مقالات

دمج قطاعات الشركاء المتروكه للهيئه

بقلم أسامه شحاته

هيكله القطاع ضروره لابد منها وبالطبع الهيكله قد يكون لها ضحايا وهذا متوقع. أعود للمواقع التى تركها الشركاء الاجانب لتديرها هيئة البترول وهنا يحضرنى شركه اوسوكو والتى يتولى رئاستها الان المهندس ابراهيم الجوهرى. ويدير شئون ادارتها مهندس الاداره الذى اختاروه لضبط هذه المنظومه الثقيله فهناك افرع تأخذ  مزايا مثل شركه المنصوره  مزاياهم افضل من اوسكو ومن جبل الزيت وراس فنا ونورس شدوان وشمال غرب اكتوبر والاشرقى فهنا توجد قنابل هل سيرفع المرتبات لتصل للمنصوره أويخفضها لمرتبات جبل الزيت واوسوكو. حتى الان كل واحد يصرف راتبه على قديمه. وهنا سوف نلاحظ ماذا يفعل مهندس العمليه على طوبار والقادم من عجيبه لاوسوكوا لتنفيذ هذه المهمه الثقليه وخاصه ان توقعى بالنسبه للانتاج حوالى 4الاف برميل وبحساب الانتاج على المرتبات ونصف الشهر والارباح نجد ان هناك خساره فكيف يتم علاجها.. والسؤال هل ستشهد الفتره المقبله عمليات بحث واستكشاف فى هذه المناطق وهذا مهم للنهوض بهذه الشركه التى سيصبح انتاجها ملك للهيئه 100٪الامر يحتاج لقرارات واعتقد ان المهندس محمد بيضون النائب للانتاج والذى يحاول احداث طفره فى نيابه الانتاج فى ولايته لديه القدره على حفر ابار بهذه القطاعات لاحداث زيادة فى الانتاج.. وهنا اقول له نشعر بما يحدث ويكفى أن يتم حفر ابار فى شركه بتروا سيله بعد توقف دام مايقرب من ال15عاما لذلك اعتقد ان اوسوكو لكى تنمو وتكبر تحتاج لاختيار قيادة سبق لها تحقيق نجاحات ومااكثرهم لتولى الشركه وتعين  رئيسا لشركه مشتركه لان فى حاله الحفر مع الشريك يتحمل المخاطر الشريك ولكن فى اوسوكو تتحمل هيئه البترول وهذه وجه نظر. والى لقاء فى مقال قادم طالما فى العمر بقيه والله الموفق والمستعان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى