القرارات المدروسة. وصفر البترول
بقلم /اسامه شحاته
اشعر بأن حساب الله لنا سيكون ثقيل وأن الراعى حسابة أثقل من الراعية وتخفيف الحساب لوكان فى الدنيا افضل لانة فى الاخرة الاصعب. تحدثث عن الانجازات وصفر البترول وكان محور نقدى لقرار بقاء رؤساء الشركات بالحقول لمده 3ايام غير منطقى. لاننى عشت فى اروقه هذا القطاع معظم عمرى مراقبا وكاتبا ومحللا وعاصرت وزراء كثيرون انتقدتهم وظل الحب بيننا حتى الان بل زادت الصداقة بعد الخروج من الوزارة واليوم عاتبى على قرار تواجد رؤساء الشركات بالحقول لمده 4ايام ليبقى بمكتبة يوما واحدا لان الجمعه والسبت اجازة رسمية والسؤال هل اليوم كفيل بانهاء الاجراءات والتوقيع عليها ياسادة وبالتالى يحدث تأخير فى مكاتبات كثيرة لان رئيسة الشركة بالحقول وتبقى الشركة بدون رئيس لها ويصبح المدير العام الاجنبى او ممثل الشريك هو من يدير ويلتف حولة القيادات ويحاول هو الاستفادة منهم لممثلة وهذا واقع قد يحدت وبالتالى سوف يزداد الشاى باليسمين داخل القطاع والسؤال هل تم زيادة الانتاج فى الزيت كان 650الف انتاج الزيت والان كم الاجابة متروكة لكم ياسادة. والسؤال الاخر من صاحب هذة الافتكاسة التى لم اسمع عنها طوال سنوات تغطيتى لوزارة البترول الوزير الوحيد الذى يحبذ زيارة الحقول والبقاء فيها المرحوم حمدى البنبى وزير البترول الاسبق وكان يعقد محاضرات للعاملين لانة كان عالما ويختار قيادات من بين هؤلاء.. ورغم اننى تناولت فى مقال سابق هذا القرار وكان 3ايام وبعد نشر المقال اصبح 4 أيام.السؤال هل نلغى النقد وهل نفتش فى البدلات والهبات التى يأخدها ايناس كثيرون والتى لايعلم بها الوزير لانه سيرفضها فورا واعود لبقاء رؤساء الشركات فى الحقول لمدة الاربع ايام ضاعت فيها هيبة رئيس الشركة فبدلا من الاستقبال الحافل اصبح واحدا عاديا وماذا سيقول لهم فى هذة المدة ورؤساء الشركات التى تنتج شركاتهم الف برميل وليس لديهم عددا من الحقول ماذا يفعلون وبالطبع الاكل ومصروفاته والسيارات والبنزين هذه النفقات التى تتزايد لمصلحة من واسئلة لاحصر لها واتمنى بعد نشر مقالى ان تصدر تعليمات بالبقاء فى الحقول لمده 5ايام حتى نقول وداعا لرؤساء الشركات واهلا بممثل الشريك قائدا للشركة وصاحب النعم على الموظفين. ياساده اقسم بالله انكم تظلمون الوزير بقرارات غير مدروسة وهو يحمل على عاتقه تحقيق الاكتفاء الذاتى من المنتجات البترولية وجعل مصر مركزازاقليميا للطاقة واشياء كثيرة يفكر فيها الوزير للنهوض بالقطاع وغيرها من الانجازات التى تتحق اتركوة لها وليس لقرارات لاتغنى ولاتثمن من جوع كبقاء رؤساء الشركات بالحقول والا يأخذ صفرا والرقيب من داخل شركتة. سبحان الله والى اللقاء فى مقال قادم طالما فى العمر بقيه والله الموفق والمستعان.