كلمتين وبس


يكتبها
أسامه شحاتة
بدايةً، من ليس له ماضٍ ليس له حاضر من مدينة مرسى علم، وعلى بُعد 30 كيلومترًا جنوبًا، يقع منجم السكري، ذلك المنجم الذي عرفه الفراعنة وغيرهم. تم طرحه وفازت به شركة سنتامين، وبعد حكم قضائي بوقفه عاد مرةً ثانية.
وفي ولاية المهندس سامح فهمي، وزير البترول والثروة المعدنية، والذي أولى له الرئيس مبارك – رحمه الله – قطاع التعدين بعد تكبده بالديون، وكان يعلم أن فهمي ورفاقه قادرون على إخراج هذا القطاع من نكبته وتحويله إلى قطاع رابح، وهو ما تم بالفعل.
وهناك وزراء آخرون ساهموا في نجاح هذا المنجم، وإن كان للمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، ومن خلال النائب محمد إسماعيل عضو مجلس النواب، التقدم للمجلس لتحويل الهيئة إلى هيئة مستقلة، وقد تحقق الحلم وخرجت الهيئة من تحت عباءة وزارة المالية
ويستكمل المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، قصة الاستقلال، ويعقد مؤتمرات ولقاءات خارجية للتسويق للتعدين المصري، والرجل يبذل قصارى جهده لانطلاق الهيئة.
واليوم، وفي زيارة لمنجم يُعد من أكبر المناجم في العالم، نشرح للمصريين أولًا ثم للعالم قصص نجاح السكري، والتوسعات التي حدثت، والاحتياطي الكبير الذي يبشر بالخير لمصر. وبموارد مصر التعدينية، نحن قادرون على سداد المديونيات، خاصةً وأن مصر في عهد الرئيس السيسي أصبحت صاحبة قرار، وفتحت الاستثمار على مصراعيه، وعدلت قوانين كثيرة تحيا مصر.






