مقالات

حكاية الغاز ومصر الجديدة

بقلم : أسامه شحاته

الشركة القابضة للغازات الطبيعية شركة لها تاريخ طويل كانت بدايتها بقرار من وزير البترول الأسبق المهندس سامح فهمى وزير البترول والثروة المعدنية فى محاولة لإنشاء الشركات القابضة. وتولى قيادتها عظماء كان من بينهم المهندس شريف اسماعيل وزير البترول ورئيس الوزراء الاسبق ومستشار الرئيس للمشروعات الكبرى. واليوم اصبح الغاز كل شئ فى فترة وجيزة ولمجرد ما تم نشرهز عن الجمعيه العمومية للقابضة للغازات نقول اننا أمام انجاز كبير حدث بالفعل وبالارقام وان المهندس طارق الملاوزير البترول والثروة المعدنية ورجالة بذلوا مجهودا كبيرا. اولا طفره غير مسبوقه فى صناعه الغاز. ثانيا 44اتفاقية تم توقيعها واستثمارات بمليار دولار ومنح توقيع 24مليون دولار. تحقيق 8اكتشافات منهما 2فى البحر المتوسط و8فى الصحراء الغربيه. اضافا احتياطيات 600 مليار قد مكعب. ومع تنفيذ البرنامج الرئاسى حياة كريمة يدخل الغاز ل4مليون وحدة سكنيةبالقريه المصريه .. انجازات وبالارقام وليس بالكلام بذ ل فيها المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية مجهودا كبيرا.. اما الحديث عن قبطان هذة الشركة والذى لم اتناوله كثيرا فى كتاباتى د مجدى جلال رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية والذى تولى المسئولية خلفا للخلوق المهندس اسامه البقلى ولم نشعر بشئ لعده اسباب. د مجدى عايش كافه الموضوعات المطروحه لانه كان نائبا وكانت كل هذه القضايا يحولها المهندس اسامه له وبالتالى لم نشعر الا بالانجازات تتحقق ومشاكل لاحصر لها يتم حلها بسهوله ملايين رجال الاعمال ومديونياتهم لايجاس والذى يدفعونها الان مقابل أراضى وغيرها وهنا أقول تحيه لقائد مصر الرئيس السيسى الذى أجبرهم على سداد المديونيات. ومواجه مافيا الغاز ومايتم الان للقضاء عليها وتابع د. مجدى توصيل الغاز لمليون و200الف وحده ليتخطى عدد الوحدات 12مليون وحده. وتحويل 51الف سيارة للعمل بالغاز الطبيعى ليصل عدد السيارات المحوله 370الف سياره وتشغيل 139محطة فى زمن قياسى وفى اطار منظومه التحول الرقمى فقد تم ربط شركات توصيل الغاز والتحصيل بالقابضه وتم الانتهاء من نطام تخطيط واداره الموارد والأصول ERP بالقابضه ثم بالوزارة. انجازات وبالارقام فتحيه لهؤلاء الرجال الذين صنعوا مجدا جديد للقابضه بصفه خاصه وللوزاره ولشعب مصر بصفه عامه وتحيا مصر. والله الموفق والمستعان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى