المزيد

لمسه وفاء

ايجيماك.. ولمسه وفاء

بقلم / أسامه شحاته
بداية كانت عدد من الوزاراة تفكر فى إنشاء مصانع مرتبطه بصناعتها بهدف توفير الاحتياجات وذلك بالتعاون مع الشركات العالميه لتوفير الاستيراد وكانت وزاره الكهرباء واحده من هذه الوزارات وكانت شركه ايجيماك وتم انشائها بمكانها الحالى نظراً لان هذه المنطقة لم يكن بها تى مبانى ولكن التوسعات العمرانية والزياده السكانيه جعلتها وسط المحيط العمرانى. وبدأت الشركه عملها وكان القطاع الخاص فى هذه الفترات ضعيف وليس صاحب نفوز. ومع تطور الأوضاع وانتشار القطاع الخاص بقوه ونفوز. كانت ايجيماك توشك على الضياع اللهم الا من خلال عطف بعض قيادات الكهرباء وكانت قيادتها تقول أننا سنحصل على الراتب وال داعى للقلق. اى القصه أصبحت المرتب وهو موجود ولكن إله الامر تحدث بعض المناوشات مع المهندس مدحت رمضان كان وقتها عضو متفرغ للتوزيع بالشركه القابضه ويطلب تولى هذا الكيان الهزيل الذى لايوجد من خلاله بصيص أمل لان تصبح شركه ووافق د.محمد شاكر وزير الكهرباء على توليه رئاسة هذه الشركه وكانت البدايه بإعاده الثقه فى العاملين انفسهم ثم تجديد المعدات ووضع آليه للتنافس لان القطاع الخاص فاق كل التوقعات ولابد من إمكانيات عاليه للوصول اليه وأصبح صاحب النصيب الأكبر من الكحه وخلال شهور عادت الشركه وبعد شهور اخرى اصبحت المنافس القوى للقطاع الخاص بل حاول رمضان التوسع بالدخول فى منافسات مايطلبه القطاع الخاص وشاهدنا فى توفير احتياحات المدن الجديده والتى يتابعها الرئيس شخصيا وكون شركات اخرى تخرج من رحم ايجيماك ليكون مجموعة قادره على التنافس وشاهدنا ماذا فعلت ايحيماك ورجالها فى محطه بنبان باسوان وفى فتره محدوده جدا وكانت توجيهات الوزير بسرعه التنفيذ ونجحت الشركه فى الوفاء بالتزاما تها وغيرها من المشروعات الكبيره والكثيره والتى تجعلنى أقول العامل البشرى هو الاهم لنجاح هذه المنظومة. التدريب .دراسه السوق. الاسعار. كلها عومل اهتم بها رمضان قبل الاهتمام بالمعده فكانت هذه الطفره التى تمتد الان الى التوسع فى مشروعات بأفريقيا لأنها سوق جديد والقياده السياسية مهتمه به وبالتالى وزير الكهرباء الذى يتمنى أن تصبح شركاته منتشره في أفريقيا لأنها السوق الحقيقي ياساده من هنا كان فكر المهندس مدحت رمضان. رئيس ايجيماك ليخرج للمناقصات التى ستطرحها هذه الدول ولذلك أقول النجاح لايعرف المستحيل أن وان وضع استراتيحيه واعيه ومدروسه يتم البناء عليها لتحقيق افضل النتائج المنتفق عليهاواخيرا أقول أن مصر ولاده ياساده شاهدتم بأعينكم شعب مصر يخرج مره ثانيه ليؤيد رئيسه ويرد على الخونه واعرانهم بالخارج هذه هى مصر الولاده ياساده وهذا هو واحد من ابناء مصر الذين لايعرفون الا النجاح وتحيا مصر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى