الطاقه اليوم

كلمة صورة  

يكتبها  

أسامة شحاتة  

دائمًا الصورة تعبر عن الواقع وأحيانًا الصورة تكون أبلغ من الكلمات الكثيرة المكتوبة. هذه الصورة التقطتها عدسة الأنوار المصرية في معرض إيجبس الأخير، والصورة تضم الأخ والصديق أسامة كمال، وزير البترول والثروة المعدنية الأسبق. ورغم أن فترته لم تطل، إلا أنه حلل المركزية وأعطى كثيرًا من اختصاصاته للهيئات والشركات القابضة. والرجل لو رفض الوزارة، قد يكون القادم أسوأ، فأبناء  البترول حافظوا على القطاع.  

وتضم الصورة المهندس خالد إبراهيم، رئيس شركة صان مصر، الرجل الذي صال وجال في شركة بتروجيت العملاقة تاركًا ورائه تاريخًا كبيرًا، ونجح في إدارة الفرع الشمالي، ويعد الأهم، وتبلغ مشروعاته بالمليارات. ثم اختير لشركة بترومنت وحقق نتائج، ولكن تم نقله إلى صان مصر العملاقة. والرجل نجح في الحصول على مشروعات خارجية وأعاد الفروع الخارجية وحل مشاكلها هناك لجذب عملات صعبة وكذلك عقود أخرى من خارج قطاع البترول كالكهرباء وخلافه. وأطلق عليه البعض “الرجل المعجزة”.  

وتضم الصورة الزميل وليد فتحي، الجمهورية، وأسامة سامح الشبل، القادم داخل القطاع، ويسير على خليفة عمه كاتب هذه الكلمات، والذي عاش سنوات داخل جلباب القطاع وتفاعل مع الأمور بشفافية وتطبيق صحافة النقد للقرارات وليس للأشخاص وعموماً نتمى أن نكون تناولنا هذه الصورة بحكمة لأنها تستحق هذه الكلمات. وانتظروني وكلمة صورة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى