مقالات

شخصيه…. وكلمه “اسامه عسران”

بقلم اسامه شحاته

شخصيه مهذبه . متواضعة.تحب الآخرين وتتفانى فى خدمتهم احب عمله منذ ان كان مهندسا فى شركة توزيع كهرباء القاهره والتى كانت تغطى القاهره الكبرى وتدرج فى المناصب حتى اصبح رئيسا لمجلس إدارة شركه جنوب القاهرة لتوزيع الكهرباء انه المهندس أسامة عسران نائب وزير الكهرباء وادارها فى ظروف صعبه ولكن طبيعته الهادئة كانت سبب نجاحه وفور قيام الثوره حدث انهيارا فى شركات ومصالح عديده الاانه كان متواجد بين العاملين.ورغم إنهيار عمليات التحصيل.الا أنه كان يؤكد للعاملين معه وبالحب لابد من التحصيل لاستكمال المشروعات وتوفير المرتبات وكان يفترش الارض مع العاملين لأنه إبن بلد بسيط وأصبح محبوبا بين العاملين.والذى لم يعرفه كثيرون أن أحد المحافظين حاول إقناعه بالترشح للانتخابات مجلس الشعب خلفا لعمه رحمه الله عليه إلا أنه رفض وقال إن أخدم الناس بعيد ا عن السياسة وظل يحقق نجاحات وذات مرة كان صراعا بينى وبين رئيس شركه كهرباء جنوب وكنت قد نشرت ما يخشاه الآخرين ونجحت فى تحقيق مطالب مشروعة وتدخل المهندس حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة الاسبق وحل مطالب الناس وقال الوزير للرئيس للشركه هل طلب أسامه شئ فرد  الرجل لأ وتم الصلح وقلت للوزير أن هناك مهندس إسمه أسامه عسران يصلح لاداره هذه الشركه فكان رده فعلا يصلح أنتم اصبحتم مكتشفين وقال الايام القادمة إنشاء الله سيصبح رئيسا لشركه كهرباء
وبعد النجاحات التى حققها عسران كانت مفاجئة الرئيس السيسى والذى طلب من د محمد شاكر وزير الكهرباء إحضار اسامه معه والتقى الرئيس ولم يتحدث إلا بكلمه المهندس أسامه لايعرف النوم وانتهى الحوار وبعد ساعات كان قرار تعيينه نائبا لوزير الكهرباء وتحمل مسؤولية كبيرة وكانت الوزاره بها هموم كثيرة أهمها إنتشار الجماعه وضروره محاصرتهم ولابد لمعاون آمين ووطنى مع د شاكر للنهوض بهذه الوزاره فكان فكر الرئيس فى إختيار شخصيات وطنية تخاف على الوطن.وفتح الرجل مكتبه للجميع ولأول مرة أجد حب لاحدود له بين د شاكر وعسران لأن الاثنين هدفهما النجاح وخدمه الوطن
ورغم الصداقه الطويل إلا أنه يرفض الحديث للإعلام وعندما تناقش معه قضيه يقول أنا بتحدث بصفه الصداقه.وكل الاعلامين المتخصصين فى الكهرباء يتعامل معهم بهذا الأسلوب
وفى النهاية تمتياتى للصديق المهندس أسامه عسران بالتوفيق والأهم متعه الله بالصحه والعافيه والى لقاء وشخصيه جديده

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى