مقالات

وزارة الشباب .. عقل التنمية

دور الوزير والوزارة أيضًا تغيير الفكر.. وتطويره والثقافة.. وكيفية التعامل مع كل ما هو محيط أو مؤثر فينا. مسئولية وزارة الشباب.

 

طيب.. وإيه كمان.

بناء الشخصية، الصحة العامة، وكيفية المحافظة عليها داخل جسم سليم.. هدف الوزارة  البحث عن المواهب المبدعة فى الفنون. الرياضة. الأدب. العلم. وزارة الشباب.

تحرير الفتيات من قوالب ظالمة تمنعهن من ممارسة حقهن فى الرياضة والثقافة. فى الصعيد وغيره مسئولية وزارة الشباب. 

غرس القيم الأخلاقية ومحاربة الأفكار الدخيلة على المجتمع مثل التحرش والتنمر. وأيضًا وزارة الشباب من مسئوليتها حث الشباب للدفاع عن الوطن والمحافظة عليه وتطوره وتقويته بكل الصور. والطرق.

إذا وزارة الشباب هى أقوى الوزارات وأكبرها من حيث التكليفات حتى لو لم تظهر تلك المهام فى سطور مكتوبة بالدستور. 

طيب ولماذا أكتب فى المهام للوزارة الآن:

الإجابة.. إن وزارة الشباب تتصدى بمجموعة من البرامج للظواهر التى تهدد المجتمع. بشكل عام. وتدرسها من كل المحاور والجهات ثم تضع لها خطط العلاج. 

أيضًا لإيمان وزير الشباب بعملية التشبيك بين الإدارات داخل الوزارة.. وأيضًا بين الوزارات هو هنا يرسل لكل وزارة خطط العمل لتقوم بدورها معه بعد اعتماد الخطط من مجلس الوزراء وذلك يسمى التنسيق بين وزراء د. مصطفى مدبولى.

•• أعترف من خلال المتابعة والاهتمام أن هناك عملًا وتغييرًا معمقًا فى خريطة البرامج فى الوزارة والتغيير أحدثه د.أشرف صبحى. خطة عمله تعتمد على فرضها من أعلى.. ثم تحريك الأمر بين الإدارات بمنح شباب العاملين الفرصة بجانب أصحاب الخبرة.. تلك التوليفة منحت الإدارات عدم حدوث تصادم بداخلها بين الفكرة والتجديد من جهة وتيار الروتين. 

النتيجة هناك تغيير وتوسيع فى الفكر والتنفيذ. 

وأرى أن أعظم الأفكار التى أصر صبحى على دخولها الخدمة فورًا.. هى التشبيك بين إدارات الوزارة.. والتشبيك مع الوزارات الأخرى المهتمة ببعض عناصر وزارته.

بالطبع هناك مقاومة من بعض القيادات التى تعودت أن تعمل وحدها حتى لو كانت برامجها ذات عائد محدود.. وأيضًا عدد من الشخصيات غير معتادة على التعاون. 

المحصلة.. عوائد العمل الجماعى فى إدارات الوزارة أفضل.وإن كان لم يحقق حتى الآن النتائج المثلى. 

وزارة الشباب – كما كتبت – مسئولة عن نشر القيم والأخلاق الحميدة. وتخليص المجتمع من شروره. وبناء الإنسان بالعمل والخطط. 

بالتالى # مصر أولًا- لا للتعصب.. ضمن الجزء الأخلاقى بخطة صبحى.تحت عنوان أكبر «الشباب وكيفية المحافظة على سلامة الوطن والمواطن»..

التعصب الضار والتخلص منه لوزارة الشباب دور.. وليس كل الأدوار.. 

كتبت وشرحت وقلت إنها مسئولية وزارات والشباب.

حسنًا من الواضح أن هناك من قرر أن يترك وزارة الشباب وحدها لمحاربة التطرف والتعصب بأشكاله فكريًا واجتماعيًا وسلوكيًا حتى فى تطبيق القانون.. وهو أمر صعب خاصة أن إمكانيات الوزارة تتوقف عند حدود ما لديها من إمكانيات عكس انضمام وزارات وإمكانات أخرى إليها. العمل سيكون أسرع وأشمل وأكثر تأثيرًا. 

كتبت وشرحت خطط العمل لحرق جذور التعصب والتطرف. 

 وزارة الشباب بدورها تعمل على خطة مستمرة وشاملة ومتعددة المحاور لمقاومة وحرق جذور التعصب.. خطط للخدمة المواطن وضمن خططها لبناء الإنسان.

 أنا هنا أنبه لمجلس الوزراء أن صمت وزارات مثل التعليم.التعليم العالى.الأوقاف.الكنيسة والجامع.وغيرها يجب أن نتحرك فى كل الاتجاهات.. لحماية المجتمع لحرق جذورالتعصب وبالتالى النقاوة المبكرة للتعصب.

التعصب ومقاومته وعلينا أن نغير المفاهيم الموروثة.. نصحو على الأزمة ونهتم بها عادة قبل مباراة الأهلى والزمالك.ثم ننام إلى أن نستيقظ على نفس السبب.. وهكذا  سيناريو يفضحنا أمام أنفسنا كمسئولين أو متابعين. 

طيب فيه حل.…

طبعًا لو فيه إرادة دولة عاوزه تحل بجد. 

أنا أعتقد أن التعصب الضار للدولة أو للفرد فى المدرجات لم يصل لدرجة القلق أو إلحاق الضرر. 

يعنى كله تحت السيطرة.. طيب هناك عنوانان. 

إما أن هناك تعصبًا وتطرفًا ضارًا بالمجتمع وخوفًا من أن ينتشر.. أو أنه تحت السيطرة التامة ولا يستحق من الوزارات أو مجلس الوزراء أن يهتم 

وأخشى أن يكون الخوف من مباراة الأهلى والزمالك هو الذى يكهرب الموقف. 

أشرف صبحى من الواضح مهتم. ولم ينتظر ومدرك أن المحاولات السابقة فى هذا الشأن لم تحقق نتائج لذا هو يتعمق فى خطة قومية كحل والوزارات كلها. 

بالطبع تصرف إيجابى لشخص مؤمن بالتشبيك بين الوزارات. 

ممكن ننجح فى معالجة المشكلة وبسهولة. 

نخطط صح مرة للمستقبل فى مثل هذه الملفات. 

خطط لا تتأثر بوزراء.

خطط ممتدة.. وعلينا أن نتعلم من خطط التنمية التى تحدث الآن فى مصر.

خطط تنفذ فورًا وبإرادة قوية ومفيش دلع والتصوير ولا إعلان إلا بعد أن نكد وأن تتم الأعمال. 

خطط تنفذ بارادة دولة جادة وقوية وتملك إرادة. 

أثق فى أن هناك تغيرًا فى تعاطى تلك الموضوعات. 

وأعتقد أن كل وزير يعمل مثل ذلك. 

وأيضًا بناء الإنسان مسئولية المجتمع.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى