شكرا سياده الرئيس عوده المليارات


بقلم
اسامه شحاته
حكايه اليوم ارويها لكم بكل صورها. كنا فى عهود سابقه نعطى رجال الاعمال كل مايطلبونه فى سبيل تشجيع القطاع الخاص الوطنى اراضى تم تخصيصها وبمساحات لاحصر لها ونوع رجال الاعمال نشاطاتهم واقاموا المصانع التى استوعبت بحق آلاف العاملين وهذا شئ جيد. ولكن الاهم أن هئولاء زادت مديونياتهم فى الحكومه نتيجه استهلاك الطاقه تخطت الملايين بل المليارات ويتم سداد نسبه وتتم الجدوله على فترات وفجأه يتوقف عن السداد وتتم المماطله لفترات ثم يتم سداد بعض الأقساط ويتم التوقف عن السداد. وتعيد ريمه لعادتها القديمه. هذه الاموال لوتم سدادها في ميعادها لساهمت فى الكثير. و تراكم الاموال لدى بعض رجال الاعمال بصوره ملفته مثال سحب طاقه كغاز وتباطئ فى السداد يتسبب فى تأخر سداد مديونيه الشركاء وبالتالى تماطل المستثمرين فى ضخ استثمارات جديده وكذلك عدم الالتزام بالخطه التى تم وضعها سواء كان حفر ابار أوتنميه الحقول وغيرها التزامات كثيره قد تتأثر بتراكم الملايين و المليارات لدى رجال الاعمال مستخدمى الغاز وخلافه. ولكن جاء وقت القائد الذى طالب بسداد المستحقات وتم السداد من خلال الاراضى التى تسلمتها الشركه القابضه للغازات والتى تقوم ببحث كيفيه الاستفاده من هذه الاراضى تحيه للقائد وتحيه لوزير البترول ولرجال الشركه القابضه للغازات ولنيابه الشئون القانونيه بالشركه التى تعاملت مع ضم الاراضى بالصيغه القانونيه وتحويل الاراضى لاملاك للشركه القابضه للغازات الطبيعية إيجاس. وتحيا مصر والى اللقاء فى مقال قادم طالما فى العمر بقيه والله الموفق والمستعان



