المزيد

ياخوفي يابدران

بقلم المستشار/ حسام يحى

والله احزني كثيرا هروب اردوغان الي روسيا ومحاولته البائسة لوقف اطلاق النار في ليبيا لأنقاذ الاضيشهم هناك وضمان وضع قدم لهم في الاراضي الليبية ولكن هيهات ان تنطلي هذة اللعبة علي الجيش الوطني الليبي او علي مصر من خلفهم ولن يقبلوا بذلك حتي يتم تطير ليبيا بالكامل من الرجس والنجاسة حتي تتمكن من تأسيس مؤسساتها الدستورية من رئيس وبرلمان وحكومة وجيش وشرطة وقضاء حتي يتم لها الاستقرار ويتم تعميرها لتعود قوية للحضن العربي برعاية ومجهودات مصرية مية في المية زمان لما كانت مصر غارزة في الأخوان كنت بقول للناس بكرة مصر هتتخلص من حكم الأخوان وهتوقف ليبيا والسودان وكل الدول العربية اللي وقعت في الربيع العبري ايوة العبري او قبله زي العراق وماكانشي حد بيصدقني والان بعد ما خلصت السودان من البشير وبقايا الأخوان هاهي بتقطع دابرهم ومن ورائهم في ليبيا ثم تنتقل الي سوريا والعراق ولبنان واليمن وكل الدول اللي بتعاني مصر الوحيدة القادرة بعون الله وتوفيقه الي انهاء معاناة كل الدول العربية وستصل مصر لزعامة العالم وليس العرب وافريقيا وستكون هناك ضحايا لذلك اولهم امريكا نفسها اللي ان شاء الله سوف تتفكك الي حاجة وخمسين دوبة صغيرة وسوف تتقاتل فيما بينها علي مخلفات الاقتصاد الأمريكي حتي يفنوا بعض جزاءا وفاقا لمافعلته وتفعله امريكا في الوقت السابق والحالي في الكثير من الدول خاصة العربية منها ثم يتفكك الاتحاد الأوربي وماينتج عن ذلك انتهاء عملتي الدولار واليورو من الوجود وهما وسيلتي التبادل التجاري الدولي بين دول العالم وسيحل محلهم العملات المحلية وهذة هي فكرة بنك الاستثمار الاسيوي او بنك البنية التحتية وهو ما انشأته الصين واشتركت فيه مصر عام 2015 رغم الضغوط الامريكية عليها وعلي كل الدول التي اصبحت اعضاء فيه وهذا البنك غدا اتوقع ان يحل محل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وهنا لن يكون امام امريكا الا اشهار افلاسها فاقتصادها يعاني من التضخم اساسا فما بالك لما يرجعلها تريليونات الدولارات من جميع الدول التي تحتفظ بها في بنوكها المركزية وستكون في غير حاجة اليها وهنا ستحاول امريكا عمل حرب عالمية تالتة من اجل ذلك نري المبرر الحقيقي لتسليح مصر لجيشها بالشكل المبهر فالموضوع اكبر من الأخوان وقردوغان فهم اتفه من ان تخوض معهم مصر معركة غير متكافئة
المهم سيكتب الله لمصر النصر ان شاء الله وستبسط نفوذها وهيمنتها علي كل المنطقة وما سيجلبه عليها اكتشافات البترول والغاز والاستثمارات الرهيبة اللي بيتم عملها حاليا ومستقبليا في مصر كل ذلك سيجعل ميزانية مصر تحسب بالتريليونات وليس بالمليارات وستنفق بسخاء علي كل الدول العربية ومنهم من يدعمنا حاليا ماتستغربوش لأن هذا هو ماتستحقه مصر وما يمكنها ان تحققه بسهولة طالما تولي امرها من يقاتل من اجل الاصلاح والبناء وطالما استقل قرارها السياسي والاقتصادي والعسكري فيكون قضي الأمر الذي فيه تستفتيان
وسيكون اسمها غدا الأمبراطورية المصرية العظمي والعهدة علي الراوي

تحياتي المستشار حسام يحيي
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى