كتب _ على أبو زيدان
نعي دكتور مفيد شهاب
وزير التعليم العالي والبحث العلمي ووزير الشؤون القانونية والمجالس النيابية الأسبق المشير محمد حسين طنطاوي قائلأ:
– فقدت مصر برحيله قائداً عسكرياً متميزاً سيسجل اسمه بكل الإحترام والتقدير فى تاريخ مصر الحديث وفقد كان رمزاً بارزاً من رموز العسكرية المصرية ، وكان أحد قادتها الكبار وواحداً من أبطال نصر اكتوبر العظيم.
– لقد تزاملت معه كعضوين فى الحكومة – لسنوات طويلة – وأشهد اننى لم أكن اسمع منه ، ولا أرى فى أي من مواقفه أو تصرفاته ، إلا كل ماهو حق : يعلى المصلحة العليا للوطن ويحقق الخير للمواطنين ، دون أي دافع شخصي أو مصلحة ذاتية.
– كان – وهو وزير للدفاع لعدة سنوات – محل إعزاز كل الجنود والضباط ، نموذجاً فريداً فى الإنضباط العسكري ، والجدية ، والإتقان فى الأداء . وحقق طفرات ملموسة فى تطوير وتحديث قواتنا المسلحة بكافة فروعها.
– ولايمكن لأى مواطن مصري أو عربي أن ينسى دوره العظيم أثناء فترة رئاسته للمجلس العسكري – بعد أحداث يناير 2011 – عندما تصدى بقوة وشجاعة وحكمة ضد ما كان يدبر لمصرنا – من الداخل والخارج – من تخريب وتدمير وهدم لمؤسسات الدولة ونجح في الحفاظ على سلامة الوطن ووحدته ، وتحقيق أمنه واستقراره ، الأمر الذي مهد لكل جهود الإصلاح والتنمية.
– كان المشير طنطاوي يعتز بعسكريته ، وبقواتنا المسلحة ، بكل جنودها وضباطها ، فبادله الجميع حباً بحب ، وتقديراً بتقدير ولن ينسى شعب مصر أبداً وطنية هذا الرجل ، ولا اخلاصه وتفانيه فى أداء الواجب ، ولا مواقفه وتضحياته
رحمه الله رحمه واسعه وادخله فسيح جناته
