الضمير.. الحاضر الغائب
بقلم
اسامه شحاته
بدايه حديثى اليوم عن شئ قد يفتقده كثيرون. لعده اسباب منها. ياعم محتاج أترقى ورئيسى محتاج أمضى له على أشياء بعينها ياعم إمضى الورق ورقنا والدفاتر دفاترنا.. واحد محتاج يجامل مقابل انهاء مصلحه ما ماشئ ياعم بلاش تعقدها ياعم الدنيا ماشيه بى من غيرى هتمشى. واحده محتاجه تصل لمكان ما وهى عندها الاستعد ايه الي هايحصل هو فيه حد شيفنى. واحد نقل من مكان لاخر ومفيش مانع يزود مرتبه ماشى ياعم ده رزق الاولاد. واحد محتاج رئيسه يمسك عليه غلطه نزله لجان فحص وبعدين مفيش حاجه والقرار لسه لما نضايقه شويه. واحد يريد اخذ مال مش ماله ياعم سيبها على الله. كلام كثير حول موت الضمير. وموت الضمير يعنى انتشار الفساد. وبقوه واصحاب الفساد لهم علاقات قويه كلهم يساندون بعض لان الله وضع غشاوه على أعينهم. وفى النهايه يقولون الفلوس لاتكفى لاخر الشهر. والرد إين البركه فى الفلوس. إين البركه فى الابناء قصص لاحصرلها حول الابناء ومايفعلوه. كثيرون فعلوا كل شئ وامتلكوا كل شئ وضيع ابناؤهم تاريخهم واصبحت الاموال لاتنفع اصحابها. ياساكنى القصور ماذا تأخذون معكم. عملكم ثم عملكم. يا أصحاب السيارات الفارهه أعتقد متعتكم بها لبعض الوقت وستصبح عاديه والسؤال من اين هذه السيارات التى قد تكون سبببا فى إذاء الاخرين. ياساده لاسعاده فى الدنيا الا بعوده الضمير. أقصد العوده لله ولرسوله عليه أفضل الصلاه والسلام حتى ينصلح حال البيت والاسره والجيران والاهل والاحبه. قاوم الفساد ولاتخف طالما معك الله فمن عليك. حاول يا أخى الخوف على نفسك وأسرتك واعلم أن مال المحروسه مال يتيم فأبعد عنه لانه إياك واليتيم فعودوا لله واحييوا ضمائركم لعل وعسى يرفع الله عنا هذا البلاء والى لقاء فى مقال قادم طالما فى العمر بقيه والله الموفق والمستعان.



