يكتبها اسامة شحاته
بدايه العلاوه التى أقرتها الدوله حق للجميع هى وسيله لتحسين دخل المواطن فى مواجهه موجه الغلاء العالميه. حمدا لله نجد كل شئ وفى المانيا احس إقتصاد فى العالم زجاجه الزيت لسن ال18عاما ونحن السوبر ماركت والهيبرات متوافر فيه كل شئ وبأى كمية لذا اقول لكم احمدوا الله. ومنذ فتره وأثناء اللغط كتبت مقالا وضحت فيه أمرين العلاوه وقلت عقب إجتماع مجلس اداره الهيئه والموافقه سيتم الصرف وبالفعل وافق المجلس على العلاوه ال12٪ وبأثر رجعى وعوده السيدات وقلت هذا القرار يصدره السيد رئيس الوزراء والبترول تنفذ. ولكن أشعر پأن اللغط والكلام يأتى في أحيانا كثيرة ممن كانت دخولهم اعلى لان عامل الرضا لم يكن متوفرا وبهذه المناسبه والعلاوة لم اشاهد بوست واحد عن الطفلتين إبنتا زميلكم فى بتروتريد والسؤال هنا المال أفضل أم المرض. وطالما أنعم الله عليكم بالصحه فهناك زكاه عن الصحه والمال وهى مساعد الاخيرين وهاتين البنتين تستحق من كل واحد اخذ علاوة أن يشارك ولو بنسبه القطاع به 200الف عامل فلو كل واحد تبرع بجزء من العلاوه لساهم فى انقاذ بنتين جميلتين وانقاذ أسرتهما أيضا. وهذه المساهمه هى صدقه عنك وعن ابنائك. وهناك طبقه تصرف فى الكافيهات مبالغ طائه اقول لهم حاولوا التبرع لابنتين وإعتبارهم سهره من سهرات الكافيهات. ياساده الايام نداولها بين الناس حاولوا التقرب لله بالوقوف بجانب الطفلتين ومبروك الصحه قبل العلاوة والشفاء لمن أبتلاهم الله والى اللقاء فى مقال قادم طالما فى العمر بقيه والله الموفق والمستعان.
