بقلم -اسامه شحاته
البترول يعنى وزاره لاتعرف الا لغة الارقام و النتائج واضحة لاينكرها الا جاحد. واعود لقطعة قطعة فى الانجازات. عشناها خلال 6 سنوات كنا نأخذ معظم منتجاتنا من الاستيراد سواء بنزين وسولار وبوتاجاز وبكميات كنا نوفر جزء من هذه المنتجات والباقى استيراد والسؤال المهم لولى مشروعات التكرير العملاقعه والتى تمت وتتم وراء بعضها البعض
ومنها على سبيل المثال لا الحصر وحده استرجاع الغاز VRU لانتاج البوتاجاز بشركة اسيوط للتكرير ويتم الان انتاج 18طن بوتاجاز و382الف طن نافتا وباستثمارات 21مليون دولار. وبرج تقطير ميدور والذى زاد الطاقة الانتاجيه من 100الف برميل الى115الف برميل يوم لانتاج 21الف طن بوتاجاز و60الف طن بنزين و205الف برباين و250الف طن سولار. ووحده استخلاص العطريات بشركة العامرية لفصل المقطرات من الشمع لانتاج 21الف طن زيوت تزييت وباستثمارات 50مليون دولار. ووحده انتاج بشركة انربك لانتاج بنزين عالى الاوكتين 700الف طن سنويا بنزين و100الف طن بوتاجاز سنويا لسد احتياجات السقوق وبتكلفة استثمارية للمشروع 219مليون دولار ثم معمل القلعة والتى تشرف بافتتاح الرئيس السيسى بمنطقه مسطرد وينتج 4مليون و700الف طن سنويا من البنزين ووقود الطائرات وبوتاجاز وخلافة ويتم ذلك من خلال تحليل المازوت وتكلفته تقترب من ال4 مليارات والنصف دولار هذه ياساده انجازات قطاع البترول فى مشروعات تكرير تعمل الان ومن 5سنوات ولولا تنفيذ هذه المشروعات لكانت الميزانية العامة للدولة تحملت ملايين الدولارات. حقيقه من حق مصر أن تفتخر بقطاع البترول وبالانجازات التى تحققت فى توفير الملايين ومن حقنا أن نقول للمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية الذى يعمل فى صمت انجازات قطاعك بالارقام لاينكرها الاجاحد وسنتناول باقى المشروعات الجديدة فى التكرير وتحقيق الاكتفاء الذاتى فى23. تحيه لمن يعطوا للوطن ولمن يسابقون الزمن فى تنفيذ المشروعات حتى تصبح المحروسة قد الدنيا والله الموفق والمستعان.
