يكتبها
اسامه سامح
كنا فى السابق لم يمر أسبوع ونرى أشتعال النيران فى السويس لتصنيع البترول وكانت هذه ظاهرة يشاهدها القاصى والدانى وفى مره عاش المهندس عابد عز الرجال رئيس هيئة البترول رحمه الله عده ايام حتى تم القضاء واطفاء الحريق وكان الابطال بلا منازع هم رجال الإطفاء والحماية بشركة السويس لتصنيع البترول وبعد تطويرها اختفت هذه الظاهرة ويحسب هذا التطوير للمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية السابق ورجال هيئة البترول والكيمائى هشام فتحي رئيس الشركة والمشروعات التى نفذت بالشركة لتعود للحياه
ورجال الإطفاء بشركة السويس لتصنيع البترول من أكفأ الرجال و سبق أن تم قيامهم بأدوار بطولية داخل وخارج الشركة و هم معرضين للخطر في أي وقت و محتاجين لرفع الروح المعنوية بإستمرار و عندما يترك مديرهم أسرته في عيد الأضحي
ويذهب إليهم لرفع روحهم المعنوية
و يتناول معهم وجبة العشاء ثم يقوم بعمل تجربة حريق و يبادلونه عمال الوردية نفس الشعور الطيب و يستقبله بطريقتهم التي تنم عن محبتهم له فهذه دلالة علي نجاح المنظومة
والحب والتقدير المتبادل بين المدير
ومرؤسيه وأتمنى ذلك فى كل شركات القطاع وتحيه لمن ترك العيد بين أولاده ليعيش مع العاملين ولو كنت مكان المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروه المعدنيه كنت سأقوم بتكريمه عموما رجال الاطفاء هم من يضحون بانفسهم وشاهدنا رجال الاطفاء فى شركة السويس مشاركين الداخلية فى اطفاء القذف البحرى وصوره هذه الواقعه سننشرها ليعرف الجميع قيمه هؤلاء الرجال.
