مقالات

-فضفه عربيه-

بقلم

خالد عبده
تعالي معايا يا أبني وابن عمي واخويا ويا صحبي عشان نعرف ايه المستخبى
ركزوا معايا شويه في الكلام اللي هقوله ده لأنه مهم جداً
أولا.. أوعى أى حد يهز ثقتك في نفسك ولا يدخل الخوف جوه قلبك
ولا يدسلك السم فى العسل ويصدرلك طاقة سلبيه بأسم الوطنيه و الخوف على البلد أوع تصدق أي حاجه تتقال لك علي قيادتك هما بيحاولوا يحسسوك أن هما اللى فاهمين كل حاجه وعارفين ببواطن الأمور
طيب ماتيجى معايا نفكر سوا بصوت عالي ومسموع يمكن حد غيرنا يفوق و يكون قد التحدى
فتح دماغك معايا وتعالى نسأل
إيه حكاية السيناريو الخبيث ده اللى عملته امريكا والصهاينة منذ زمن علشان يدمروا الدول العربية اللي أطلقوا عليها ( الربيع العربى ) ..
خلى بالك وخليك مذاكر كويس وتابع الاحداث
_ أولها وبدايتها الحرب الأمريكية المفتعلة على افغانستان والعراق اللي كلفت امريكا مليارات الدولارات علشان تدمر وتفكك وتقضي علي أول جيش في المنطقة في ذاك الوقت
_ تخيل بقي حرب أمريكية آخرى ضد الجيش السورى والجيش المصرى واليمنى والسعودى والإماراتى … حتكلف امريكا كام ..؟
طبعاً كتير جداً والاقتصاد الأمريكي مش مستحمل
تقوم أمريكا تفكر وتخطط في إيه
خالي بالك معايا يا ابن بلدي عشان نعرف المستخبي
هانضيف الي هذه الأمور مخططات آخرى فى غاية الخطورة منها العلاقة القوية الاقتصادية بين الدول العالمية وبين هذه الدول العربية،، وكيف يتم السيطرة عليها؟
بإفتعال أكاذيب وأسباب غير منطقية وغير حقيقية بالمرة مثل ما تم في العراق مع الإطاحة برئيس العراق ومحاكمته دولياً أمام العالم اجمع وإعدامه في أول يوم عيد الأضحى حتي يكون عبره لمن يعتبر من الرؤساء والملوك العرب.
المهم في النهاية الموضوع يكون طبيعي أمام العالم ومدروس ومخطط له كويس حتي لا يصل في النهاية الي حروب عالمية من أجل توزيع الغنيمة
يعنى الحرب المباشرة ….. شئ شبه مستحيل حالياً
أمال الحل عندهم إيه
التدمير الذاتى …. ازاى …. يلعبوا باعصابنا أولاً بشوية بلبله مع شوية فتن وإشاعات عن طريق السوشيال ميديا… عن طريق ( مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية الآخر اللي في النهاية بتأدي الي الغرض منها ثم يخلوا العرب … يخلصوا على بعض
بخلق عنصر سياسى من داخلهم يعمل على تدميرهم
عنصر مهمته :.
– تفكيك الجيوش النظامية والوصول إلي الحكم فى تلك الدول .. وهذا تم بالفعل في السودان وتقسيمها مع وجود حكم اخواني والعراق وتقسيمها ووضعها تحت السيطرة الأمريكية ثم تونس ثم سوريا وتدميرها ثم اليمن وتقسيمها مع خلق حروب ومناغشات بين اليمن والسعودية ثم حكم اخواني داخل مصر بعد ثورة يناير والإطاحة بالرئيس مبارك
ثم وجود مليشيات ومرتزقه داخل ليبيا وتهديد مصر بتركيا
وتصبح المليشيات بديلا للجيوش النظاميه
طيب ده بدأ بالفعل وتم تدريبهم وانشائهم دااخل العراق وكلنا نعلم ذلك لأن
الشعوب العربية .. شديدة الحساسية فيما يتعلق بمسألة العقيدة والدين ..
قالوا خلينا نعزف على هذا الوتر الدينى , شديد الحساسية …… ازاى
الحصان المرة دى … حيكون حصان متدين , مش عسكرى …
يعنى : يا إما ننشئ كيان يتشبه بالدين يحقق لنا الهدف، أو نلعب مع كيان متدين …
يعنى ايه الكلام ده ..
حاول تفهمنى
يمكننا خلق تنظيمات مسلحة إسلامية،،، أو يمكننا الدخول على الخط مع كيانات وتنظيمات إسلامية موجودة بالفعل على أرض الواقع …
يعني ايه امريكا جندت مجموعات , أو تلاعبت مع تنظيمات إرهابية مسلحة … !!!
طيب .. لماذا الحاجة الى [ كيان متدين ] وليس عسكرى أو مدنى
لسببين مهمين …
اولهم : الكيان الدينى .. لأن الكيان الديني يجيد اللعب والعزف على الوتر الدينى وده اللي هينفع ويأثر في الشعوب العربية
ثانياً : طيب
مش يمكن تكون الجماعات الاسلامية دى .. فعلاً أرادت التغير والمشي علي نهج وطريق شرع الله
طيب هو طريق شرع الله ده بيقول اقضي علي العباد اللي بيختلفوا معاك في الرأي بردوا!؟
هو في آيات كثيرة بتقول :
” أدع إلي سبيل ربك .. بالحكمة والموعظة الحسنة ” … وليس بالقهر أو بالحرب أو بالوجوه الملثمه ورفع راية الإسلام بكلمة لا إله إلا الله وعليهاجمجمه أو بالعربات المفخخة أو بالعبوات الناسفة ……
هل فكرت يوماً … إيه اللي إستفاده الإسلام من تفجير برجي التجارة العالمى
أو تفجير دار الوثائق المصرية
أو وضع عبوات ناسفة لاستهداف وقتل أولادنا علي الحدود في الكمائن
هو في دين من الأديان السماوية ب بيدعو الي القتل لمن يختلف معك في الدين أو العقيدة
يا ابن عمي هو انت مصدق أن ” اسامة بن لادن ” هو اللى فجر برجي التجارة العالمي معقول انت مصدق ده ، اكيد لاء لأن ده تخطيط ياصحبي عشان يلبسوها للاسلام والمسلمين
ده شغل أمريكاني علي ميه بيضه ياااابن عمي ويا اخويا وياصحبي
طيب .. أنت قل لى : ” اسامة بن لادن ” والقاعدة كانوا بيعملوا إيه فى افغانستان.
طيب كانوا ناووين يعملوا إيه النصرة الإسلام وتطبيق شرع الله …
عبر التدريبات العسكرية التنظيمية المسلحة تحت أعين المخابرات الباكستانية والأمريكية
اقول لك أنا إيه اللى استفاده الإسلام من مجهود وجهاد السيد ” أسامة بن لادن ” تلبيس التهمه للاسلام والمسلمين وبعد كده خططوا لقتل أسامة بن لادن
بقي معقولة ان الإسلام استفاد بتحقيق الديمقراطية اللي بتنادي بيها واختلقتها أمريكا وهي اصلاً مش بتتحققها علي أرض أمريكا نفسها
الديمقراطية التى اكتسحت افغانستان والإطاحة بصدام حسين …
بهدف تفتيت اقوى جيش بالمنطقة العربية حينها … ( تفكيك الجيش العراقى ) … ودى كانت أول ثمرة من ثمار السيناريو الخبيث …
أمال ايه بقي موضوع تفكيك العرب والعمل علي ضعفهم
أولا… كان لازم في البداية يتم تفتيت وتفريق الجيش العراقى …
ده كان أول كود فى برنامج تدمير العرب .
وكمان لأن صدام حسين ” بدأ يخزن ” الذهب ” كإحتياطى نقدى , وكان ناوى يلعب بالأمريكان خاصةٍ في سعر البترول بتاعه و كان عاوز يبيع البترول بعملة غير الدولار …. يعنى شكله كان عاوز يناطح الدولار الأمريكي وقتها
لذلك عندما احتل الأمريكان العراق تم تصوير الجنود الأمريكان وهما وقفين فوق تلال الذهب التى كان يخزنها صدام حسين
يعنى … أمريكا أخذت الذهب العراقي كله
ايوه اخدت الدهب وده معناه انهم احتلوا العراق من أجل الذهب والبترول،، ماخافوش أن العالم يقول عليهم ” حرامية ومتلبيسن بالجريمة لاء طبعاً ماخافوش دا كان تحدي ومحدش ساعتها قدر يقف ويناطح أمريكا ولا يقول عليها كده …
صوروا نفسهم , جنب المسروقات ومحدش قدر يقول لهم تلت التلاته كام .. ده بقي نسمي ايه غباء ولا جبرررروت …
لا طبعا : .. ده شغل مقصود .. علشان يبعتوا رسالة , لأى حد يفكر يلعب فى قيمة الدولار
وإلا حيكون مصيره ذى مصير صدام حسين والعراق ….
ويمكن لهذا السبب احنا شايفين روسيا بتلاعب امريكا ( فى موضوع العملة ده … عندما عملت اتفاقيات شراكة مع الصين بعملات محلية .. ) روسيا طبعا فهمه الدرس كويس وبتلاعب أمريكا , بس مش لوحدها … معاها دول آخري ومعاهم من تحت الطربيزة دول فى الخليج العربى ذى السعودية والامارات، طبعاً مع التنسيق مع مصر ..
السبب التانى …
لأن الجيش العراقى كان يمثل الخطر الأقوى والمباشر على الوجود الإسرائيلي . ولذلك بدأت أمريكا تضع قواعد عسكرية في بعض الدول زي قطر، والعراق،
وده المخطط من بدايته …
وبعد كده توالت الثورات وبدأت في تونس ثم مصر
وبدأت أمريكا تفتح المجال لإيران لتقوم بمواصلة دورها فى تمثيل دور ” العفريت ” اللى أمريكا بتخوف بيه السعودية ودول الخليج ..
يعنى هى إيران
مجرد كارت أمريكاني بتلعب بيه وقت اللزوم …
أمال العقوبات اللى أمريكا كل شوية تفرضها على إيران ….
دي… معناها ايه .
أمال أمريكا ازاى بتعتبر إيران واحدة من ضمن دول ” محور الشر
ده بيسموه خبث ولؤم سياسي وتخطيط مخابرات ( شئ لزوم الشئ .. ) ..
كل ما أمريكا تحب تهدد دول الخليج وتاخد شويه من الخيرات في ( دول الخليج .. ) تقوم تقرص ودن إيران وتفرض وتزود عليها العقوبات.
كل ما أمريكا تغضب وتزعل شوية من ( دول الخليج .. ) تقوم ترفع العقوبات من علي إيران.
والموضوع ممكن يوصل الى إتفاق نووى لتخويف دول الخليج علشان ميفكروش يدوروا علي مخرج آخر غير اللجوء الي أمريكا
والعراق كانت هى أول خط للمواجهة الخليجية مع إيران … لذلك حبوا يخلصوا من العراق أولا،، علشان يعرفوا يلاعبوا السعودية ودول الخليج كويس وعلي الهادي
وده اللى خلى السعودية والامارات حاليا … ينضموا الى المعسكر الشرقى يعني الي ( روسيا _ والصين … الخ الخ ) وعملوا اتفاقيات مع روسيا لإنشاء مفاعلات نووية مستقبلاً ….
وطبعاً ده كله بتنسيق مع مصر .
السبب الرابع :. متعلق بخط الغاز ” وده اللي لعبته مصر وليبيا و اليونان وإيطاليا وبالفعل تمت اتفاقية دولية مع اليونان علي تعين وتحديد الحدود البحرية الإقليمية بين البلدين التي تحدد وتعين وتؤكد حقوقنا الفعلية في ثرواتنا الإقليمية في المتوسط
لعبة معلم بجد
والضربه دي كانت قويه وخالت تركيا تشيط وتهرتل وتقول إن الأتفاقية دي باطلة دولياً
كلام خايب وعبيط عشان تشوشر علي المفاجأة لأن هذه الإتفاقية هدمت مخطط تركيا وإسرائيل
مهما اقول لكم الأسباب والمبررات والضغوط الحالية اللي علي مصر من ناحية الجنوب حيث مشكلة المياة وسد النهضة ومن ناحية الشرق والغرب عن طريق مشكلة ليبيا لمواجهة الاحتلال التركي وعن طريق الشمال في سيناء ومواجهة الإرهاب
كل دي ضغوط ولكن احنا قدها بإذن الله بتكاتفنا وإرادتنا وعزيمتنا القوية.
اوعوا تنسوا أن العراق ومصر وسوريا … كانت اهم دول تشكل مثلث الخطر الاعظم لهذه المخططات.
والهدف أصبح في النهاية بعد القضاء على الجيش العراقي وتفكك الجيش السوري هو القضاء علي جيش مصر لأنه أصبح هو الجيش الاول والاقوي داخل منطقة الشرق الأوسط بأكملها
ونحن نقول وبقوة هم لا يستطيعون السيطرة علي خيرات تلك الدول دون الوصول والقضاء عليها إلا بتفكك هذا الجيش الكبير والعظيم الذي يقوده خير اجناد الأرض
هل ستسمحون بذلك يا رجال مصر ؟
أم عند الإحساس بهذا الخطر وتهديد أمننا القومي يصبح ال 105 مليون مواطن جنود يدافعون عن هذا الاستقرار وعن هذا الأمن القومي
علشان كده بقول لكم وكل لي ثقه فيكم لأزم كلنا نعرف أن
“شروط بقائنا” بقي بإيدنا مش بإيد اي قوة آخري
لازم نثق فى القياده الوطنيه المصريه المخلصه التى تدير بحكمة وثبات وتحافظ علي معادلات الأمن القومي.المصرى . وسط جحيم من النار
#تحيا_مصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى