مقالات

فينك يانعم:بقلم المستشار _ حسام يحيي 

فينك يانعم

المستشار حسام يحي
المستشار حسام يحي

شعب مصر العظيم اتمني من كل قلبي ان تملأوا لجان اﻹنتخابات لتقولوا نعم للتعديلات الدستورية او حتي تقولوا ﻷ كل واحد له وجهة نظر نحترمها لكن بالله عليكم بلاش السلبية بتاعة الماضي اللي اخرت مصر كتير خلوا الفيصل بينا دايما صناديق اﻹقتراع لا الشوارع ولا الميادين لو عاوزين تحافظوا علي البلد واستقرارها وانتوا عارفين ومتأكدين من نزاهة اﻹنتخابات مش بس علشان اﻹشراف القضائي وده كفاية علي فكرة لكن انا شخصيا متأكد انه اﻷهم هو انه اﻹرادة السياسية حريصة علي نزاهة اي انتخابات اكثر من حرصها علي بقائها في السلطة وكمان علشان عندها وعي سياسي وكياسة وتعلم جيدا ان ثقة الشعب التي اكتسبتها بعد تولي الرئيس السيسي للسلطة اهم بكثير من اي مكاسب سياسية مزيفة لن تخفي عن الناس ولو اجتهدت في محاولة إخفائها الحكومة كثيرا صدقوني انا شخصيا اتمني من كل قلبي ان تنتهي التعديلات الدستورية علي افضل ماتكون ويكون عرس ديمقراطي جميل ينتهي بإقرار التعديلات ويمنح لمصر اﻷوكسجين اللازم الذي تحتاجه في هذة المرحلة ببقاء هذا الرجل الزعيم والمنقذ والباني والمطور وصاحب المشروع القومي الذي بدت ملامحه في كل مناحي ومجالات الحياة في مصر الوقت الكافي لتنفيذ مابدأه وحلم به وسعي جاهدا لإنجازه في وقت قياسي والتي استماتت قوي الشر داخليا وخارجيا في محاولة مستميته ﻹعاقته وتعطيل مشروعه والذي يعرفون جيدا خطورته عليهم ﻷنهم يعلمون اكثر منكم ان مصر لو استعادت عافيتها إقتصاديا وسياسيا حتما ستكون في المقدمة رائدة وصاحبة قرار وهذا هو مكمن الخطر عليهم من اجل ذلك يحاربون مصر وهذا الرجل ﻷن اﻷمر بالنسبة لهم هو حرب وجود ووالله تحطمت كل هذة المحاولات والمؤامرات علي عتبة صلابة هذا الرجل وقوة إرادته وثقته في نفسه وشعبه ونصر الله له وتأييده ﻷنه تسلح موقنا بإرادة اﻹصلاح ووثق في توفيق الله ونصره واعلم يقينا ان بقائه في السلطة مؤقتا في المرحلة القادمة موقف اقتضته الضرورة وظروف الحال وعلي غير مراده لولا انه اقتنع ان مصلحة مصر وامنها القومي ومستقبل اجيالها اهم عنده من نفسه او شكله او شعبيته او مايمكن ان ينعته به بعض المغرضين ومن خلفهم بعض اﻷغبياء اللذين لا يعلمون كيف تكون وتقتضي مصلحة مصر العليا ويجهلون مايحيط بها من مخاطر وما يحاك لها بليل
والله العطيم اني اضحي بالكثير عندما اكتب لكم ذلك اقله التطاول علي واتهامي بالنفاق وانا عزائي ان المولي عز وجل يعلم سريرتي و مقاصدي ونواياي ولكني افعل ذلك ﻷقوم بواجبي كأي مواطن محب لبلده ويتمني لها كل الخير وهذا ما اراه صوابا من وجهة نظري ولا املك او استطيع او حتي اريد ان افرضها علي احد ولكن فعلت ما إقتضاه واجبي الوطني وأملاه علي ضميري والله اعلي واعلم واني كمثل الرئيس ما اريد إلا اﻹصلاح ما استطعت وما التوفيق إلا بالله
اخوكم حسام يحيي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى