أكد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، أن ما حققته الشركة العامة للبترول من أداء خلال خلال الفترة يوليو- ديسمبر 2020، يدعو للفخر والثناء على ما تقدمه كوادرها، وبإشراف الهيئة العامة للبترول من نجاحات قفزت بمتوسط الإنتاج إلى رقم قياسي جديد خلال تلك الفترة بلغ 68 ألف برميل زيت مكافئ يوميًا، ما يعد مؤشرًا قويًا على إيجابية الاستراتيجية المتكاملة للوزارة البترول.
وأوضح “الملا”- خلال اعتماد الموازنة التخطيطية للشركة العامة للبترول للعام المالي الجديد، بحضور اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية – أن المتابعة المستمرة والتكامل الذى يتم من خلاله إدارة مشروعات زيادة الإنتاج واسترجاع غازات الشعلة، وكذلك تطوير وتحديث البنية الأساسية للإنتاج ومنظومة الأمن والسلامة والصحة المهنية وترشيد الإنفاق؛ ستمكن الشركة العامة للبترول من تحقيق قفزات جديدة في الإنتاج في إطار الدعم القوي الذي توليه الوزارة، خاصة وأن إنتاجها يعود بالكامل لمصر.
ولفت إلى أن التحديث والتطوير وإحداث تحول رقمى شامل فى إدارة الأنشطة البترولية فى كافة مناحى هذه الصناعة الحيوية لا حياد عنه مطلقًا؛ فالنتائج المحققة منه قد ظهرت فيما تم إنجازه حتى الآن، في كل مواقع العمل والإنتاج، مشيرًا إلى أنه تم رصد استثمارات حوالي 5 مليارات جنيه لموازنة العام المالي القادم لدعم خطط الشركة العامة للبترول فى زيادة حفر الآبار الاستكشافية والتنموية، وكذا مشروعات الإحلال والتجديد ومشروعات تطوير منظومة السلامة والصحة المهنية، وهو ما يضع على كاهلها أملًا نثق في تحقيقه وهو زيادة الرقم القياسي الحالى للإنتاج لمعدلات غير مسبوقة في تاريخ ومسيرة الشركة.
ووجه بتقديم كل أشكال الدعم اللازمة للشركة التي تعد قلعة وطنية عريقة تؤدي دورها بكفاءة واقتدار على أهمية استمرار الشركة في تحديث منظومة الصرف الصناعى على البيئة البحرية وتحقيق التوافق البيئى والالتزام بتطبيق الاشتراطات البيئية.
