بقلم _ اسامه شحاته
بدايه الحديث عن تطور شركه بتروجاس التى خرجت من رحمها شركات بترول وكانت هى الشركه الام سنوات تمر واجيال تسلم الرايه لاجيال اخرى وماشهدته من مواقف لاتمحوها الايام ففى احدى الجمعيات العموميه وكان المهندس سامح فهى وزيرا للبترول وكانت هناك مؤامره على عاصم السيد رئيس بوتاجاسكو وكان اللواء ماجد رئيسا لبتروجاس وأحد نواب الهيئه رحمه الله وكانت هناك شبه ازمه فى البوتاجاز وكان الهدف القاء اللوم على المرحوم عاصم السيد رئيس بوتاجاسكو. وتحدث الوزير عن الاسطوانات وغيرها وعندما سئل عن الازمه فى سوهاج رفعت يدى وقلت الازمه فى قلة التصريحات لان اللواء ماجد لم يرد على التليفونات ويطلعنا بالاخبار وانا من سوهاج ولاتوجد ازمه ابتسم الوزير وقال اخبار الخط الساحن فى بتروجاس وتم الاتصال به ولم يرد وفشلت المحاوله هذه القصه ارويها لكى يعرف الجميع الفرق بين الامس واليوم شركه اصبحت استثمارى بفعل فاعل فور دخول المبنى العملاق وتجد بصمه الوجه التى تقول ان بتروجاس فكرت فى بصمه لاتنقل الفيروسات هى بصمه الوجه وشاشه عرض تنقل كل الاخبار التى تخص الشركه وكل كبيره وصغيره تخص العاملين ووداعا للوحه الحائط القديمه التى عاشت معهم سنوات وارشادات بخصوص كرونا والمبنى به قاعه احتماعات لم اراها
من قبل فى اى شركه وقاعه كبرى لم اشاهد مثلها فى الفنادق الكبرى واجهزه على احدث المستويات والاهم بشاشه الوجه على العاملين الذين يشعرونك انك متواجد بشركه استثمارى. ويكفى ماقاله العاملين بالشركه عن استرداد الاصول التى عفى عليها الزمن و تم استغلالها ونجاح بتروجاز مع شركات القطاع فى تحويل هذه المخازن القديمه الى محطات تمويل سيارات بالمواد البتروليه وكذلك الغاز الطبيعى وهذا مخرج مهم للاستفاده من هذه الاصول. هذا الفكر الواعى والذى ينفذه المهندس رافت عبد الهادى رئيس شركه بتروجاس والذى اختاره المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية لاداره هذه الشركه. العملاقه والنجاحات التى تحققت خلال ال9شهور تقول ان هذه الشركه التابعه للقطاع العام تحولت للاستثمارى بفعل فاعل وانشاء الله نلقى الضوء على نمازج اضافت بفكرها لشركتها والى اللقاء فى مقال قادم طالما فى العمر بقيه
