مقالات

تمدد مصر في إنتاج الدواء بالجمهورية الثانية

تمدد مصر في إنتاج الدواء بالجمهورية الثانية
مصر:إيهاب محمد زايد
هناك أمرين مهمين يجب أن يأخذا بالاعتبار هو نقص الدواء وهذه ردة للخلف وأمر معكوس مثلما القومية المصرية التي نشأت بالتواصل الاجتماعي تشجع وتبرر لاسرائيل أفعالها. الامر الثاني إن سعي مصر قائم علي مثلث بالحياة المدنية هو أن تملك مصر الملبس والغذاء والدواء ومن عمق أهلنا بالريف إن الامان بالصيف جعل حصيرة الصيف واسعة للغاية أي إن أهمية السكن عندي تأتي بعد الصحة والصحة تأتي بعد إنتاج الغذاء والملبس فلكورا كبيرا جعل مصر متعددة الزي الرسمي فلجأت إلي لبس المصريين القدماء.
إن إنتاج الدواء يعبر علي يقظة أمة وأيضا مستقبلها لأن العقل النابه يهتم بالصحة وأخر تطورات الصحة بالعالم لكن دعونا نستعرض أحصائيات عن صناعة الدواء بالعالم وهذا لا يمنع الابداع والابتكار المصري في إنتاج الادوية من النباتات الطبية والعطرية والتي تستهلك كمية كبيرة من المياة. لذا فعلينا أن نلجئ إلي المعامل لخلق معلقات تستخرج المادة الفعالة من معمل تشبه المخمرات لحد كبير.
كما إن زراعة الانسجة والتي دخلت في السبعينات وتحديدا بعد انتصار أكتوبر من خلال معملين بكفر غطاطي أمام المتحف القومي الكبير وأيضا معمل كاليفورنيا بكلية زراعة جامعة القاهرة. إلا إن زراعة الانسجة متعددة التطبيقات والتي يمكن أن توفر مليارات الدولارات من خلال جر شكلها في النواقص المصرية فيمكن للمركز الدولي للبطاطس بكفر الزيات إنتاج تقاوي البطاطس بالمعمل
المهم إن هذه التقنية بسيطة وسهلة وسوف تستغرب إن انجلترا تحتكر فيها إنتاج النخيل بينما لم نصل إلي هذه الكفاءة بمصر. كما إن اسرائيل تقوم صناعة الدواء علي تقنيات معملية وليس علي أساس زراعة حقلية لانها من الدول الفقيرة مائيا برغم صغر عدد سكانها.
صناعة الأدوية مسؤولة عن البحث والتطوير والإنتاج وتوزيع الأدوية. وقد شهد السوق نموًا كبيرًا خلال العقدين الماضيين، وبلغ إجمالي عائدات الأدوية في جميع أنحاء العالم 1.48 تريليون دولار أمريكي في عام 2022. كم تنفق الشركات على البحث والتطوير؟ يعتمد قطاع الأدوية بشكل كبير على البحث والتطوير أكثر من أي صناعة أخرى، حيث تستثمر الشركات حوالي 20 % أو أكثر من عائدات مبيعاتها في مشاريع البحث والتطوير.
يمكن أن تكون هذه الحصة أعلى بكثير في الشركات المتخصصة في البحث وتولد مبيعات منخفضة. يعد اكتشاف الأدوية الجديدة أمرًا حيويًا للنمو المستمر لشركات الأدوية، ويمكن أن توفر مبيعات الأدوية ذات العلامات التجارية الجديدة مساهمات كبيرة في إجمالي الإيرادات.
ومع ذلك، فإن فقدان حماية براءات الاختراع يمكن أن يكون له عواقب وخيمة، والمنافسة من الأدوية الجنيسة تشكل تحديًا كبيرًا للشركات. يمكن أن يؤدي انتهاء صلاحية براءة اختراع المنتج إلى انخفاض كبير في الإيرادات، كما حدث مع عقار ليبيتور من شركة فايزر منذ عام 2012 فصاعدًا.
وبالمراجعة علي صناعة الأدوية العالمية – إحصائيات وحقائق فتجد إن أهم شركات الأدوية تتكون صناعة الأدوية من بعض الشركات المتعددة الجنسيات الكبرى. بناءً على مبيعات الأدوية الموصوفة، كانت شركة فايزر الأمريكية من بين شركات الأدوية الرائدة في العالم لسنوات عديدة. حققت الشركة، التي يقع مقرها العالمي في مدينة نيويورك، إجمالي إيرادات تجاوزت 100 مليار دولار أمريكي في عام 2022.
ومع ذلك، في عام 2020، شهدت الشركة انخفاضًا كبيرًا في الإيرادات بعد فصل أعمالها في مجال الأدوية الجنيسة Upjohn. تشمل الشركات العالمية الكبرى الأخرى من الولايات المتحدة جونسون آند جونسون وميرك آند كو وأبفي. يمكنك العثور على إحصاءات وبيانات الصناعة في العديد من المواقع. بالإضافة إلى تقارير الصناعة والسوق، هناك العديد من الطرق الأخرى لتحليل الصناعة واكتساب رؤى والعثور على إحصاءات وبيانات ذات صلة. فيما يلي بعض الاستراتيجيات والموارد المقترحة. لست متأكدًا من أين تبدأ؟ جرّب Statista.
وصناعة الأدوية حسب البلد: تأتي العديد من شركات الأدوية الرائدة من الولايات المتحدة، وبالتالي، فليس من المستغرب أن تمتلك البلاد أكبر سوق وطنية للأدوية على مستوى العالم.
أصبحت الصين واحدة من اللاعبين الرئيسيين في الصناعة، على الرغم من أنها تكافح حاليًا مع معدلات النمو المتراجعة كما هو الحال في العديد من القطاعات الأخرى. من بين الأسواق الناشئة، كان معدل النمو السنوي للأدوية قويًا جدًا في البرازيل خلال عام 2022. ومع ذلك، تُظهر مبيعات الأدوية المتوقعة أن الأسواق الراسخة في أمريكا الشمالية وأوروبا ستظل رائدة في المستقبل المنظور. بعض أكبر الشركات الأوروبية هي نوفارتيس وروتش وأسترازينيكا وسانوفي.
كل العيون على الأدوية والتكنولوجيا الحيوية: وهذا ما يعني أنه يجب علي مصر إستغلال الخرجين المتعددين من التقنية الحيوية سواء جامعات حكومية وأهلية وخاصة بعد فترة وجيزة من انتشار جائحة كوفيد-19 في العالم بقوة كاملة، أصبح من الواضح أنه بدون علاجات جديدة وخاصة اللقاحات، سيعلق العالم في حلقة دائمة من عمليات الإغلاق والأزمات. ونتيجة لذلك، أصبحت شركات الأدوية محط أنظار الجمهور، مع تزايد الضغط لتقديم النتائج بسرعة.
كان هذا صحيحًا بشكل خاص بالنسبة للقادة العالميين في سوق اللقاحات – جلاكسو سميث كلاين، وفايزر، وميرك آند كو، وسانوفي. ومع ذلك، من بين هؤلاء الأربعة، تمكنت شركة فايزر فقط من تطوير لقاح كوفيد-19 واسع الاستخدام وآمن وفعال، بالتعاون مع شركة التكنولوجيا الحيوية الألمانية بيونتيك، التي اكتشفت هذا اللقاح في الأصل. طورت شركة أسترازينيكا، التي لم تكن تركز سابقًا على اللقاحات، لقاحًا بالتعاون مع جامعة أكسفورد.
التغطية بالتطعيمات في الصين 1990-2022، حسب اللقاح
وفقًا لتقديرات منظمة الصحة العالمية واليونيسيف، حققت الصين معدلات تغطية تزيد عن 96 بالمائة لـ 12 لقاحًا مختلفًا في عام 2022. وظلت تغطية لقاح Bacillus Calmette-Guérin (BCG)، المستخدم في المقام الأول ضد مرض السل، عند 99 بالمائة.
الحالة الحالية للسوق حتى وقت قريب، كانت شركات الأدوية الأجنبية ملزمة بإجراء التجارب السريرية في الصين قبل أن تتمكن من تصنيع لقاح للسوق الصينية. ومع ذلك، في عام 2017، خففت إدارة الغذاء والدواء الصينية (CFDA) من الشرط المذكور أعلاه لتحسين سهولة ممارسة الأعمال التجارية مع شركات تصنيع اللقاحات الأجنبية.
كانت استجابة سوق إنتاج اللقاحات لهذا التغيير التنظيمي إيجابية، مما أدى إلى توسع شبه فوري للقطاع. وعلى الرغم من أن المشاركين الأجانب أصبحوا الآن قادرين على الوصول إلى السوق بسهولة أكبر، إلا أن التصنيع المحلي للقاحات لا يزال يمثل الغالبية العظمى من اللقاحات المنتجة في الصين.
الانتقال من سياسة الطفل الواحد في عام 2018، بلغ معدل المواليد في الصين أربعة أمثال معدل المواليد في الولايات المتحدة، وقد تعزز هذا المعدل بفضل تخفيف سياسة الطفل الواحد في الصين. وإلى جانب التزام الصين بالتطعيم الشامل للرضع، فمن المرجح أن يستمر نمو سوق التطعيمات.
لقد قدمت الميكروبات مساهمة هائلة في صحة ورفاهية الناس في جميع أنحاء العالم ولم تستغل بمصر بالقدر الكافي والطموح المنشود. بالإضافة إلى إنتاج العديد من المستقلبات الأولية، مثل الأحماض الأمينية والفيتامينات والنوكليوتيدات، فهي قادرة على إنتاج مستقلبات ثانوية، والتي تشكل نصف المستحضرات الصيدلانية المتاحة في السوق اليوم وتوفر للزراعة العديد من المنتجات الأساسية.
وهو ما يوضح التعامل مع الميكروبات المصرية وتكوين بنك جينات خاص بالميكروبات المصرية في النيل وفي البحر وفي البحر المتوسط وأيضا في الأرض في الرمل وفي التربة الزراعية وفي الاراضي الجديدة يستخرج منه دواء كما تساهم في أزكي طعام.
إن الجهود المبذولة في مجال إيجاد الوسائل الكفيلة بتنمية مثل هذه الكائنات الحية الدقيقة مستمرة وتنجح، وذلك بالنظر إلى أن 99% من البكتيريا و95% من الفطريات لم تُزرع في المختبرات. وعلاوة على ذلك، يعمل الباحثون الآن على استخراج الحمض النووي للبكتيريا من التربة والموائل البحرية، واستنساخ أجزاء كبيرة منها في كروموسومات بكتيرية اصطناعية، على سبيل المثال، والتعبير عنها في بكتيريا مضيفة وفحص المكتبة بحثاً عن مضادات حيوية جديدة.
ويتيح هذا الجهد الميتاجينومي الوصول إلى خزان هائل غير مستغل من التنوع الجيني والأيضي والذي قد يؤدي إلى اكتشاف منتجات طبيعية جديدة ومفيدة وبالإضافة إلى هاتين التقنيتين الجديدتين نسبياً، فإن التعديل الكيميائي والبيولوجي للمضادات الحيوية القديمة قد يوفر أدوية جديدة وقوية. وتنطبق هذه التعليقات أيضاً على غير المضادات الحيوية مثل العوامل المضادة للأورام وغيرها من المنتجات الميكروبية.
وبالنسبة لمقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية فمن المؤسف أن أغلب شركات الأدوية الكبرى تخلت عن البحث عن مركبات مضادة للميكروبات جديدة. وبسبب العوامل الاقتصادية، خلصت هذه الشركات إلى أن الأدوية الموجهة ضد الأمراض المزمنة توفر تدفقاً أفضل للإيرادات مقارنة بالعوامل المضادة للميكروبات، حيث أن مدة العلاج في هذه الأخيرة قصيرة.
وتعمل بعض شركات الأدوية والتكنولوجيا الحيوية الصغيرة على تطوير المضادات الحيوية، ولكن أغلبها يعتمد على رأس المال الاستثماري وليس دخل المبيعات، وفي ظل القواعد التنظيمية الحالية، تواجه هذه الشركات حواجز ضخمة تحول دون دخولها السوق. وقد أقيمت هذه الحواجز بحسن نية لضمان السلامة العامة، ولكنها سوف تخلف التأثير المعاكس إذا أوقفت تطوير المضادات الحيوية في حين تستمر المقاومة في التزايد. ولكن هناك بعض الاحتمالات المشرقة. ومن أكثر الاحتمالات الواعدة استخدام الكائنات الحية الدقيقة غير المزروعة.
بالنهاية علينا الاستغلال الشامل و المستمر من الكائنات الميكروبية ولها خلفيات علمية في كلية الطب والصيدلة وعلوم وزراعة بمصر بجانب معهد علوم البحار. وإذا كنا ننشئ المركز القومي للميكروبات هذا يؤهلنا للحروب البيلوجية بالعالم علاوة علي التعرف علي موائلنا الطبعية من الكائنات الدقيقة ولتوضيح أهمية الموضوع إن هذه الميكروبات ذات ارتباط معنوي وموجب علي صحة الانسان و تستخدم في حروبه أيضا. أوننشأ شبكة بحثية تتعلق بإنتاج الدواء من خلال العمل البحثي المشترك.
إن الثروة المصرية من الموائل الميكروبية مهدر وغير مستغلة بل وإن تجرأت فهي لصالح الغير وليست لصالح مصر لعدم حصرها وسهولة الحصولة عليها. كما إنه العكس بالعكس إذا أراد أن يشن عدوا حربا بيلوجية فيحتاج إلي علبة تكفي لربع كيلو من السكر لنشر المرض.
وهذا مشروع للشباب المصري الذي لا يجد عمل ويمكن أن تدعمه إحدي مبادرات الرئيس وهو تنمية الفطريات الطبية وتوريدها إلي شركات الادوية علي أن تتعامل معه كما تتعامل مصانع الطحينة والحلاوة الطحنية مع مزارع السمسم بالتعاقد والدعم الفني والبنية للمشروع وهو مربح ويمكن أن يحقق عائد بالدولار.
تتمتع الفطريات الطبية بفوائد صحية مهمة وتُظهِر طيفًا واسعًا من الأنشطة الدوائية، بما في ذلك الأنشطة المضادة للحساسية والمضادة للبكتيريا والفطريات والمضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة ومضادة للفيروسات والسامّة للخلايا وتعديل المناعة ومضادة للاكتئاب ومضادة لارتفاع نسبة الدهون في الدم ومضادة لمرض السكري والهضم وحماية الكبد والأعصاب وحماية الكلى وحماية العظام وخفض ضغط الدم.
يتطلب الاهتمام المتزايد بالعلاج بالفطريات التزامًا قويًا من المجتمع العلمي بتوسيع التجارب السريرية واقتراح المكملات الغذائية ذات الأصل الآمن والنقاء الجيني. تم الإبلاغ عن المركبات النشطة بيولوجيًا من الفطر الطبي المختار وتأثيراتها وآلياتها في الدراسات السريرية المختبرية والحيوية في هذه المراجعة. بالإضافة إلى ذلك، قمنا بتحليل الاستخدام العلاجي والأنشطة الدوائية للفطر.
لا تزال العديد من الأنواع من الفطريات الطبية غير مدروسة أو أقل من قيمتها من حيث خصائصها الدوائية وهذا يفتح مجالا مصريا للبحث و الابتكار والمشروعات العلمية التطبقية والتي تخدم الاهداف المدنية من دواء وغذاء ومن الاهداف العسكرية من أساس للاسلحة البيلوجية.
وتتمثل الحاجة الأساسية للتعرف علي الفطريات الطبية أيضًا في تحديد الجزيئات الموجودة في المستخلصات، والنواتج الأيضية المسؤولة عن تأثيراتها، وتوصيفها الكيميائي، وآلية عملها. وهناك أيضًا حاجة ملحة لفهم كل من أفعالها الفردية والتآزرية بشكل كامل، مع إيلاء اهتمام خاص لديناميكياتها في الجسم الحي، فضلاً عن تحسين تصميم الدراسات في الجسم الحي والدراسات السريرية.
ومن الضروري أيضًا توحيد إنتاج مكملات الفطر على طول سلسلة التوريد، من الزراعة إلى الاستخراج وإعداد التركيبة التجارية، فضلاً عن المراقبة الدقيقة والتنظيم لضمان مستويات عالية من الجودة.
ننتقل الأن إلي موائل مصر من النباتات ربما تعرف عزيزي القارئ إن مصر تملك ثلاثون جزيرة يستغلها جيشنا وللأسف بعض المهربين ولم تمتد أيدينا إليها من خلا بناء صناعة دواء أو مكسبات طعم أو حصر دقيق لتنوعنا الحيوي هذه ثروت أجيالنا القادمة ويحصر عدد الأنواع النباتية المصرية إلي سبعة أللاف سنة ثم نباتاتنا المنزرعة فلا تعرف إن في تذكرة دواد وصفات طبية هائلة تساعدنا علي ابتكار أدوية منها.
وبالنظرة إلي العالم سنجد تقدير عالمي جديد لأنواع النباتات الطبية والعطرية في الزراعة التجارية وحالة الحفاظ عليها. تاريخيًا، تم حصاد غالبية أنواع النباتات الطبية والعطرية في البرية. في العقود الأخيرة، كان هناك قلق من أن بعض الأنواع تبدو وكأنها تواجه تهديدات بسبب الاستغلال المفرط المرتبط بالطلب العالمي المتزايد إلى جانب فقدان الموائل بسبب التنمية وتغير استخدام الأراضي.
قدرت دراسات سابقة أن حوالي 900 نوع تم إنتاجها، إلى حد ما، عن طريق الزراعة. ويجب تحديث التقديرات السابقة من خلال تطبيق نهج منهجي للحصول على البيانات من عدد كبير من مصادر المعلومات والمعرفة المختلفة. يتم تقديم مخطط تصنيف واسع لأشكال الزراعة. باستخدام طرق متعددة لجمع البيانات، وجد أدلة على الزراعة التجارية لـ 3227 تصنيفًا، تنتمي إلى 235 عائلة نباتية مختلفة بالمناسبة هذه بني سويف أفتحتت منذ يضع سنوات معهد بحوث النباتات الطبية والعطرية ولكننا يجب أن نسأل المشرفين كم دواء قدمت للسوق المصري.
. كانت أشكال الزراعة الأكثر تحديدًا هي الزراعة الحرجية والزراعة المكثفة والزراعة الخاضعة للرقابة، تليها، بدرجة أقل بكثير، الزراعة المكثفة والرعاية الطبيعية. من بين الأنواع التي تم تحديدها، هناك 954 نوعًا تم تقييمها على القائمة الحمراء العالمية للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN, https://iucn.org/

)، منها 82 نوعًا (2.5%) مهددة بدرجة ما وفقًا لفئات ومعايير القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.

ومن بين 3227 نوعًا مزروعًا، تم أيضًا تقييم 1732 نوعًا (54%) من خلال القوائم الحمراء الوطنية، منها 688 نوعًا تم تقييمها على أنها مهددة في دولة واحدة على الأقل. بالإضافة إلى ذلك، تم تضمين 109 من الأنواع المزروعة البالغ عددها 3227 في ملاحق اتفاقية التجارة الدولية في الأنواع المهددة بالانقراض أن عدد النباتات المزروعة أعلى بكثير من التقديرات السابقة مع العواقب المحتملة لحالة التهديد على تدجين الأنواع المهددة بالانقراض.
وستجد إن بلاد تعتمد علي هذه النباتات في دخلها القومي بلغ إجمالي صادرات نيبال من الأعشاب الطبية 6.48 مليون دولار أمريكي في عام 2016، وتحتل البلاد المرتبة 49 في الصادرات في هذا القطاع. وعلى مستوى كل دولة، تعتمد إسرائيل والأردن فقط على هذه المنتجات بنفس الدرجة في اقتصادهما الوطني مثل نيبال. أما بالنسبة لمصر لا أشجع بيع النباتات الطبية والعطرية التي تتنتج فرص عمل وتبني مصنع وتقلل عماله وتجلب عائد دولاري ويبين الله لكم الايات.
منتجات العناية الشخصية هي قطاع سوق جذاب لرواد الأعمال المصريين تحتوي المنتجات في هذا القطاع (الصابون، المرطبات، البلسم، الزيوت الأساسية) على مكونات قليلة وعمليات إنتاج بسيطة نسبيًا، مما يجعلها مناسبة للإنتاج من قبل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم ذات رأس المال المحدود.
وعلى الرغم من انخفاض الحواجز أمام الدخول والتهديد العالي للبدائل، يمكن للمنتجين المصريين الاستفادة من العلاقات مع االمزارعيين بالتعاقد والتجار المحليين لشراء مكونات عشبية عالية القيمة بأسعار أقل في السوق المحلية من المنافسين الذين يعتمدون على الواردات من الخارج.
ولقد أتيت بنموذج نيبال كمدرسة يمكن التعلم منها من نباتات طبية وعطرية وعناية شخصية ومكملات غذائية وتحالفها مع شركات الدواء الهندية وأيضا الصين فقد أستغلت موقعها الجغرافي ما بين الصين والهند وعملت علي الاستأناس بنموهما الاقتصادي ومنها يمكن التعلم من المدرسة النيبالية.
يمكن الجمع بين صورة نيبال وطموح مصر بالجمهورية الثانية الإيجابية للجمال والنقاء وتقاليدها الثقافية والشفائية المعروفة وإمكانية التأثير الاجتماعي من خلال النمو الاقتصادي لتقديم عرض بيع فريد لهذه المنتجات. تتمتع الشركات النيبالية بإمكانية الاندماج في سلاسل القيمة الإقليمية والعالمية للمنتجات الطبية العشبية والأيورفيدية التقليدية.
لكن أمامنا تحديات يجب علاجها وأيضا الترويج للاستثمارات الصحية بكل أنواعها وليس المستشفيات فقط وتحويل الكليات المصرية السابقة الذكر إلي مراكز تدريب صناعي للدواء وللعناية الشخصية وللمكملات الغذائية. وتشمل هذه التحديات قضايا تتعلق بتأجير الأراضي وتجميع الأراضي؛ ونقص الاستثمار في البنية الأساسية المادية.
ونقص البحث والتطوير؛ والتشوهات في أسواق المدخلات (الأسمدة والبذور)؛ وخدمات الإرشاد الرديئة؛ والدعم غير الكافي لبناء قدرات الشركات؛ والبنية الأساسية الضعيفة للجودة (للاختبار والشهادة) التي تحد من الوصول إلى الأسواق الأجنبية؛ والخدمات اللوجستية الرديئة؛ والاستثمار غير الكافي في سلاسل التوريد؛ وضعف الوصول إلى التمويل للاعبين الأصغر في هذا القطاع.
وهذا يوضح كم أهملنا عمل الملك فؤاد وفيفيا توكهولم وزوجها السويدي الذي تحتفل بها السفارة السويدية كل عامو علي مصر أن تستفيد من عملهم جميعا مع الامير محمد علي بالمنيل بتحويل مادونوا إلي صناعات دوائية. وهذه فرصة أن تشارك وزارة البيئة والصحة والزراعة والصناعة أحتفال السفارة السويدية ويتعرف الجميع علي تجربة أنتاج الدواء السويدية المتفوقة.
كما علي مصر تحديث الإطار القانوني للتجارة الإلكترونية، وخاصة بوابات الدفع الدولية، وإنشاء البنية الأساسية للتوقيعات الرقمية من شأنه أن يسهل على الشركات المصرية معالجة المعاملات مع العملاء النهائيين الأفراد عبر مواقع الويب عبر الإنترنت ومنصات البيع بالتجزئة، مما يفتح فرصًا جديدة للوصول إلى السوق العالمية لهذه الشركات المصرية.
بالاضافة إلي إن تقديم التدريب على التجارة الإلكترونية والمحو الأمية الرقمية للشركات الناشئة و الشركات الصغيرة والمتوسطة المصرية من شأنه أن يساعد في تعزيز مهارات التسويق وتعزيز الروابط في مصر وخارج مصر لأنك تخلق سوقا جديدة.
زيادة علي هذا إن الشراكة مع مركز ابتكار الأعمال الزراعية في مصر وخارجها والاستفادة من الموسعات المصرية والفلكورية للنباتات الطبية والعضوية لتقديم دورات التنمية الشخصية والمهنية التي تستهدف رواد الأعمال في قطاع منتجات العناية الشخصية البوتيك يمكن أن تساعد الشركات المصرية على تمييز نفسها عن المنافسة في هذا القطاع الحيوي.
إن إطار حقوق الملكية الفكرية الضعيف في أي بلد يحد من قدرة الشركات الصغيرة والمتوسطة المحلية على تطوير منتجات فريدة وهويات تجارية. كما يمكن أن تعمل حماية حقوق الملكية الفكرية الضعيفة على إعاقة الترويج للاستثمار، حيث تقل احتمالية استثمار الشركات الدولية في بلد لا يتم فيه فرض حماية حقوق الملكية الفكرية الخاصة بها.
وتمثل نسبة الصادرات المصرية من النباتات الطبية والعطرية نحو 5.72% من إجمالي الصادرات الزراعية المصرية، بمتوسط ​​قيمة نحو 184.3 مليون دولار عام 22\21. وتبلغ مساهمة مصر في الإنتاج العالمي نحو 2.3%، بمعدلات نمو محلية وعالمية بنحو 1.8% و11.2% على التوالي.
ويزيد التوزيع الجغرافي للصادرات المصرية من فرص التصدير ويحافظ على الاستقرار. ويتزايد الطلب العالمي على ثمار النباتات الطبية والعطرية في مصر بنحو 19 ألف طن سنويًا، بمعدل نمو مستقر بنحو 5%. وتتمتع الصادرات المصرية بنفاذية للأسواق العالمية ومزايا تنافسية سعرية في أسواقها الرئيسية.
ويتزايد الطلب العالمي على أوراق وأزهار النباتات الطبية والعطرية بنحو 14.5 ألف طن سنويًا، بمعدل نمو 2.3%. وتتمتع الصادرات المصرية بالقدرة على النفاذ إلى الأسواق العالمية ومزايا تنافسية في الأسعار، وخاصة في السوق الألمانية.
ويجب علينا كمصريين الاستفادة من المزايا السعرية في أسواق الاستيراد، مع التركيز على دول مثل ألمانيا والولايات المتحدة، لزيادة حصة مصر في السوق. تعزيز دور مكاتب التمثيل التجاري في مراجعة تفضيلات المستهلكين في الأسواق الحالية واستكشاف أسواق جديدة.
زيادة الاستثمار في التصنيع للاستفادة من فرص التصدير في مجال المستخلصات الطبية والعطرية.تنفيذ الزراعة العضوية وأنظمة المكافحة البيولوجية لزيادة أحجام التصدير وفتح قنوات تصدير جديدة.التركيز على عمليات ما بعد الحصاد لتحقيق مكانة تنافسية أعلى، خاصة وأن مصر تمتلك مزايا سعرية يمكنها تسهيل تحسين جودة المنتج.
بعد أن تركت الحكومة المصرية (وزارة الزراعة) المزارعين يزرعون أراضيهم كما يحلو لهم دون رقابة، ففضل المزارعون المحاصيل التي تحقق لهم أرباحا أكثر. تعتبر أراضي محافظات أسيوط والمنيا والمنوفية والفيوم وبني سويف وسيناء والبحيرة من أهم المنتجين للعديد من المحاصيل مثل الكزبرة والكمون والكراوية والبردقوش واليانسون وأنواع أخرى من المحاصيل الطبية.
يمارس بعض سكان سيناء من البدو زراعة نبات الخشخاش المنوم (Papaver somniferum) وهو نبات سنوي مستأنس فقط. ولا يوجد هذا النبات اليوم إلا في وجود الناس، إما في الحقول المزروعة أو في البيئات المضطربة بالقرب من المناطق المزروعة.
ولا يُعرف أي سلف بري لهذا النبات، ولا يوجد دليل قاطع على أصول النبات. ويعتبر معظم علماء الجغرافيا الحيوية أن آسيا الصغرى أو منطقة البلقان المجاورة هي المنطقة التي تم فيها تدجين الخشخاش لأول مرة للاستخدام البشري، ربما في أوائل الألفية الرابعة قبل الميلاد. ومن المحتمل أن ينتشر هذا النوع المستنبت شرقًا بسرعة. وقد زرعه السومريون، الذين أطلقوا عليه اسم “نبات الفرح”، في بلاد ما بين النهرين بحلول عام 3400 قبل الميلاد.
ربما قاموا بنقع الكبسولات – قرون البذور، والتي تسمى أيضًا رؤوس الخشخاش أو البصيلات – والسيقان في الماء أو نبيذ العسل أو النبيذ لإنتاج شاي مسكن قوي أطلق عليه الإغريق القدماء اسم الميكونيوم. يرجع أقدم الأوصاف المؤكدة لاستخدام اللاتكس – العصير أو النسغ السميك الذي يتم جمعه عن طريق ثقب الكبسولات غير الناضجة – إلى القرن الخامس قبل الميلاد، عندما ناقش الطبيب والجغرافي أبقراط استخداماته الطبية في الأناضول. لقد جسدت ثقافة العصر البرونزي الخشخاش، وخصصته لإله الأحلام.
وقبل الدخول للجزء الثالث وهو الحيوان نراجع هذه الاحصائية من بين 252 مادة كيميائية أساسية تم اختيارها من قبل منظمة الصحة العالمية، 11.1٪ تأتي من النباتات، و8.7٪ من الحيوانات ومن بين 150 دواءً طبيًا مستخدمًا حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية، 27 منها من أصل حيواني.
كما إن هناك نوع أخر من الدواء لم نتحدث فيه وهو الدواء البيطري بلغ حجم السوق العالمية للأدوية البيطرية حوالي 35 مليار دولار أمريكي في عام 2022. وكان من المتوقع أن يتوسع السوق إلى حوالي 60 مليار دولار بحلول عام 2032، وهو ما يعادل معدل نمو سنوي مركب بنسبة 5.4 في المائة. تتكون صناعة الأدوية البيطرية من قطاعات مثل اللقاحات البيطرية والمضادات الحيوية البيطرية ومبيدات الطفيليات البيطرية.
لا تزال العلاجات التقليدية التي تشمل الأنواع الحيوانية تُمارس في المناطق الريفية في إثيوبيا، وهذه المعرفة مهمة ولا ينبغي أن نغفل عنها. ومع ذلك، فإن الإفراط في الاستغلال والصيد الجائر يشكلان تهديدًا خطيرًا للأنواع العلاجية. وللحفاظ على هذه الأنواع وإدارتها، هناك حاجة إلى تعاون وتفهم المصريين إلا إن هذا لا يحدث في فلكلور السحر.
لابد من جمع بيانات إثنوحيوانية فيما يتعلق بالحيوانات الطبية ومنتجاتها التي يستخدمها صناع الدواء في مصروتسجيل المعلومات حول العلاجات التقليدية للأمراض والاضطراباتمن خلال إجراء المسح خلال شهور نشاط الزواحف وغيرها والاستفادة بالتنوع الحيواني المصري. ويتم جمع البيانات من خلال مسوحات شبه منظمة و تعتمد مع مناقشات حضرية وريفية وبدوية جماعية.
تشمل الرعاية الصحية البيطرية أنشطة مختلفة مثل التنبؤ والوقاية والمراقبة والتشخيص وعلاج الماشية والابقار والجاموس والماعز والجمال والقطط والكلاب علاوة علي حيوانات حديقة الحيوان وأفريكانا وبعض الحيونات الاخري في المحميات الطبعية وأدوية الاسماك.
وعليه هناك قضية مهمة لها مزايا وتحديات رقمنة صحة الحيوان و الانسان و مدى إلحاحها من حيث الأمن القومي. لقد سهّل ظهور التقنيات الجديدة واستخدامها على نطاق واسع في رعاية صحة الحيوان و الانسان و تتبع حركة الحيوانات مع علاقاتها بالانسان ونقل الامراض م كل طرف إلي الاخر.
والمنتجات في سلسلة التوريد، ومراقبة صحتهم في الوقت الفعلي، والاستفادة من تحليلات البيانات والتعلم الآلي لتحديد الأنماط والاتجاهات في صحة الحيوان و معه الانسان كأبعاد كبيرة للأمن القومي المصري. لقد جعلت التكنولوجيا من الممكن اكتشاف تفشي الأمراض قبل انتشارها، ووقف انتشار الأمراض الحيوانية و البشرية وكزراعي متخصص بالنبات يمكن اضافة النباتات لهم ومنها النباتات الطبية والعطرية.
وهذا يهدف إلي تحسين الصحة العامة ورفاهية الدوائية لكل من الأعضاء الثلاثة الحيوانات والأمة المصرية والنباتات. وهذا يتطلب الدعم المالي والتعاون بين أعضاء الوزرات محل المسئولية والتي تشرف علي هذا والالتزام بأمن البيانات والخصوصية.
ويجب أن نأخذ رقمنة صحة الانسان و الحيوان و النباتات على محمل الجد ونستثمر في البنية التحتية والتكنولوجيا اللازمة لإدارتها لأنها ركيزة من ركائز الأمن القومي. وهذا ما يسهل من أتخذا القرارات للحفظ والتحسن وتحمل المسئولية من الواردات و الصادرات.
وجود النبات يفتح قضية المبيدات لكن النباتات الطبية والعطرية ميزة تصديرها هو الزراعة العضوية وطرح المبيدات من الكائنات الدقيقة كما فعلت البرازيل يزيد حصتنا من التصدير وأيضا يزيد من فرصنا الاستثمارية أذا فتحنا لشركات البرزايل نقل التجربة.
يبقي أن نقيم التحديات والتوصيات المتعلقة برقمنة صحة الانسان و الحيوان والنبات يوجد هناك بعض العيوب في رقمنة صحة الكائنات الحية الثلاثه يعد متطلب أمن البيانات والخصوصية أحد التحديات الرئيسية. هناك فرصة لإساءة استخدام البيانات الحساسة التي يتم جمعها وتحليلها أو سرقتها.
نظرًا لاحتمالية أن يستخدم الجهات الخبيثة معلومات حساسة حول صحة الحيوان وحركته لتلويث الإمدادات الغذائية أو نشر الأمراض، فقد يكون لهذا عواقب وخيمة على كل من رفاهة ا الكائنات الثلاثة والأمن الوطني. يمثل متطلب توحيد البيانات والتشغيل البيني صعوبة أخرى.
قد يكون من الصعب دمج وتحليل البيانات من العديد من أجهزة الاستشعار و الاقمار الصناعية المتخصصة وأستخدام بيئة الفضاء كالقمر و المريخ ومصادر البيانات المختلفة بطريقة ذات مغزى. قد يؤدي هذا إلى عدم الكفاءة وفقدان الفرص لتحسين صحة الكائنات الثلاثة النبات والحيوان والانسانووقف تفشي الأمراض لكلا منهم. مطلوب زيادة التعاون بين المؤسسات الحكومية وقادة الأعمال ورائدي الاعمال وأصحاب الشركات الناشئة والباحثين الأكاديميين لمعالجة هذه القضايا.
وهذا يأتي من خلال التعاون، من الممكن إنشاء معايير مشتركة لجمع البيانات وتحليلها وضمان أمن وخصوصية البيانات المجمعة ويمكن أن يشرف علي هذا وزارة الاتصالات وتتبع البيانات وزارة الداخلية أو المخابرات العامة المصرية أو المخابرات الحربية. وسوف يتطلب هذا استثمارًا كبيرًا في التكنولوجيا والبنية الأساسية، فضلاً عن تعليم وتدريب أولئك الذين سيستخدمون هذه الأدوات الجديدة.
وهذا يفتح بابا كبيرا للأمن المتخصص للبيانات المصرية سواء البيانات في صورة خام أو في صورة معلومات ناتجة من تحليل هذه البيانات والتي هي لفة القرن الواحد والعشرين وعليه فإن التخطيط للمستقبل وحرب المعلومات وصحة مصر و دوائها أصبحت مجالات للحروب مثل الحرب للأمن الغذائي يوجد حرب للامن الدوائي مثل الحروب العسكرية المباشرة وهذا يتطلب تجديد مفهوم الأمن بمصر
فمن الممكن اكتشاف تفشي الأمراض قبل انتشارها، ووقف انتشار الأمراض الحيوانية المنشأ، وتحسين الصحة العامة ورفاهية الحيوانات. ولكن القيام بذلك يتطلب إنفاقًا كبيرًا من المال، والكثير من التعاون بين أعضاء الفريق، والالتزام بأمن البيانات والخصوصية.
وإذا تمكنا من التغلب على هذه التحديات، فقد تكون فوائد التحول الرقمي لكل من صحة الحيوان والصحة العامة والسلامة هائلة. يجب أن نأخذ التحول الرقمي في مجال صحة الحيوان على محمل الجد ونستثمر في البنية التحتية والتكنولوجيا اللازمة لإدارتها لأنها تؤثر على الأمن القومي بمفهومه الجديد لأن جميع ما ذكر هنا يحتاج أمن شديد الرقابة.
حفظ الله مصر وأهلها وجيشها. اللهم ذد عدد الجيش وعتاده اللهم ما مدد في رزق مصر و وسع بابها لكل طارق. اللهم ألهم الرئيس كل ناصح أمين. أظن إنه أن الاوان أن يكون هناك يوم مصري للتوعية بموائلنا الطبعية وتعريف الاجيال ثروتها لتحافظ عليها وهذه أمانة يجب أن نؤديها بالجمهورية الثانية. عاشت مصر حرة أبية وتحيا مصر بمستقبل زاهي ومشرق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى