الطاقه اليوممقالات

حكاية بترولية التعاون للبيع

يكتبها

أسامة شحاتة

بداية، هناك حكايات وروايات عشناها داخل قطاع البترول قد لا يعلمها الشباب أو حتى بعض القيادات الحالية

البداية من هيئة البترول، وكان هناك إصرار على هذه القضية التي أحكيها، وهي بيع شركة التعاون للبترول، صاحبة التاريخ والمتواجدة بالكفور قبل القرى. وتم تشكيل لجان من الهيئة والشركة لتقييم الشركة، وحتى لا أسيء لأحد لن أذكر الأسماء وقد تخونني الذاكرة

ولذلك فعدم ذكر الأسماء مطلوب. وانتهت اللجنة من تقييم الشركة، وكان د. حمدي البمبي وزيرًا للبترول على ما أعتقد، وكان هناك البعض من داخل الهيئة هدفهم الإسراع بالبيع

وفور علمي بهذا المخطط من بعض من يحبون مصر، لأن التعاون لو تم بيعها لكانت مصر بجناح واحد في الثورة، وهي شركة مصر للبترول. وهنا كانت ستظهر كارثة في توزيع المنتجات، خاصة أن الشركات الأجنبية التي تتبع لها محطات أغلقت المحطات

وأعود للبيع، قمت بمهاجمة القرار وكتبت “التعاون للبيع”، والقصّة يديرها قيادات داخل هيئة البترول. وهنا خرج الأبطال، ومن هم الأبطال؟ رجال نقابة البترول بالتعاون، وهددوا بعدم بيع الشركة. وفورًا تدخل الوزير وتم إخماد هذا الحريق بعدم بيع التعاون للبترول، الشركة الوطنية التي كان لها دور مهم في توفير المنتجات مع مصر للبترول. 

ووقف أبناء الشركتين ضد أي محاولة بلطجة، وفرا المنتجات للشعب المصري. وهناك حكايات وحكايات، ودائمًا الأبطال فيها رجال النقابة لأنهم الخط الأول في الدفاع، والصحافة الحرة التي تنقل الأحداث ليتدخل أصحاب القرار ومنذ يومين كانت الميزانية الخاصة بالتعاون والأرقام، والنتائج المبهرة وانتظروني وحكاية أخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى