مقالات

المالية.. ودورها

بداية رمانة الميزان فى أى منشأة هى الاداره العامة للماليه أو مدير عام الماليه. وهى التى تحدد مع رئيس مجلس الإدارة نقاط الضعف ويتم وضع تصورا لها لإنقاذ الشركة. بالطبع كان فى عهود سابقة عقب الجمعيات العموميه نجد ملف مع نائب رئيس الهيئه للمالية وكان المرحومين سيد الشقرى وعبد الفتاح ابوزيد رحمهما الله يعلمون الشركات ترتيب أوراقها لتتحول لرابحة على الورق حتى تمر جمعيتها العموميه وبعدها يتم مناقشه الامر والوصول لحلول عاجلة وبذلك كان هؤلاء وامثالهم يدرسون تحسين النتائج والتغلب عليها بتغير قيادة الشركة احيانا والبحث عن اسلوب لدعم شركات العمالة وللاسف الشديد النائب يعتبر نجاحة فى فك بعض المشاكل التى تقابل الكيان الام ونترك الباقى ولانتابعه ولانعرف الا حضور الجمعية العموميه وما أدراك ما الجمعيه العموميه كلام جميل وجمعيه وتعدى ولكن تبقى لغة الارقام ولوتم نشر الميزانيات سيتم تحليلها ويتم إكتشاف نقاط القوه والضعف ولذلك الجمعيات العموميه لشركات قطاع الأعمال مطالبة بالاعلان عن ميزانياتها ويتم مناقشتها ويتم تحديد النتائج الواقعية ويشارك المساهمون فى النقاش وكل ذلك يحقق نتائج إيجابيه والمشكله أن نسبه كبيرة من الشركات فى مصر يتم تستيف الأوراق ومبروك ملايين الأرباح والحقيقة ان الغالبية العظمى أرباح وهمية..

أقصد رقمية. والكلام ده فى معظم الشركات المصرية ولذلك قرر دكتور هشام وزير قطاع الأعمال الفصل بين رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب ووضع بعض البنود لتخلق حالة نقاشيه بين الاثنين من أجل تحسين أحوال الشركات. والله لوتمت مراجعه ميزانيه الكهرباء قدترى مارويتة عموما هل عوده النائب المالى او المدير المالى الطريق للنجاه أعتقد وعموما لعلنا نناقش كيف تصبح شركاتنا رابحة. ربحا حقيقيا وليس وهميا من أجل الاصلاح والله الموفق والمستعان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى