كلمتين وبس
يكتبها
أسامة شحاته
بداية ثلاث أيام جميلة مرت بسرعة البرق في الإسكندرية عروس البحر المتوسط، وكانت هناك فرحه بعودة الموك بعد غياب. وظهرت الثقة على الوزير الخلوق كريم بدوي، وزير البترول، حيث تحدث الرجل عن الفرص الاستثمارية في مصر والمناطق الواعدة.
وببشاشة وجهه وسلامه على الناس، تشعر بالحب. الرجل مكافح ولا يعرف إلا الأمل في غدٍ مشرق، تفاؤله يقضي على اليأس ويغمر طاقات الأمل، ويحاول بين الحين والآخر إجراء تغييرات لدفع العمل وضخ دماء جديدة. وآخرها مجموعة الشباب الذين تولوا مناصب قيادية لخلق كوادر جديدة.
وضع الوزير لافتة إنسانية في المؤتمر لتكريم الزميل والأخ الفاضل حمدي عبد العزيز، أيقونة الإعلام وعشرة العمر. وتحدث عنه الوزير، وكان كلامه نابعًا من القلب. وعندما شاهدنا نقف مع حمدي في وقت الراحة، أتى الوزير وسلم عليه قلت له: “يا معالي الوزير، حضرتك كرمت الإعلام كله، وليس إعلام الوزارة فقط”.
وهذا التكريم به رسائل عديدة، لعلي أكون محقًا، منها تكريم من أعطى واجتهد على مدار سنوات طويلة، وأخرى معناها وداعًا للتجديد بعد بلوغ السن. واختيار المهندس معتز عاطف وكيل الوزارة للمكتب الفني، ثم أضيف له المتحدث الإعلامي للوزارة، وهذا منصب ثقيل وهام لأن الإعلام هو رؤية الوزارة.
لذلك أقول لقد نجحوا في تنظيم مؤتمر الموك، وشاهدته لأول مرة. وأنا أعرف والده السيد أحمد عاطف، نائب النقابة العامة للبترول، وأحبه الجميع، ووالدته الوزيرة عائشة عبد الهادي، متعهما الله بالصحة والعافية، وأخي محمد عاطف، مساعد ميدور.
وكما قلت، عائلة عظيمة، وبمشيئة الله يحقق النجاح في مهمتين: الفني والإعلامي. شكري لكل العاملين بإدارة الإعلام على الجهد المبذول، ولدي ثقة في نجاح المهندس معتز في ذلك.
عمومًا، مبروك لوزارة البترول عودة الموك ونجاحه المبهر، ولمصر نجاح مؤتمر مهم يمثل دول البحر المتوسط.
تحيا مصر، تحيا مصر.