لمصلحة من تربي تماسيح بحيرة ناصر ولحساب من تباع جلودها
هل تسمح بأن تأكل التماسيح خيرات الشعب من الأسماك وقد وصلت أسعارها لمبالغ ليست في متناول الجميع ؟
أليست هذه دراسة جدوي مقنعة أو بحث مصغر عن حياة تلك التماسيح .
-من المستفيد من عدم صيد التماسيح في بحيرة ناصر ؟
تخيلوا سايبين ٤٣ ألف تمساح، و في دراسات أخرى ٨٠ ألف تمساح
في بحيرة ناصر إللى طولها ٣٥٠ كيلو متر ، و مساحتها «مليون فدان مائي»
تتغذى (بالهنا و الشفا) على أرقى و أغلى أنواع السمك
و الشعب الغلبان مش لاقي الفول (كيلو الفول البلدي= عشرة جنيه)
لمعلومات سيادتك: نص هذه التماسيح (توحش)
من أيام الفراعنة (كان التمساح رمز القوة) و التمساح المتوحش (طوله ٦ متر و وزنه ٩٥٠ كيلو جرام و (أنثى التمساح تبيض من 40 إلى 60 بيضة سنوياً) و يأكل في المتوسط ٢٠ كيلو جرام سمك يومياً و بين المتوسط و الصغير التمساح الواحد بياكل ١٠ كيلو جرام في اليوم
بحسبة بسيطة نفترض أن :
عدد التماسيح ٤٠ ألفا X ١٠ كيلو جرام يومياً = ٤٠٠ طن سمك يومياً
يلتهمها (أسيادنا) التماسيح
يبقى في السَّـنَة يأكلوا= ٤٠٠ طن X ٣٦٥ يوماً = ١٤٦ ألف طن
السؤال ؟
إحنا بنصطاد من البحيرة عشان الشعب يأكل كم طن في السنة؟
الإجابة
٢٠ ألف طن
-اسألوا (هيئة الثروة السمكية)
و معهد (أبحاث الأسماك) و العشرين جهة التابعة في أسوان:
-حضراتكم بتصرفوا كم على:
(المفارخ -المباني الحكومية -الكهرباء المدعومة -الأسانسيرات -البوكسات-الأوتوبيسات- المرتبات- الحوافز- التليفونات- التكييفات إلخ)
على الـ ٢٠ ألف طن اللي بتطلعوهم من البحيرة؟
يبقى الكيلو وقف بكام؟
و الخسائر كام مليون؟
و الحل
١- نصطاد التماسيح الـ ٤٠ ألفا
(يوجد حول العالم شركات متخصصة في الصيد بدون استخدام الرصاص) حتى لا يتم (تخريم) الجلد و الجلد الواحد ثمنه ٤ آلاف دولار (للتمساح النيلي البالغ)
٤٠ ألف تمساح X ٤ آلاف دولار = 160 مليون دولار و بالمصري (1.232.000.000) مليار
لو موجود بقى 80 ألف تمساح X ٤ آلاف دولار= 320.000.000 دولار و بالمصري (2.432.000.000) مليار يعني فلوس و فوسفور
-معلومات:
-(ميزانية معاهد بحوث الصحراء) المسؤولة عن ٩٤% من مساحة مصر
نساوي ( ٢١ مليون جنيه) في السنة
-و (ميزانية البحوث الزراعية) في مصر كلها ١٣٠ مليون في السنة
-و لو رمينا زرّيعة أسماك -بحوالي 200 مليون مثلا في السنة ده كيلو البلطي هيوصل للمستهلك بـ ( 6 جنيهات ) أو أقل
و (الـ 200 مليون) بالنسبة لاستثمار التماسيح لا يذكر
٢ـ نحتفظ (بالوِلدة) أي الأحجام الصغيرة و ننشيء ٣ مزارع تماسيح
في (الأقصر- أسوان- أبوسمبل) و نجعلها مزارات سياحية (و عندنا السياح هناك) الشباب يشتغل
و نكسب من رسوم الدخول+ مقاهي+ مطاعم+بازارات
لبيع المصنوعات من جلد التماسيح (أحزمة-شنط يد-جواكت-أحذية)
هي الأغلى في العالم
و الأهم
بما أننا (أولى دول العالم) في استيراد (الأسماك المجمدة “النفايات”) من شرق آسيا و أوكرانيا (مصر تستورد ٤٢٠ ألف طن (سمك مجمد نفايات) سنوياً
٣ـ هنوفر الدولارات (اللى بنستلفها) و ثمن الأدوية اللي بنتعالج بها
من سموم النفايات المستوردة
و الشعب يآكل السمك النظيف اللي التماسيح بتاكله (قشر بياض – بلطي نقي – بياض و…)
و بما أن سمك البحيرة، يتغذى على الطحالب (مجاناً) يبقى تكلفة كيلو (البياض) أو البلطي هي:
(الحراسة + الصيد + التبريد + النقل حتى العواصم)= خمسة جنيهات (بالسرقة) ممكن تبيعها المجمعات الحكومية بمكسب ٢٠% = كيلو قشر بياض أو بلطي نقي للمستهلك بـ ٦ جنيهات أرخص من الفول
باختصار
في أيدينا نأكل الشعب المصري سمك نقي و نظيف و تصبح الوجبة الشعبية: (سمك مشوي، مقلي، مملح، مدخن) مع البطاطس أم ٣٠ قرش الكيلو في الغيط و ناكل “فش” أند “شبس”