المزيد

ان لله وان اليه راجعون  ورحل اللواء عبد المعطى..

 ورحل اللواء عبد المعطى.. وتبقى الذكريات
بقلم / اسامه شحاته


هذه الشخصيه التى اتحدث عنها اليوم هو راحل إلى عالم البقاء ومعه من العطاء والحب لأنه على مدار عمله كان مخلصا ويبذل قصارى الجهد ابتغاء مرضاة الله لايخشى فى الحق لوم تلائم الفقيرة أهم عنده من صاحب الجاه العدل بين الجميع هو دستور وضعه نصب عينيه فسمع كلامه الجميع كان مكتبه الشارع يقف مع الناس بحب ويسمع لشكواهم ويحبها ولم ينتظر مكالمه من فلأن أو فلأن أحبه الشارع الطهطاوى والذى عاش بينهم رئيسا لمركز ومدينة طهطا الكل يعشقه رحمه الله عليه  نظف طهطا  وقراها  وكان دائماً بين الناس لدرجه أننا فى طهطا نقول فين أيام اللواء عبد المعطى نور الدين الذى جعل طهطا جميله من خلال شروط طبقها على الكبير قبل الصغير
أقول للاخ العزيز المقدم أحمد عبد المعطى تعلم أننا نحب الوالد لأنه والدنا وتعلمنا منه الكثير وترك بصمات مازالت تتذكرها الأجيال وستظل تتزكرها
وعزاء لكل أبناء محافظه سوهاج لرمز من رموزها أعطاها الكثير وعزائى للعائله وللمقدم أحمد عبد المعطى وكيل الأمن الوطنى بسوهاج وكل احبابه
تغمده الله بواسع رحمته والهم الله أسرته ومحبيه الصبر والسلوان وجعل مسواه الجنه والى جنه الخلد إلى أن نلقاء
ومازالت الأجيال تتذكره بهذه الأعمال الجميله الخالصه لوجه الله واليوم ترحل عن دنيا الفناء الى دنيا البقاء واعمالك وحب الناس لك هذا دليل على حب الله له لأن الله إذا أحب عبده نادى فى ملائكته أن الله أحب عبده فلان فأحبوه فيحبه أهل الأرض فهنيئا لك حب الله وحب ملائكته وحب أهل الأرض له وعزائى لنفسى لأننا احببناه وأصبح واحدا منا ولا املك الا ان اقول
وانا لله وانا اليه راجعون

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى