أسامة شحاتة يكتب: القانون ١٨٥ والبترول.. وداعا للجمع بين منصبين
القانون قانون ياسادة. لابد من تنفيذه لأننا بلد نحترم القانون.. ولم يعد هناك ترزية القوانين. نحن فى عهد الرئيس السيسى يا سادة. القانون هوالسيد وعلى الجميع. ومن هنا كان تنفيذ القانون 185لسنة 2020والذى ينص على الفصل بين المنصبين، واليوم عقدت الشركة القابضة للغازات جمعيتها الطارئة لإقرار القانون وتطبيق نظام الفصل. وغدا تعقد الشركة القابضة لجنوب الوادى للبترول جمعيتها العمومية الطارئة لإقرار قانون الفصل. وبعدها الشركة القابضة للبتروكيماويات لإقرار القانون.
والسؤال نحن أمام اختيار 3 أعضاء منتدبين أو رؤساء مجالس إدارة. خلال الفترة المقبلة لإدارة هذه الشركات وأعتقد أنه سيحدث حالة من الارتباك فى الكيانات الثلاثة المستقرة. لأن الجميع يعيش في من القادم سواء عضو منتدب أو العكس. وإحقاقا للحق رؤساء الشركات الثلاثة د مجدى جلال الخلوق ورئيس الشركة القابصة لايجاز يعمل فى صمت وصاحب قرار وجرئ. ساعدته الفترة التى قضاها نائبا فى تواجده فى كافة الموضوعات المطروحة وبذلك لم نشعر بأن رئيس قابضة خرج للتقاعد وحل بدلا منه آخر.
أما الجيولوجى علاء البطل رئيس الشركة القابضة لجنوب الوادى للبترول فقد فتح بطن القضايا الشائكة والتى خشى فتحها البعض وحقق نتائج باهرة وما أكثرها أجرى تصفيات حققت ملايين وأعاد ملايين من خلال عمالة لدى شركات كانت تتحمل مرتباتهم جنوب لبضع سنوات. وطرح مناطق جديدة. وغيرها ويحسب للبطل هذه النجاحات. أما الخلوق أيضا المهندس سعد هلال رئيس الشركة القابضة للبتروكيماويات فالرجل ساهم فى تحريك القابضة للبتروكيماويات وإقامة مشروعات جديدة وكالعادة يعمل بعيدا عن الإعلام ونتائجه مبهرة.
وأخيرا كان الله فى عون المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية فى هذه الأزمة التى لم نكن نتوقعها وكنا نقول إنها تخص وزارة قطاع الأعمال عموما الجمعيات العمومية التى تجرى الآن فرصة لاختيار القيادات والسؤال الأهم لماذا لوخرجنا من الأزمة بسرعة تطبيق الهيكلة. عموما نحن ننتظر لما ستحدده الأيام المقبلة فى الشركات القابضة والله الموفق والمستعان