بدايه هناك زكريات مؤلمه قبل ثوره يونيو والتداعيات التى حدثت وادت لخروخ الشعب فى يوم من هذه الايام الصعبه خرجت من منزلى وأنا أقول لاولادى أستودعكم الله الذى لاتضيع ودائعه. هذه الجمله اقولها فى سرى وأقول لهم إنى ذاهب للجريده وتوجهت ومجموعه من الاصدقاءإلي الإتحاديه وكانت المناوشات بين الأشرار وبين الباحثين عن عوده الوطن٠ قذف بالحجاره والضرب والاشتباكات وكر وفر ووجدت الاخ والزميل الحسينى ابو ضيف بلدياتى إبن طما ومعه كاميرا وبها عدسه زوم وقلت له لاداعى للتصويرلأن معهم قناصه. أرجوك وقال ياعم اسامه الرب واحد والأجل واحد وحدثت الإشتباكات وتأتى طلقه من قناصة الخونه ليقع الحسينى شهديا ويلتف حوله الزملاء وترتفع الأصوات لإنقاذه إلا أن رصاصه الغدر أصابته فى مقتل ووجدت لسانى متوقفا عن الكلام وأخذنى شخص وتحرك بى من الإتحاديه حتى نادى الحرس الجمهورى وانا لا أنطق شكرته وتركنى وإنهمرت فى بكاء شديد كل طلبى عوده الكلام وبفضل الله عاد لأن الحادثه أمام عينى
وتحركت حتى وصلت لمنزلى ودخلت الشقه والسؤال ماذا حدث قلت صديقى لقى وجه ربه ومرت الأيام كلنا كشعب حاولنا وتمسكنا برد الوطن من يد الخونه وخرج الشعب وإستجابت قواتنا المسلحه وخرج البيان الذى اشعل بيه المشير الشيسى الشوارع وإنفرجت الأزمه وعاد الوطن وتولى عدلى منصور رئاسه الجمهوريه ثم إنتخب الشعب الرئيس السيسى وتولى بلد منهاره لا إقتصاد وكلها ازمات خارجيه علاقات مع الدول متقطعه٠ عادت بعد جهد كبير وأصبحت مصر على علاقات خارجيه قويه. الأحتياطى وصل ل12مليار جنيه والكهرباء تنقطع لساعات وازمه فى البنزين والسولار والبوتاجاز وغيرها وطوابير٠ ولو قال الرئيس إنه سيحقق كل هذه الإنجازات لكان الشعب فى حيره. كيف من دوله منهاره لمشروعات عملاقه وبناء اكبر محطات لتوليد الكهرباء وبناء اكبر محطه للطاقه المشمشيه وأصبح لدينا فائض ووداعا لإنقطاع التيار الكهربائى. وعوده الإكتشافات البتروليه بدايه من حقل ظهر والذى تم إدخاله للإنتاج فى 28شهرا بدلا من 6سنوات وساهم مع إكتشافات عديده فى إيقاف إستيراد الغاز وتوفير مليارات الدولارات التى كانت ستؤثر على إرتفاع سعر الدولار وعدم ثباته وهذا إنجاز يحسب للرئيس ومشروعات تكرير عالميه فى أسيوط والإسكندريه والقلعه بالقاهره والسويس ومشروعات لإنتاج حمض الفسفوريك والأسمده الأوزتيه بتكلفة تقترب من 2مليار دولار بالوادى الجديد ومشروعات إستصلاح مليون ونصف مليون فدان ونقل الغلابه من بطن جبل الدويقه للاسمارات وفى الاسكندريه البشاير وغيرها وطرق وكبارى مشروعات لم تراها المحروسه من أكثر من 40عاما.هذه الانجازات جعلت الشعب كله إلا الخونه وراء القائد والزعيم الرئيس السيسى
تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر.