مقالات

يوميات الأنوار يكتبها اسامة شحاتة ولنجعل الامل. سياجا.

يوميات الأنوار يكتبها اسامة شحاتة ولنجعل الامل. سياجا.

 

📝بقلم :أسامة شحاتة

………..

كلما هزني الشوق إلى أهلي …

ابتسمت وتذكرت قوله تعالى :

*”وَهُوَ عَلَىٰ جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ “*…

 

وكلما هزني الخوف على أولادي وعائلتي .. عاد الخوف رجاء متعلقاً بأستار :

*”فَاللَّـهُ خَيْرٌ حَافِظًا ۖ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ*

 

*وكلما أغاظني كيد الأعداء …

شفا صدري دواء :

*”قُلِ اللَّـهُ أَسْرَعُ مَكْرًا ۚ إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ “*

 

وكلما طاف طائف من الشيطان حزنا على ماض أو خوف من مستقبل مبهم …

جاءت نسائم البشر في قوله تعالى:

*” أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّـهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُون َ*﴿٦٢﴾ *الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ*﴿٦٣﴾ *لَهُمُ الْبُشْرَىٰ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۚ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّـهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيم “*

 

وهنا غمرني حياء من الله الذي وعد ولا مخلف لوعده …!!

وأعلنت توبتي من كل ألم يعتصرني …

أو شوق هزني …

أو خوف هدني …

أو كيد أغاظني …

 

وتخليت ثم تحليت بشيء واحد :

 

*”ذَٰلِكُمُ اللَّـهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ “*

 

لا مكان للحزن في قلب المؤمن

 

*ولنجعل الأمل سياجاً

*”وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَلِيًّا وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ نَصِيرا*

 

الحمد لله رب العالمين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى