مقالات

أسامة شحاتة يكتب: تفاصيل أخطر ٧٢ ساعة في تاريخ مصر

ماذا قال وزير الدفاع الأمريكى للفريق السيسى؟

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صرح “بأن ما فعله الجيش المصري في 30 يونيو يدرس في مدارس المخابرات العالمية “.
لماذا؟!
جرت الأمور كالتالى: أنه سيتم في 5 يوليو إعلان إمارة سيناء الإسلامية، وهناك موافقة شبه مبدئية علي الاعتراف بها وتأييدها من قبل 72 دولة من دول العالم الخارجي
ويوم 3 يوليو يتم عزل الرئيس الإمعة الجاسوس واستخراج شهادة وفاة التنظيم الدولي للإخوان وفشل مخطط إعلان إمارة سيناء وضياع حلم الفاشية الدينية بمصر والمنطقة .. فالفاصل الزمني بين حلم الفاشيين وسقوط بل إنهيار ذلك الحلم كانت 48 ساعة فقط ..
فخالص التحية والتقدير لأبطال وقادة مصر الذين حملوا أرواحهم علي أكفهم وحملوا الأمانة لحماية وأمن وأمان هذا الوطن ليعبروا به العبور الثاني في الثلاثين من يونيو 2013

من هنا كانت البداية ..

عندما استلم “مرسى” ظرف مقفول جاله من مكتب الإرشاد ولما فتحُه اكتشف إن فيه تعليمات بضرورة إصدار قرار بتعيين “خيرت الشاطر” نائباً لرئيس الجمهورية من أجل السماح له بالسيطرة على الجيش ودخول الوحدات العسكرية وعقد لقاءات مع الضباط.


– السفيرة الأمريكية إتصلت بـ “عصام العريان” وقالت له : إعتصموا فى الميادين وإوعوا تمشوا علشان نِرجع “مرسى”
– “خيرت الشاطر” كان بيتواصل مع مديرى المخابرات التركية والقطرية للتنسيق والضغط على الجيش
– تم الكشف عن إتصالات بين “مرسى” و”أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة” على تليفون السفير محمد رفاعة الطهطاوى رئيس ديوان الرئاسة اللي هو ابن خالته
– تقدير موقف سرى من جهة سيادية تم عرضُه على الفريق السيسى به معلومة خطيرة هى : الإخوان يمتلكوا ( ١١ ) مليون قطعة سلاح وإشارة إطلاقهم النار على المصريين فى إيد “خيرت الشاطر” لكن “السيسى” قال: هوه يعنى الجيش هايخاف من شوية “نٓمِل” ؟ دوول شوية “نٓمِل”
– “مرسى” طلب من اللواء محمد زكى قائد الحرس الجمهورى إعتقال ( ٣٤ ) قائد عسكرى رد عليه وقال له: إنت عايزنى أحارب الجيش
– “خيرت الشاطر” قال: عندِى (١٢٠) ألف إخوانى هايناموا تحت جنازير الدبابات علشان يمنعوها من التحرُك
– “محمد بديع مُرشد الإخوان كان مِستخبى فى قرية سياحية فى الساحل الشمالى ولما حب يطلع يروح يقول خُطبة للمتظاهرين فى رابعة آمر الجماعة بالتظاهر أمام مديرية أمن مطروح للتموية وإشغال الشرطة لكنه كان مُتراقب ومعروف رقم العربية اللى راكبها والرُخصة بإسم مين والتليفون اللى كان بيتكلم منه بإسم مين ؟ ومتراقب طول الـ ٢٤ ساعة
– وزير الدفاع الأمريكي إتصل بالفريق السيسى وقاله : ماذا أنتم فاعلون ؟ نحن نوصيكم بعدم التدخُل لأن “مرسى” لديه شرعية
– رد السيسى وقال ( تعالى نبدِل مواقِعنا وأسألك أنا : لو نزل الشعب الأمريكى للشوارع وثار على رئيسكم هل هاتقفوا تتفرجوا ؟ “إحنا جيش الشعب ونُنفِذ إرادة الشعب”
– جهاز سيادى إكتشف وجود تليفون تالت سرى مع نائب رئيس جهاز أمنى وكان التليفون مُخصص للتواصل فقط مع “خيرت الشاطر”
– اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية قطع خطاب رسمى أُرسل له من “مرسى” به ( ٢٤ ) إسم مطلوب إعتقالهم
هشام جنينة رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات كان طلب تجميع وثائق الجهاز فى أخر ٢٠ سنة على فلاشات وتم تجهيزها وإستلمها يوم ٢ /٧ وفى نفس الدقيقة تلقى تليفون من مسئول بجهاز سيادى وقال له : لا إنت هاتسافر ولا الفلاشات هاتفضل معاك وداخل عليك دلوقتى فى مكتبك إثنين ضباط ياللا بسرعة سلمهُم الفلاشات
– أعلى جهاز سيادى فى مصر أعطى تعليمات مشددة لكل الأجهزة الأمنية والرقابية بعدم التعامل بالإيميل بين الأجهزة لأن هناك محاولات خارجية لإختراق الأجهزة الأمنية
– “مرسى” قال لقيادات الجيش لما عرضوا عليه فيديوهات للمظاهرات فى كل محافظات ومدن وقرى مصر صورتها القوات الجوية بالطائرات : مش هاشوفها عايزكم تستعدوا لتدريب الجيش السورى الحر علشان نقف مع الإخوة السوريين فقام أحد قيادات الجيش وضرب “مرسى” بـ “البوكس فى كِتفه” وقال له يعنى إحنا بنقولك الشعب بيتظاهر ضدك فى الشوارع ولازم تستجيب للشعب وإنت بتقولنا دربوا إرهابيين علشان يحاربوا الجيش اللى حارب معانا فى حرب أكتوبر ؟!
– جهاز سيادى رصد فى تقرير رسمى؛ هجرة مليون مصرى من البلاد خوفاً من جحيم الإخوان
– مسئول أمنى كبير إتصل بـ ( ٤ ) من قيادات حركة حماس وحذرهم من المشاركة فى أى مخطط وتم إغلاق المنطقة الحدودية مع غزة وإعتبارها “منطقة عسكرية مُغلقة”
– تقرير سيادى مُهم كُتِب فيه نصاً : “سيناء” فى خطر بعد رصد وجود ( ١٢ ) ألف تكفيرى وشوارعها تحولت لسوق دولى لتجارة السلاح.
– “مرسى” إجتمع بقيادات السلفية الجهادية بسيناء وسرب لهم الخطط الأمنية
– السفيرة الأمريكية بالقاهرة قالت: لا نُرحِب بنزول الجيش ويجب إستمرار الرئيس المُنتخب رد عليها اللواء/محمد العصار وقال : عليكى الإلتزام بدوركِ الدبلوماسى دون التدخُل فى شئوننا الجـيش لا يقبـل الضـغوط من أيه أطراف خارجية تحت ذريعة الديموقراطية لأن إرادة المصريين هى التى تحكُمنا


– “أسعد الشيخة” نائب رئيس ديوان الرئاسة شخط فى ضابط بالحرس الجمهوري فذهب اللواء/ محمد زكى قائد الحرس الجمهورى لـ “مرسى” وقال له وهو غاضب لازم يعتذر للضابط وإلا هاقبض عليه وأحوِله للقضاء العسكري ودا مايتكررش تانى فلن نقبل إهانة أى ضابط فيه أعراف عسكرية لابد من إحترامها
مرسى” رد “ورُكبة بتخبط فى بعضها وقال : بعتذر لك أنا وماتحرجناش بقى يا سيادة اللواء لأننا فى الإخوان مادخلناش الجيش ومانعرفش الأعراف العسكرية
– مسئول سيادى رفيع المستوى جداً إتصل بـ “محمد البرادعى” وقال له : بقولك إيه مش كل شويه تقولنا “جون كيرى” غضبان و “آن باتريسون” زعلانة “وأوباما” مِتضايق و”هيلارى كلينتون” بِتِستفسر وهى مِتعصبة إذا كُنت إنت بتهددنا بهم إحنا مابنتهددش واللى عايزُة الشعب هايتعِمل
– “مرسى” حاول التقرُب لقيادات الجيش وقال : أنا إتفقت لكم على صفقات سلاح من الصين
– لكن اللواء محمد العصار رد وقال : أنا مسئول التسليح فى الجيش وإحنا اللى بنحدد إحتياجاتنا وسلاحنا مُتنوِع من أمريكا وروسيا وفرنسا وألمانيا
السفيرة الأمريكية بالقاهرة قابلت “خيرت الشاطر” وقالت له : إحنا فى آخر لحظة والوقت مش فى صالحكم وموقِفكم يزداد صعوبة وعليكم تقديم تنازلات فوراً لأن معلوماتنا بتؤكد إن ( ٣٣ ) مليون مصرى فى الشوارع والناس قاعدين فى الميادين والطُرق ونايمين على قُضبان السكة الحديد

ما تنساش بعد ما تخلص قراءة تدعي للبطل إللي عدى بينا أصعب مرحلة مرت بيها مصر والمصريين.
حفظ الله مصر وقائدها الوفي وجيشنا العظيم وشعبنا الأبي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى