أحذروا حرب الموائل تحول الدول الناميه بلا طائل
أحذروا حرب الموائل تحول الدول الناميه بلا طائل
مصر: إيهاب محمد زايد
منذ فجر التاريخ وتمارس البشريه تبادل البلازما أو الموارد الوراثية الخاصه بها لكن لم نجد أحط قيمة علميه ومفاهيم استعماريه غير التي نجدها منذ منتصف القرن العشرين وحتي الأن حتي إنه لتنفيذ تنمية مستدامه فيجب أن يكون لديك قبو يحمل كل التراكيب الوراثيه وهي موارد للنبات والحيوان والكائنا الدقيقه والحشرات وغيرها. وأرسيت سياسات التعاون الدولي والأمم المتحده نفسها تملك 11 بنك من الجينات.
لكن التنافس الاقتصادي الكبير جعلنا نشكك في قيمة هذه المشاريع الدوليه علي الرغم من أهميتها ففي اتجاه الغرب الذي جمع في ألمانيا وأمريكا كل الموائل الموجوده بالعالم وفي فرنسا وأنجلترا نسخه من كل موائل المستعمرات لهذه الامبروطوريات الاستعماريه. ماذا من شكنا هو فرض سياسه من الاداره المركزيه للحزب الشيوعي الصيني
بعمل جمع كامل لكل المنح الدراسيه والبعثات الدوليه والمشاريع الصينيه بجمع الموائل وأن تذهب نسخه أخري إلي الصين لتحتفظ بكين بهذه الموارد الوراثية وهذا يعني أنه يمكن للسياسة والمنافسة العالمية أن تؤثر بشكل كبير على عمل بنوك الجينات. على سبيل المثال، يمكن للتعاون والسياسات الدولية أن تعزز أو تعوق تقاسم الموارد الوراثية، مما يؤثر على توافر المواد النباتية المتنوعة للبحث والاستخدام. قد تؤثر العوامل السياسية أيضاً على تمويل وتحديد أولويات جهود الحفاظ، حيث تتنافس البلدان على القيادة في مجال التكنولوجيا الحيوية الزراعية واستدامة الغذاء.
تواجه بنوك الجينات العديد من التحديات في السياسة العالمية والتي يمكن أن تؤثر على فعاليتها واستدامتها. وتشمل هذه التحديات:حقوق الملكية الفكرية: يمكن أن تؤدي ملكية المواد الجينية وبراءات الاختراع الخاصة بها إلى تعقيد الوصول إلى الموارد التي تخزنها بنوك الجينات. ويمكن أن تعيق قوانين حقوق الملكية الفكرية المتضاربة التعاون وتقاسم الموارد بين البلدان.
الوصول وتقاسم المنافع: يؤكد بروتوكول ناغويا على التقاسم العادل والمنصف للمنافع الناشئة عن استخدام الموارد الجينية. يمكن أن يكون التفاوض على اتفاقيات الوصول وتقاسم المنافع مثيرًا للجدال سياسيًا وقد يحد من الموارد المتاحة لبنوك الجينات.التمويل والموارد: غالبًا ما تملي الأولويات السياسية التمويل لجهود الحفاظ على البيئة. قد تكافح بنوك الجينات للحصول على الدعم المالي في مواجهة التحديات الوطنية والعالمية المتنافسة، مثل تغير المناخ والأزمات الصحية وعدم الاستقرار الاقتصادي.
التوترات الجيوسياسية: قد تتردد البلدان في التعاون بشأن تقاسم الموارد الجينية بسبب الصراعات التاريخية أو التنافسات الجيوسياسية الحالية، والتي يمكن أن تمنع التعاون العالمي الضروري للبنوك الجينية الفعالة.فقدان التنوع البيولوجي وتغير المناخ: قد يؤدي التقاعس السياسي بشأن القضايا البيئية العالمية إلى تفاقم فقدان التنوع البيولوجي، مما يزيد من إلحاح جهود البنوك الجينية. والإرادة السياسية ضرورية لتنفيذ السياسات التي تدعم الحفاظ على البيئة.
التوعية العامة والدعوة: غالبًا ما تواجه البنوك الجينية تحديات في زيادة الوعي العام بعملها وأهمية التنوع الجيني. يمكن أن يتأثر الدعم السياسي بالإدراك العام والدعوة، مما يؤثر على تخصيص الموارد والتعاون.الأطر التنظيمية: تختلف الأنظمة التنظيمية في البلدان المختلفة فيما يتعلق بالتكنولوجيا الحيوية والحفاظ على البيئة. قد يكون التنقل بين هذه الأطر معقدًا وقد يقيد حركة البلازما الجرثومية والتعاون البحثي.
تتطلب هذه التحديات جهودًا سياسية منسقة وأطرًا سياسية وتعاونًا دوليًا لضمان قدرة البنوك الجينية على الوفاء بدورها الحاسم في الحفاظ على التنوع الجيني للأجيال القادمة. تلعب بنوك الجينات دورًا حاسمًا في الحفاظ على التنوع الجيني بين النباتات المزروعة والبرية، وهو أمر ضروري للأمن الغذائي والمرونة الزراعية. من خلال الحفاظ على أصناف المحاصيل المتنوعة، يمكن لبنوك الجينات المساعدة في ضمان حصول المزارعين والمربين على الموارد الجينية اللازمة للتكيف مع الظروف المتغيرة، مثل تغير المناخ أو الآفات الجديدة. يدعم هذا الحفظ ممارسات الإنتاج المستدامة، والتي يمكن أن تعزز القدرة التنافسية للبلد في السوق العالمية. ومع ذلك، قد تشمل التأثيرات الخفية الاعتماد على عدد محدود من المحاصيل، والخسارة المحتملة للمعرفة التقليدية، والعواقب المترتبة على الاقتصادات المحلية عندما تفرض المنافسة العالمية ضغوطًا على المزارعين الصغار.
وهذا يجعلنا نتطرق للأثر الأقتصادي من أهتمام بالموائل وأهمية ذلك لنري معا الأهمية الاقتصاديه و بشكل عام، يمكن أن يؤدي الحفاظ على التنوع الجيني للمحاصيل وتعزيزه إلى فوائد اقتصادية عديدة، مما يضمن نظامًا زراعيًا أكثر مرونة وأمانًا مع تعزيز القدرة التنافسية في السوق العالمية. هناك حاجة إلى أطر سياسية وآليات دعم مناسبة لتحقيق هذه الفوائد بشكل كامل.
التنوع الوراثي للمحاصيل له عدة تأثيرات اقتصادية كبيرة يمكن أن تؤثر على الزراعة والأمن الغذائي والأسواق العالمية. وفيما يلي بعض الجوانب الرئيسية: 1. المرونة في مواجهة التغيرات البيئية القدرة على التكيف: يتيح التنوع الوراثي للمحاصيل التكيف مع الظروف البيئية المتنوعة، بما في ذلك تغير المناخ والآفات والأمراض. ويمكن لهذه القدرة على التكيف أن تقلل الخسائر الاقتصادية وتزيد من الإنتاجية الزراعية.الاستدامة: غالبًا ما تعمل أنظمة الزراعة المتنوعة على تعزيز صحة التربة وتقليل الحاجة إلى المدخلات الكيميائية، مما يؤدي إلى انخفاض تكاليف الإنتاج والممارسات الأكثر استدامة.
2. الأمن الغذائي والتغذية: التنوع في الأنظمة الغذائية: يساهم التنوع الجيني في مجموعة أوسع من المحاصيل، مما يمكن أن يحسن التنوع الغذائي والتغذية. ويمكن أن يؤدي هذا إلى خفض تكاليف الرعاية الصحية المرتبطة بالأمراض المرتبطة بالنظام الغذائي في السكان. استقرار العرض: يمكن أن يساعد التنوع في المحاصيل في استقرار إمدادات الغذاء والأسعار من خلال تقليل المخاطر المرتبطة بالزراعة الأحادية، والتي يمكن أن تكون عرضة لنقاط فشل واحدة (على سبيل المثال، تفشي الآفات).
3. القدرة التنافسية في السوق: القيمة المضافة: يمكن أن تؤدي المحاصيل المتنوعة إلى تقديم منتجات فريدة (على سبيل المثال، الأصناف التراثية، والأطعمة العضوية) والتي يمكن أن تفرض أسعارًا مميزة في الأسواق المحلية والعالمية. فرص التصدير: قد تتمتع البلدان ذات التنوع الزراعي الغني بالقدرة على تصدير مجموعة متنوعة من المحاصيل، مما يعزز قدرتها التنافسية في الأسواق الدولية.
4. الجدوى الاقتصادية لمزارعي الحيازات الصغيرة: الممارسات الثقافية: يمكن أن يدعم الحفاظ على التنوع الجيني الممارسات الزراعية التقليدية، مما يمنح مزارعي الحيازات الصغيرة فرصة للحفاظ على سبل عيشهم وتراثهم الثقافي. القدرة على الصمود في مواجهة صدمات السوق: يمكن أن يساعد الوصول إلى مجموعة من أصناف المحاصيل المزارعين على الاستجابة لتقلبات السوق من خلال التحول إلى محاصيل بديلة قد تكون أكثر ربحية أو مطلوبة.
5. البحث والابتكار: تربية المحاصيل: يوفر التنوع الجيني موردًا بالغ الأهمية لمربي النباتات الذين يسعون إلى تطوير أصناف جديدة أكثر إنتاجية ومرونة ومغذية. يمكن لهذا الابتكار أن يدفع النمو الاقتصادي في القطاع الزراعي. التكنولوجيا الحيوية: إن الوصول إلى مجموعة متنوعة من الجينات يمكن أن يعزز البحوث التكنولوجية الحيوية، مما يؤدي إلى تقدم يمكن أن يحسن من غلة المحاصيل ويقلل التكاليف.
6. المخاطر والتكاليف: فقدان التنوع: يمكن أن تؤدي الضغوط الاقتصادية إلى فقدان التنوع الجيني إذا تخلى المزارعون عن الأصناف التقليدية لصالح أصناف موحدة عالية الغلة. ويمكن أن يؤدي هذا إلى خلق نقاط ضعف في نظام الغذاء. تكلفة الحفظ: يمكن أن يكون الحفاظ على بنوك الجينات والبحوث المرتبطة بها مكلفًا، وبدون التمويل والدعم الكافيين، قد لا تتحقق فوائد الحفاظ على التنوع.
وعلي الجانب التاريخي نذهب إلي نظرة قريبه لقد تطورت بنوك الجينات بشكل كبير منذ العصور القديمة وحتى يومنا هذا. فقد قامت الحضارات المبكرة، مثل تلك الموجودة في جبال الأنديز والهند وأفريقيا والصين ومصر، بجمع وتبادل البلازما الوراثية النباتية بنشاط، مما وضع الأساس للحفاظ على التنوع البيولوجي. وبحلول منتصف القرن العشرين، تم إنشاء بنوك الجينات رسميًا للحفاظ على التنوع البيولوجي المزروع حيث تم استبدال السلالات المحلية التقليدية بشكل متزايد بأصناف حديثة. واليوم، تلعب بنوك الجينات دورًا حاسمًا في تخزين المواد الوراثية من الأنواع المهددة بالانقراض وضمان الحفاظ على التنوع البيولوجي للأجيال القادمة.
ويبلغ عدد بنوك الجينات بالأرقام يحتفظ أكثر من 1750 بنكًا للجينات – تتراوح من البنوك الوطنية والإقليمية والدولية – حول العالم، فيما بينها، بحوالي 7.4 مليون عينة من تنوع المحاصيل. قد يختلف العدد الدقيق لبنوك الجينات على مستوى العالم، ولكن هناك العديد من بنوك الجينات ذات الأهداف والموارد المختلفة في جميع أنحاء العالم. تدير مجموعة CGIAR وحدها 11 بنكًا للجينات تعمل على الحفاظ على عدد كبير من الموارد الوراثية النباتية. ومن الأمثلة البارزة على ذلك قبو سفالبارد العالمي للبذور، والذي يُعترف به باعتباره أحد أكبر القبوات.
ونؤكد تلعب بنوك الجينات دورًا حاسمًا في الحفاظ على التنوع الجيني وإدارته بين الأنواع، وخاصة النباتات والحيوانات. وتشمل وظائفها الأساسية: الحفاظ على الموارد الجينية: تحافظ بنوك الجينات على المواد الجينية، مثل البذور والأنسجة والحمض النووي، للحماية من التآكل الجيني وفقدان التنوع البيولوجي وانقراض الأنواع.
دعم البحث والتربية: توفر بنوك الجينات المواد الجينية للباحثين ومربي النباتات والحيوانات لتطوير أصناف أو سلالات جديدة يمكنها مقاومة الأمراض والآفات وظروف المناخ المتغيرة.الاستعادة وإعادة الإدخال: يمكن لبنوك الجينات تسهيل استعادة النظم البيئية من خلال إعادة إدخال الأنواع المحلية التي ربما تكون قد انخفضت أو اختفت.
الأمن الغذائي: من خلال الحفاظ على الموارد الجينية المتنوعة، تلعب بنوك الجينات دورًا في ضمان الأمن الغذائي، حيث تساعد في الحفاظ على تنوع المحاصيل الذي يعد حيويًا للتكيف مع التغيرات البيئية والتحديات العالمية. الحفاظ الأخلاقي والثقافي: يمكن لبنوك الجينات أيضًا المساهمة في الحفاظ على الممارسات الزراعية التقليدية والتراث الثقافي المرتبط بمحاصيل وثروة حيوانية محددة.
وبشكل عام، تعتبر بنوك الجينات ضرورية لاستدامة التنوع البيولوجي، ودعم المرونة الزراعية، وتعزيز المعرفة العلمية.
إلا إننا أمام قضيه سيا سيه كبيره تجلب ضرر أقتصادي أكبر وهوالتوزيع العادل للموارد الوراثية: تحديات وحلول التوزيع العادل للموارد الوراثية هو موضوع بالغ الأهمية في سياق التعاون الدولي في مجال الزراعة والتكنولوجيا الحيوية. هذه الموارد، التي تشمل الجينات والبذور والأنسجة الحيوية، هي أساس التنوع البيولوجي الزراعي وهي ضرورية لتطوير المحاصيل والأغذية التي تلبي احتياجات العالم المتزايدة.
وتهدف أهمية التوزيع العادل الحفاظ على التنوع البيولوجي: ضمان أن تستفيد جميع الدول من هذه الموارد يساعد في الحفاظ على التنوع البيولوجي العالمي. التنمية المستدامة: يساعد التوزيع العادل في تحقيق التنمية المستدامة في البلدان النامية من خلال تمكينها من الاستفادة من مواردها الوراثية وتطوير اقتصاداتها. الأمن الغذائي: يساهم في ضمان الأمن الغذائي العالمي من خلال توفير مجموعة متنوعة من المحاصيل. العدالة: يضمن أن تستفيد جميع الشعوب من الفوائد الناتجة عن استخدام الموارد الوراثية.
وهناك كثيرا من عوامل التحديات التي تواجه التوزيع العادل الملكية الفكرية: هناك خلافات حول ملكية الموارد الوراثية وحقوق الملكية الفكرية المتعلقة بها. الوصول إلى الموارد: تواجه العديد من البلدان النامية صعوبات في الوصول إلى الموارد الوراثية والتكنولوجيا اللازمة لاستخدامها. عدم المساواة: هناك تفاوت كبير بين الدول المتقدمة والنامية في الاستفادة من فوائد الموارد الوراثية.
التراث الثقافي: ترتبط الموارد الوراثية غالبًا بالتراث الثقافي للشعوب الأصلية، مما يثير قضايا تتعلق بحقوق الإنسان. الحلول المقترحة اتفاقية ناغويا: تمثل اتفاقية ناغويا للتنوع البيولوجي إطارًا قانونيًا دوليًا لتنظيم الوصول إلى الموارد الوراثية واستفادتها العادلة والمنصفة.مشاركة المنافع: يجب أن يتم توزيع المنافع الناتجة عن استخدام الموارد الوراثية بشكل عادل بين الدول التي قدمت هذه الموارد والباحثين والشركات التي تستخدمها.
بناء القدرات: يجب دعم البلدان النامية ببناء القدرات اللازمة لإدارة مواردها الوراثية والاستفادة منها. التعاون الدولي: يجب تعزيز التعاون الدولي بين الدول المتقدمة والنامية لتبادل المعرفة والتكنولوجيا. الحفاظ على التراث الثقافي: يجب احترام حقوق الشعوب الأصلية في مواردها الوراثية وتراثها الثقافي.
وإذا لم نتشكك في الشفافيه بالعالم فإن دور بنوك الجينات تلعب بنوك الجينات دورًا حاسمًا في التوزيع العادل للموارد الوراثية من خلال:تخزين وتبادل الموارد: تقوم بنوك الجينات بتخزين مجموعة واسعة من الموارد الوراثية وتسهيل تبادلها بين الدول.البحوث: تجري بنوك الجينات أبحاثًا لتطوير أصناف جديدة من المحاصيل وتحسين إنتاجيتها. التدريب: توفر بنوك الجينات برامج تدريبية للعلماء والباحثين في البلدان النامية.
و يعتبر التوزيع العادل للموارد الوراثية تحديًا عالميًا يتطلب تعاونًا دوليًا واسع النطاق. من خلال تطبيق اتفاقية ناغويا وبناء القدرات وتعزيز التعاون، يمكننا ضمان أن تستفيد جميع الدول من فوائد التنوع البيولوجي الزراعي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
الصين تجبر الباحثين علي جلب الموار الوراثيه من بلادهم عندما نتحدث عن “الموارد الوراثية”، فإننا نعني عادةً النباتات والحيوانات والكائنات الدقيقة التي تحمل صفات وراثية فريدة يمكن استخدامها في الزراعة والطب والصناعة. الصين، مثل العديد من الدول الأخرى، لديها قوانين ولوائح صارمة تحكم جمع ونقل الموارد الوراثية. هذه القوانين تهدف إلى:
الحفاظ على التنوع البيولوجي: ضمان عدم استنزاف الموارد الوراثية الطبيعية. الحماية من الاستغلال غير المشروع: منع شركات أو دول أخرى من الاستفادة من هذه الموارد دون منح الفوائد المناسبة للدولة الأصلية. ضمان الاستخدام الآمن للموارد الوراثية: التأكد من أن هذه الموارد تستخدم بطرق آمنة ولا تضر بالبيئة والصحة العامة.
الآن، دعنا نعود إلى الادعاء حول “إجبار” الباحثين على جلب الموارد الوراثية من بلادهم. هذا الادعاء قد يكون مبسطًا أو حتى مضللاً. قد يكون هناك بعض الحالات التي يتم فيها تشجيع الباحثين الصينيين على جمع عينات من الموارد الوراثية من بلادهم لدراستها وتطوير تطبيقات لها. هذا أمر طبيعي وضروري لتطوير القطاعات الزراعية والصناعية في الصين.
ومع ذلك، فإن فرض هذا الأمر بشكل قاطع على جميع الباحثين دون استثناء قد يكون أمرًا مبالغًا فيه. قد يكون هناك العديد من الأسباب التي تدفع الباحثين الصينيين للتركيز على الموارد الوراثية المحلية، مثل:الأمن الغذائي: تطوير أصناف محلية مقاومة للأمراض والآفات.الحفاظ على التراث البيولوجي: حماية الأنواع النباتية والحيوانية المهددة بالانقراض. الاستدامة البيئية: تطوير تقنيات زراعية مستدامة.
لذلك، عندما نقبل هذا الادعاء بشكل كامل، يجب علينا النظر في النقاط التالية: طبيعة الأبحاث: ما هي أنواع الأبحاث التي يجريها الباحثون الصينيون؟ هل تركز على الموارد المحلية أم على موارد عالمية؟ السياسات الحكومية: ما هي السياسات الحكومية الصينية المتعلقة بجمع ونقل الموارد الوراثية؟ هل هناك تشجيع أم تقييد لهذه الأنشطة؟ الدوافع الاقتصادية: هل هناك دوافع اقتصادية وراء التركيز على الموارد المحلية؟ التعاون الدولي: هل هناك تعاون بين الصين ودول أخرى في مجال البحث العلمي حول الموارد الوراثية؟
وهناك قدر كبير من الشكوك فيما يتصل بسياسات الصين فيما يتصل بالجمع القسري للموارد الجينية، وخاصة فيما يتصل بالتأثيرات المترتبة على أصحاب المعارف التقليدية وشفافية هذه الممارسات. ويزعم المنتقدون أن مثل هذه السياسات غالباً ما تؤدي إلى القرصنة البيولوجية، حيث يتم تسجيل براءات اختراع للموارد الجينية دون أن تعود بالنفع على المجتمعات التي اعتادت على استخدامها تقليدياً. ويؤدي الافتقار إلى التوثيق الواضح والتواصل من جانب مقدمي الاختبارات الجينية الصينيين إلى زيادة المخاوف بشأن الامتثال للقواعد الدولية والمعايير الأخلاقية.
القرصنة البيولوجية تشير إلى الاستخدام غير المصرح به أو استغلال الموارد البيولوجية والمعارف التقليدية المرتبطة بها من قبل الشركات أو الأفراد، غالبًا من البلدان المتقدمة، دون تعويض المجتمعات الأصلية أو البلدان التي تستمد منها هذه الموارد. تتضمن هذه الممارسة عادةً الجوانب التالية:
استخراج الموارد: قد تجمع الشركات المواد البيولوجية، مثل النباتات أو الحيوانات أو الكائنات الحية الدقيقة، من منطقة ما، غالبًا دون موافقة أو علم المجتمعات المحلية.براءات الاختراع: بمجرد استخراج هذه الموارد، يمكن تحليلها وتطويرها إلى منتجات (مثل الأدوية أو المنتجات الزراعية). قد تقوم الشركات بعد ذلك بتسجيل براءات اختراع على هذه المنتجات، مدعية الحقوق الحصرية لاستخدامها والاستفادة منها.
عدم تقاسم المنافع: قد لا تتلقى المجتمعات الأصلية أي فوائد أو اعتراف بمساهماتها ومعرفتها، مما قد يؤدي إلى حرمانها من الحقوق الاقتصادية والثقافية.
التأثيرات على المعرفة التقليدية: الخسارة الثقافية: يمكن تقليص المعرفة التقليدية حول استخدام النباتات والحيوانات المحلية، والتي تتجذر في الممارسات الثقافية، إذا تم استبعاد المجتمعات من استخدام مواردها أو الاعتراف بها. التفاوت الاقتصادي: غالبًا ما تؤدي القرصنة البيولوجية إلى مزايا مالية للشركات في حين لا تحصل المجتمعات المحلية، التي ربما قدمت المعرفة أو الموارد الحاسمة، على أي تعويض مالي.
التهديد للتنوع البيولوجي: عندما يتم استخراج الموارد القيمة دون ممارسات مستدامة أو مراعاة للبيئة المحلية، فقد يؤدي ذلك إلى اختلال التوازن البيئي وفقدان التنوع البيولوجي. القضايا القانونية والأخلاقية: غالبًا ما يثير الاستغلال تحديات قانونية فيما يتعلق بحقوق الموارد الجينية والملكية الفكرية. يدافع العديد من السكان الأصليين عن الأطر القانونية التي تحمي حقوقهم وتضمن استفادتهم من استخدام معرفتهم.
تشمل الجهود المبذولة لمكافحة القرصنة البيولوجية اتفاقيات دولية مثل اتفاقية التنوع البيولوجي، التي تعزز التقاسم العادل والمنصف للفوائد الناشئة عن الموارد الجينية وتدعم حقوق الشعوب الأصلية في معرفتهم التقليدية. إن النهج الذي تنتهجه الصين في التعامل مع الاختبارات الجينية والسياسات المرتبطة بها فيما يتصل بالموارد الجينية لابد وأن يتوافق مع قواعد منظمة التجارة العالمية، وخاصة تلك المتعلقة بحقوق الملكية الفكرية والتجارة. وفيما يلي الجوانب الرئيسية لكيفية تقييم هذا الامتثال:
1. حقوق الملكية الفكرية: اتفاقية الجوانب المتصلة بالتجارة من حقوق الملكية الفكرية: تحدد اتفاقية الجوانب المتصلة بالتجارة من حقوق الملكية الفكرية (TRIPS) الحد الأدنى من المعايير لحماية الملكية الفكرية. والصين، باعتبارها عضواً في منظمة التجارة العالمية، ملزمة بالامتثال لهذه المعايير، التي تتضمن أحكاماً تتعلق ببراءات الاختراع للمواد والعمليات البيولوجية. وهذا يعني أنه إذا تم استخدام الموارد الجينية في تطوير المنتجات، فيجوز للشركات أن تسعى إلى الحصول على حماية براءات الاختراع بموجب قوانين الصين، شريطة أن تفي بمعايير الجدة والإبداع والفائدة.
2. التنوع البيولوجي والاستخدام المستدام: كما تشارك الصين في المعاهدات الدولية مثل اتفاقية التنوع البيولوجي، التي تركز على الاستخدام المستدام للموارد البيولوجية والتقاسم العادل والمنصف للفوائد المستمدة منها. في حين أن اتفاقية التنوع البيولوجي ليست قضية مباشرة لمنظمة التجارة العالمية، فإن الامتثال لمبادئها يمكن أن يؤثر على كيفية الوصول إلى الموارد الجينية واستخدامها في إطار التجارة الدولية.
3. الشفافية والموافقة: تؤكد المبادئ التوجيهية الأخلاقية والأطر القانونية المتعلقة بالاختبارات الجينية وتوريد المواد الجينية على أهمية الموافقة المستنيرة والتعويض العادل للمجتمعات المحلية. الشفافية في جمع الموارد الجينية ضرورية لضمان الامتثال للمعايير الدولية والمعايير القانونية المحلية.
4. آليات التنفيذ: تؤكد قواعد منظمة التجارة العالمية على الحاجة إلى توفير الدول لآليات إنفاذ فعالة لحقوق الملكية الفكرية. الإطار القانوني الصيني وسياسات إنفاذ الملكية الفكرية، بما في ذلك تلك المتعلقة بالموارد الجينية، تتطور باستمرار لتتماشى مع الالتزامات الدولية وتعزيز الحماية.
5. ممارسات التجارة: إن الامتثال لقواعد التجارة لمنظمة التجارة العالمية يعني أيضًا أن أي حواجز أمام التجارة الناتجة عن الاختبارات الجينية وجمع الموارد الجينية لا ينبغي أن تميز ضد الشركات الأجنبية أو تنتهك مبادئ المعاملة الوطنية ومعاملة الدولة الأكثر رعاية.
وعلى الرغم من هذه الأطر، قد يواجه الامتثال والتنفيذ تحديات: الافتقار إلى الشفافية: يزعم المنتقدون أن نهج الصين قد يفتقر إلى الشفافية الكافية فيما يتعلق بكيفية جمع البيانات الجينية واستخدامها، مما قد يعيق الامتثال للمعايير الأخلاقية والتقاسم العادل للفوائد.
المخاوف بشأن القرصنة البيولوجية: يمكن أن تتعارض مزاعم القرصنة البيولوجية واستغلال الموارد الجينية من بلدان أخرى دون تقاسم المنافع بشكل كافٍ مع مبادئ منظمة التجارة العالمية والمبادئ التوجيهية الأخلاقية التي وضعتها اتفاقية التنوع البيولوجي.
باختصار، تتأثر سياسات الاختبار الجيني في الصين بقواعد واتفاقيات منظمة التجارة العالمية، ومع ذلك يجب أن يتعامل تنفيذها مع قضايا معقدة تتعلق بالملكية الفكرية والأخلاق والالتزامات الدولية وحقوق المجتمع المحلي. سيلعب الحوار الدولي الجاري والإصلاحات التشريعية المحلية أدوارًا حاسمة في تشكيل هذا المشهد.
وعلي الجانب الأخر تؤكد الاستجابات الدولية لسياسات الموارد الوراثية الصينية على ضرورة المزيد من الشفافية، والالتزام بالمعايير الأخلاقية، واحترام حقوق المجتمعات المحلية والأصلية. ويستمر هذا الحوار في التطور مع سعي البلدان إلى دعم التنوع البيولوجي وإرساء ممارسات عادلة في استخدام الموارد الوراثية على مستوى العالم. وسوف تعتمد فعالية هذه الاستجابات إلى حد كبير على المشاركة المستمرة والتعاون واستعداد جميع أصحاب المصلحة للبحث عن حلول عادلة.
ونذهب هنا إلي السياسات الدوليه للموارد الوراثيه العالميه كانت الاستجابات الدولية لسياسات الموارد الوراثية الصينية متنوعة ومتعددة الأوجه، تعكس المخاوف بشأن القرصنة البيولوجية والتنوع البيولوجي وحقوق المجتمعات الأصلية. وفيما يلي بعض الاستجابات الرئيسية:
1. دعوات إلى الشفافية والمعايير الأخلاقية: المنظمات غير الحكومية: حثت العديد من المنظمات غير الحكومية الحكومة الصينية على وضع لوائح أكثر وضوحًا فيما يتعلق بجمع واستخدام الموارد الوراثية، والدعوة إلى الشفافية والمعايير الأخلاقية التي تحترم حقوق المجتمعات المحلية والأصلية. ويشمل هذا الضغط دعوات إلى الموافقة المستنيرة وترتيبات تقاسم المنافع.
2. الاتفاقيات والأطر الدولية: اتفاقية التنوع البيولوجي: بصفتها طرفًا في اتفاقية التنوع البيولوجي، من المتوقع أن تلتزم الصين بأهدافها، والتي تشمل الاستخدام المستدام للموارد البيولوجية وتقاسم المنافع بشكل عادل. وقد شجعت الهيئات الدولية والدول الأعضاء الصين على مواءمة سياساتها مع مبادئ اتفاقية التنوع البيولوجي.
بروتوكول ناغويا: تركز هذه الاتفاقية التكميلية لاتفاقية التنوع البيولوجي على الوصول إلى الموارد الوراثية والتقاسم العادل والمنصف للمنافع المستمدة من استخدامها. أشارت البلدان إلى ضرورة قيام الصين بتنفيذ هذا البروتوكول بشكل فعال لضمان الامتثال للمعايير الدولية.
3. الحوارات الثنائية والمتعددة الأطراف: لقد أشركت العديد من البلدان الصين في مناقشات ثنائية لمعالجة المخاوف بشأن الموارد الوراثية. ويشمل ذلك الحوارات حول اتفاقيات التجارة التي تؤكد على حماية التنوع البيولوجي والاستخدام العادل للموارد البيولوجية. كما قدمت المنتديات المتعددة الأطراف، مثل مجموعة العشرين ورابطة دول جنوب شرق آسيا، منصات لمناقشة القضايا المتعلقة بالتنوع البيولوجي والموارد الوراثية والامتثال للمعايير الدولية.
4. التعاون البحثي وبناء القدرات
تعمل بعض الدول والمنظمات الدولية على تعزيز جهود البحث التعاوني مع الصين مع التركيز على الحفاظ على التنوع البيولوجي والممارسات الأخلاقية في البحث الجيني. وغالبًا ما تهدف هذه التعاونات إلى بناء القدرات للممارسات المستدامة وتعزيز تبادل المعرفة.
5. الضغوط القانونية والسياسية: اقترحت بعض البلدان سياسات أو تشريعات تعالج الاعتبارات الأخلاقية المحيطة بالموارد الوراثية، ودفعت نحو تدابير امتثال أقوى من شأنها أن تؤثر على التجارة مع البلدان التي لا تلتزم بالمعايير الدولية. وقد مارس المدافعون عن البيئة وحقوق الإنسان ضغوطًا من أجل فرض لوائح أكثر صرامة على استيراد الموارد الوراثية ذات المنشأ غير الواضح.
6. حملات التوعية العامة: تقوم منظمات مختلفة بشن حملات دولية تهدف إلى رفع مستوى الوعي بشأن آثار سياسات الموارد الوراثية والقرصنة البيولوجية. وغالبًا ما تنطوي هذه الحملات على مشاركة وسائل الإعلام والجمهور لتسليط الضوء على حالات الاستخدام غير العادل للموارد.
7. ردود الفعل من المجتمعات الأصلية: لقد أدانت الجماعات الأصلية من مختلف أنحاء العالم الممارسات التي تعتبرها استغلالية. وقد شكلت تحالفات للدفاع عن الاعتراف بحقوقها في المعرفة التقليدية والموارد الوراثية، وسعت إلى إقامة شراكات مع المنظمات الدولية لتضخيم أصواتها.
وهذا يدفعنا نحو الشفافيه في العالم تجاه الموائل الوراثيه للبلاد الناميه ويختلف مستوى الشفافية فيما يتصل بالموائل الجينية بشكل كبير بحسب المنطقة والإطار التنظيمي. وتؤكد بعض الدراسات على أهمية الدافع الشفاف وراء المتطلبات التنظيمية، لأن هذا من شأنه أن يقلل من اللوائح التنظيمية المفرطة في التقييد ويزيد من فهم الجمهور للمخاطر البيئية المرتبطة بالتعديلات الجينية.
وبالإضافة إلى ذلك، غالباً ما تعطي التوصيات السياسية الأولوية لنوع الموائل وحالتها، مما يشير إلى الاعتراف بإدارة النظم الإيكولوجية فيما يتصل بالبحث الجيني والتنوع البيولوجي. ومع ذلك، فإن مستويات محددة من الشفافية في البلدان أو الولايات القضائية المختلفة ليست موثقة بشكل موحد.
ويجب أن تفعل دور المنظمات الدوليه لارساء الشفافيه تلعب منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية دورًا مهمًا في تعزيز الشفافية والتناغم في مجال البحث الجيني، وخاصة فيما يتعلق بالتكنولوجيا الحيوية والتعديلات الجينية. وتشمل الأدوار الرئيسية: المبادئ التوجيهية والأطر: تعمل منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية على تطوير ونشر المبادئ التوجيهية والأطر للاستخدام الآمن للتكنولوجيا الحيوية، بما في ذلك التعديلات الجينية. وهذا يساعد البلدان على وضع لوائحها الخاصة مع الحفاظ على خط الأساس للشفافية والسلامة.
تبادل البيانات: تشجع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تبادل البيانات والمعلومات بين البلدان الأعضاء حول منتجات التكنولوجيا الحيوية، بما في ذلك تأثيراتها البيئية والصحية. تساعد هذه الشفافية أصحاب المصلحة على اتخاذ قرارات مستنيرة. تطوير السياسات: تساعد منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية البلدان الأعضاء في وضع السياسات التي تعزز الشفافية في التقدم التكنولوجي الحيوي وتداعياته على الموائل الجينية. وهذا يشمل تعزيز المناقشات حول الاعتبارات الأخلاقية والقبول العام.
تيسير التعاون الدولي: تعمل منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية على تعزيز التعاون الدولي لضمان توصيل أفضل الممارسات في التكنولوجيا الحيوية وتبنيها عالميًا. وهذا يساعد في توحيد المعايير واللوائح المتعلقة بالكائنات الحية الجينية التي قد تؤثر على الموائل. الرصد والتقييم: تجري منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تقييمات وترصد التطورات في مجال التكنولوجيا الحيوية، وتقدم التقارير والتوصيات التي تسلط الضوء على أهمية الشفافية في إدارة الموارد الوراثية.
ومن خلال هذه الوظائف، تساهم منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في تعزيز الشفافية في الموائل الوراثية وتعزيز الممارسات المستدامة في مجال التكنولوجيا الحيوية.
ونعود مره أخري إلي فوائد بنك الجينات العالميه فهي حصن للأمان الغذائي العالمي بنك الجينات في سفالبارد، المعروف بـ “سفينة نوح النباتية”، هو مشروع ضخم يحمل في طياته آمالًا كبيرة في الحفاظ على التنوع البيولوجي الزراعي ومواجهة التحديات الغذائية المستقبلية.
تاريخ إنشاء البنك: الفكرة الأولى: بدأت فكرة إنشاء بنك عالمي للبذور في الثمانينيات من القرن الماضي، حيث أدرك العلماء أهمية الحفاظ على التنوع الوراثي للمحاصيل الزراعية. التأسيس الرسمي: تم وضع حجر الأساس لبنك الجينات في سفالبارد عام 2006، وافتتح رسميًا في عام 2008. الدافع وراء الإنشاء: كان الدافع الرئيسي هو الحفاظ على البذور من الكوارث الطبيعية، والتغيرات المناخية، والحروب، والتي قد تؤدي إلى فقدان أنواع عديدة من المحاصيل الزراعية.
آلية اختيار البذور: التنوع الجيني: يتم اختيار البذور من جميع أنحاء العالم بحيث تمثل أكبر قدر ممكن من التنوع الجيني لكل نوع من المحاصيل. الأهمية الزراعية: يتم التركيز على البذور التي تحمل صفات وراثية مهمة مثل مقاومة الأمراض والجفاف والملوحة، والتي يمكن استخدامها في تطوير أصناف زراعية جديدة. التعاون الدولي: يتم اختيار البذور بالتعاون مع البنوك الوطنية للجينات في مختلف الدول، مما يضمن تمثيلًا عادلًا للتنوع الوراثي العالمي.
ومن هنا علينا أن نعرف دور البنك في مكافحة الجوع في العالم: ضمان الأمن الغذائي: يعتبر البنك بمثابة تأمين ضد فقدان المحاصيل الزراعية بسبب الكوارث، مما يساعد على ضمان استمرارية الإنتاج الغذائي في المستقبل. تطوير أصناف جديدة: يتم استخدام البذور المخزنة في البنك لتطوير أصناف جديدة من المحاصيل قادرة على التكيف مع التغيرات المناخية والظروف البيئية الصعبة، مما يساهم في زيادة الإنتاجية الزراعية. الحفاظ على التنوع الغذائي: يساعد البنك في الحفاظ على التنوع الغذائي، مما يضمن توفر مجموعة واسعة من الأغذية الصحية والمغذية.
إن بنك الجينات في سفالبارد هو مشروع عالمي طموح يهدف إلى حماية التنوع البيولوجي الزراعي وضمان الأمن الغذائي للأجيال القادمة. إنه بمثابة “صندوق أسود” يحتوي على بذور كل ما نزرعه ونأكله، ويعتبر خط الدفاع الأول ضد فقدان المحاصيل الزراعية.
ومن هنا نصف بنك الجينات يوم القيامة، أو ما يعرف بـ “سفينة نوح النباتية”، هو عبارة عن منشأة ضخمة تحت الأرض في سفالبارد بالنرويج، تم تصميمها لحفظ بذور جميع أنواع المحاصيل الزراعية تقريبًا في العالم. الهدف الرئيسي من هذا المشروع هو الحفاظ على التنوع البيولوجي الزراعي وحماية الغذاء العالمي من الكوارث الطبيعية والتغيرات المناخية والحروب.
لماذا سفالبارد؟ فقد تم اختيار سفالبارد لهذا المشروع لعدة أسباب: البيئة الباردة والجافة: تساعد هذه البيئة على الحفاظ على البذور لفترات طويلة دون الحاجة إلى طاقة كهربائية كبيرة. الاستقرار الجيولوجي: المنطقة بعيدة عن النشاط الزلزالي والبراكين، مما يقلل من خطر حدوث كوارث طبيعية. البعد عن الصراعات: موقع سفالبارد البعيد يجعله مكانًا آمنًا لحفظ البذور بعيدًا عن مناطق الصراع.
و يتم تخزين البذور في غرف تحت الأرض بعمق 120 مترًا، وتحتفظ بدرجة حرارة ثابتة تبلغ حوالي -18 درجة مئوية. كل عينة من البذور يتم تغليفها بشكل جيد ووضعها في عبوات محكمة الغلق لحمايتها من الرطوبة والتلف. Seeds stored in Svalbard Global Seed Vault و www.croptrust.org
ونؤك علي أهمية بنك الجينات: الحفاظ على التنوع البيولوجي: يساهم البنك في الحفاظ على التنوع الوراثي للمحاصيل الزراعية، مما يزيد من قدرة الزراعة على التكيف مع التغيرات المناخية والآفات والأمراض. ضمان الأمن الغذائي: يعتبر البنك بمثابة تأمين ضد فقدان المحاصيل الزراعية بسبب الكوارث الطبيعية أو الحروب، مما يساعد على ضمان استمرارية الإنتاج الغذائي. دعم البحث العلمي: يستخدم البنك في الأبحاث الزراعية لتطوير أصناف جديدة من المحاصيل ذات إنتاجية أعلى ومقاومة للأمراض.
ومن أهم التحديات التي تواجه بنك الجينات: التغيرات المناخية: قد تؤثر التغيرات المناخية على استقرار المنطقة وتزيد من خطر ذوبان الجليد، مما قد يؤثر على البذور المخزنة. التمويل: يحتاج البنك إلى تمويل مستمر لتغطية تكاليف التشغيل والصيانة. الأمن: يجب حماية البنك من أي تهديدات أمنية قد تعرض البذور للخطر.
مما سبق يعتبر بنك الجينات يوم القيامة في سفالبارد إنجازًا علميًا وإنسانيًا كبيرًا، حيث يمثل خطوة مهمة لحماية التنوع البيولوجي الزراعي وضمان الأمن الغذائي للأجيال القادمة بحال توفر الشفافيه ومنع وتحديد وانعدام القرصنه البيلوجيه.
وعندما تتم مقارنة بين بنك الجينات في سفالبارد وبنوك الجينات الأخرى في العالم فإن بنك الجينات في سفالبارد، المعروف بـ “سفينة نوح النباتية”، هو مشروع فريد من نوعه يتميز بمجموعة من الميزات التي تميزه عن بنوك الجينات الأخرى حول العالم. ومع ذلك، فإن جميع بنوك الجينات تهدف إلى نفس الهدف الأساسي وهو الحفاظ على التنوع البيولوجي الزراعي. الاختلافات بين بنك سفالبارد وبنوك الجينات الأخرى:
الدور: بينما يركز بنك سفالبارد على تخزين نسخ احتياطية من البذور، فإن بنوك الجينات الأخرى تقوم بتخزين البذور لأغراض البحث والتطوير الزراعي، وتوزيع البذور على المزارعين. الحجم: تختلف بنوك الجينات الأخرى في حجمها وطاقتها الاستيعابية، حيث توجد بنوك صغيرة ومتوسطة الحجم بالإضافة إلى بنوك كبيرة مثل بنك سفالبارد. الموقع: تنتشر بنوك الجينات الأخرى في جميع أنحاء العالم، وتختلف في ظروفها المناخية والجيولوجية. التركيز: تركز بعض بنوك الجينات على محاصيل معينة أو مناطق جغرافية معينة، بينما يركز بنك سفالبارد على التنوع البيولوجي الزراعي بشكل عام.
و النقاط المشتركة بين جميع بنوك الجينات: الهدف: الحفاظ على التنوع البيولوجي الزراعي وضمان الأمن الغذائي للأجيال القادمة. الأهمية: تلعب بنوك الجينات دورًا حيويًا في مواجهة التحديات التي تواجه الزراعة، مثل التغيرات المناخية والآفات والأمراض. التعاون الدولي: تعتمد بنوك الجينات على التعاون الدولي لتبادل البذور والمعلومات والخبرات.
في الختام، يمكن القول إن بنك الجينات في سفالبارد هو إضافة قيمة إلى شبكة بنوك الجينات العالمية، حيث يوفر طبقة إضافية من الحماية للتنوع البيولوجي الزراعي. ومع ذلك، فإن جميع بنوك الجينات تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على هذا التراث الجيني الثمين.
ولمزيد من الأهمي لـــــــدور بنوك الجينات في تطوير الزراعة المستدامة: تلعب بنوك الجينات دورًا حاسمًا في تطوير الزراعة المستدامة، فهي بمثابة مكتبات وراثية تحفظ التنوع البيولوجي للمحاصيل الزراعية، وتوفر الموارد اللازمة لتطوير أصناف جديدة قادرة على مواجهة التحديات التي تواجه الزراعة الحديثة، مثل التغير المناخي، نقص المياه، وتزايد الطلب على الغذاء.
و إليك أهم الأدوار التي تلعبها بنوك الجينات في تطوير الزراعة المستدامة: الحفاظ على التنوع البيولوجي: تعمل بنوك الجينات على الحفاظ على التنوع الوراثي للمحاصيل الزراعية، مما يزيد من قدرة هذه المحاصيل على التكيف مع الظروف البيئية المتغيرة ومقاومة الأمراض والآفات.
تطوير أصناف جديدة: يتم استخدام الموارد الوراثية المخزنة في بنوك الجينات لتطوير أصناف جديدة من المحاصيل تمتلك صفات مرغوبة مثل: مقاومة الأمراض والآفات: تطوير أصناف قادرة على مقاومة الأمراض الشائعة والآفات الزراعية، مما يقلل من الحاجة إلى المبيدات الحشرية والكيمياويات الأخرى.
التحمل البيئي: تطوير أصناف قادرة على تحمل الظروف البيئية القاسية، مثل الجفاف والملوحة والحرارة المرتفعة، مما يزيد من إنتاجية المحاصيل في المناطق القاحلة وشبه القاحلة. كفاءة استخدام المياه: تطوير أصناف تحتاج إلى كميات أقل من المياه، مما يقلل من الضغط على الموارد المائية. جودة غذائية عالية: تطوير أصناف غنية بالعناصر الغذائية الأساسية، مما يساهم في تحسين التغذية وتحقيق الأمن الغذائي.
التكيف مع التغير المناخي: تساعد بنوك الجينات في تطوير أصناف قادرة على التكيف مع آثار التغير المناخي، مثل ارتفاع درجات الحرارة وتغير أنماط هطول الأمطار. الزراعة الدقيقة: توفر بنوك الجينات الموارد الوراثية اللازمة لتطوير تقنيات الزراعة الدقيقة، والتي تعتمد على استخدام البيانات والتقنيات الحديثة لتحسين كفاءة استخدام الموارد الزراعية. الأمن الغذائي: تساهم بنوك الجينات في تحقيق الأمن الغذائي من خلال ضمان استمرارية إنتاج الغذاء وتوفير تنوع غذائي أكبر.
وباختصار، تلعب بنوك الجينات دورًا حيويًا في تطوير الزراعة المستدامة من خلال الحفاظ على التنوع البيولوجي، وتطوير أصناف جديدة قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية، وتحقيق الأمن الغذائي. وهناك بعض من الأمثلة على أصناف جديدة تم تطويرها باستخدام موارد بنوك الجينات
1. القمح المقاوم للأمراض:مشكلة: يعاني المزارعون من انتشار الأمراض الفطرية والبكتيرية التي تصيب القمح وتؤثر على إنتاجيته.الحل: تم استخدام موارد بنوك الجينات للعثور على جينات مقاومة للأمراض في أصناف برية وقبلية من القمح، ثم نقل هذه الجينات إلى الأصناف الزراعية الحديثة، مما أدى إلى تطوير أصناف جديدة مقاومة للأمراض الشائعة.
2. الأرز المقاوم للملوحة: مشكلة: تواجه العديد من المناطق الزراعية مشكلة الملوحة، مما يؤثر سلبًا على إنتاجية الأرز. الحل: تم استخدام بنوك الجينات للعثور على أصناف برية من الأرز قادرة على تحمل الملوحة الشديدة، ثم تهجينها مع الأصناف الزراعية عالية الإنتاجية، مما أدى إلى تطوير أصناف جديدة مقاومة للملوحة.
3. الذرة عالية البروتين: مشكلة: يحتاج العالم إلى زيادة إنتاج الغذاء عالي الجودة، وخاصة البروتين. الحل: تم استخدام بنوك الجينات للعثور على أصناف من الذرة تحتوي على نسبة عالية من البروتين، ثم تهجينها مع الأصناف الزراعية عالية الإنتاجية، مما أدى إلى تطوير أصناف جديدة غنية بالبروتين.
4. الفول السوداني مقاوم للفطريات: مشكلة: تتعرض زراعة الفول السوداني للإصابة بفطريات تسبب خسائر كبيرة في الإنتاج. الحل: تم استخدام بنوك الجينات للعثور على أصناف من الفول السوداني مقاومة للفطريات، ثم تهجينها مع الأصناف الزراعية المحلية، مما أدى إلى تطوير أصناف جديدة مقاومة للفطريات.
5. الطماطم الغنية بالفيتامينات: مشكلة: يعاني الكثير من الناس من نقص الفيتامينات والمعادن. الحل: تم استخدام بنوك الجينات للعثور على أصناف من الطماطم غنية بالفيتامينات والمعادن، ثم تهجينها مع الأصناف الزراعية الشائعة، مما أدى إلى تطوير أصناف جديدة ذات قيمة غذائية عالية.
هذه مجرد أمثلة قليلة على الإمكانيات الهائلة لبنوك الجينات في تطوير الزراعة المستدامة. من خلال الحفاظ على التنوع الوراثي للمحاصيل الزراعية، يمكننا تطوير أصناف جديدة تلبي احتياجاتنا الغذائية وتساعد في حل المشاكل الزراعية العالمية.
ويجب أن نراجع أهمية التعاون الدولي في بنوك الجينات يعتبر التعاون الدولي في مجال بنوك الجينات عنصرًا أساسيًا لضمان أمننا الغذائي وحماية التنوع البيولوجي الزراعي. إن تبادل الموارد الوراثية والمعرفة بين الدول هو أمر حيوي لتحقيق أهداف الزراعة المستدامة.
أبرز الأسباب التي تجعل التعاون الدولي ضروريًا في هذا المجال:الحفاظ على التنوع البيولوجي: كل دولة تمتلك مجموعة فريدة من الموارد الوراثية النباتية والحيوانية. من خلال تبادل هذه الموارد، يمكننا الحفاظ على التنوع البيولوجي العالمي وضمان استدامة النظم البيئية. التكيف مع التغير المناخي: يواجه العالم تحديات كبيرة بسبب التغير المناخي، مثل الجفاف والفيضانات وارتفاع درجات الحرارة. من خلال التعاون الدولي، يمكننا تطوير أصناف جديدة من المحاصيل قادرة على تحمل هذه الظروف المتغيرة.
مكافحة الأمراض والآفات: تنتشر الأمراض والآفات الزراعية بسرعة عبر الحدود. من خلال تبادل المعلومات والخبرات، يمكن للعلماء تطوير استراتيجيات فعالة لمكافحة هذه الآفات وحماية المحاصيل. تطوير أصناف جديدة: يمكن للعلماء من مختلف الدول العمل معًا لتطوير أصناف جديدة من المحاصيل تمتلك صفات مرغوبة مثل مقاومة الأمراض، وتحمل الجفاف، وزيادة الإنتاجية. ضمان الأمن الغذائي: يساهم التعاون الدولي في ضمان الأمن الغذائي العالمي من خلال توفير مجموعة متنوعة من المحاصيل وتقاسم المعرفة الزراعية.
وهناك بعض من الأمثلة على أشكال التعاون الدولي في مجال بنوك الجينات:تبادل البذور والمواد الوراثية: يتم تبادل البذور والمواد الوراثية بين الدول من خلال شبكات بنوك الجينات العالمية. الابحاث المشتركة: يجري العلماء من مختلف الدول أبحاثًا مشتركة لتطوير تقنيات جديدة لتحسين المحاصيل وحفظ الموارد الوراثية. تدريب الكوادر: يتم تنظيم برامج تدريبية لتأهيل الكوادر العاملة في مجال بنوك الجينات في مختلف الدول. وضع المعايير الدولية: يتم وضع معايير دولية لضمان جودة وحفظ الموارد الوراثية.
لكن العالم يعاني من الكثير والكثير من التحديات التي تواجه التعاون الدولي: الوصول إلى الموارد الوراثية: هناك تحديات تتعلق بالوصول العادل والمنصف إلى الموارد الوراثية، خاصة في الدول النامية. حماية الملكية الفكرية: هناك حاجة إلى إيجاد توازن بين حماية حقوق الملكية الفكرية وتشجيع تبادل المعرفة.
التمويل: يتطلب التعاون الدولي في مجال بنوك الجينات تمويلاً كافياً ودعمًا من الحكومات والمنظمات الدولية. ومن هذا يعتبر التعاون الدولي في مجال بنوك الجينات أمرًا بالغ الأهمية لتحقيق الأمن الغذائي وحماية التنوع البيولوجي الزراعي. من خلال العمل معًا، يمكن للدول أن تبني مستقبلًا أكثر استدامة للأجيال القادمة.
وهذا يجعلنا نراجع الشكوك حول نية الصين من جانب وسفينة نوح من جانب أخر فإنه بالرغم من الأهداف النبيلة لبنك الجينات في سفالبارد، المعروف بـ “بنك يوم القيامة”، إلا أنه يحمل في طياته بعض المخاطر والتحديات المحتملة. إليك أهم الآثار السلبية المحتملة:
1. الاعتماد المفرط على بنك واحد:نقطة الضعف المركزية: يعتبر بنك سفالبارد نقطة مركزية لتخزين البذور، مما يجعله عرضة للتلف أو الضياع نتيجة لكارثة طبيعية أو حرب أو أي تهديد آخر. خطر الفقدان الكلي: في حال تعرض البنك لأي ضرر، قد يؤدي ذلك إلى فقدان كميات كبيرة من البذور، مما يشكل تهديدًا خطيرًا للتنوع البيولوجي الزراعي.
2. التكاليف المرتفعة:صيانة البنك: يتطلب تشغيل وصيانة بنك بهذا الحجم تكاليف باهظة، مما يضع ضغطًا على الموارد المالية.نقل البذور: نقل البذور من جميع أنحاء العالم إلى البنك وتخزينها يتطلب تكاليف كبيرة.
3. القضايا الأخلاقية والقانونية:الملكية الفكرية: هناك قضايا تتعلق بملكية الموارد الوراثية، خاصة وأن العديد من هذه الموارد تنشأ في البلدان النامية. الوصول العادل: قد يثير القلق بشأن عدم المساواة في الوصول إلى الموارد الوراثية المخزنة في البنك.
4. التحديات التقنية:الحفاظ على البذور: الحفاظ على البذور لفترة طويلة يتطلب تقنيات متطورة وضمان عدم فقدان القدرة على الإنبات. التغيرات المناخية: قد تؤثر التغيرات المناخية على استقرار المنطقة وتزيد من خطر ذوبان الجليد، مما قد يؤثر على البذور المخزنة.
5. التركيز على المحاصيل الغذائية:إهمال التنوع البيولوجي الآخر: يركز البنك بشكل أساسي على المحاصيل الغذائية، مما قد يؤدي إلى إهمال التنوع البيولوجي لأنواع نباتية أخرى ذات أهمية بيئية واقتصادية.
خلاصة القول: على الرغم من أهمية بنك الجينات في سفالبارد، إلا أنه من الضروري الاعتراف بالمخاطر والتحديات المرتبطة به. يجب أن يكون هذا البنك جزءًا من شبكة أوسع من بنوك الجينات المنتشرة في جميع أنحاء العالم، وأن يتم اتخاذ تدابير احترازية لضمان سلامة البذور وحمايتها من أي تهديدات محتملة.
تخطط مصر لتطوير بنوك الجينات لديها من خلال إنشاء بنك وطني للجينات يركز على الحفاظ على جميع الأنواع المصرية، سواء الاقتصادية أو البرية. تهدف هذه المبادرة إلى إنشاء إطار وطني للإدارة الفعالة وجمع وبحث البلازما الجرثومية، وضمان الاستخدام المستدام للموارد وتعزيز الحفاظ على التنوع البيولوجي.
من المتوقع أن تشمل بنوك الجينات في مصر مجموعة متنوعة من الأنواع، مع التركيز على الأنواع الاقتصادية والبرية. ومن المرجح أن تشمل الفئات الأساسية: المحاصيل: الأنواع الزراعية الرئيسية مثل القمح والأرز والذرة والفواكه والخضروات المختلفة التي تعد حيوية للأمن الغذائي والاستدامة الزراعية.
النباتات الطبية: الأنواع المستخدمة في الطب التقليدي أو ذات التطبيقات الصيدلانية المحتملة.الثروة الحيوانية: المواد الوراثية من السلالات المحلية من الأبقار والأغنام والماعز والدواجن التي تعتبر مهمة للاقتصاد الرعوي في البلاد. الأنواع البرية: الأنواع الأصلية والمتوطنة التي تساهم في التنوع البيولوجي وقد تكون لها أهمية بيئية أو اقتصادية. مصائد الأسماك: الأنواع المائية المهمة لصناعة صيد الأسماك والمأكولات المحلية.
ويهدف إنشاء هذه البنوك الجينية إلى تعزيز جهود الحفظ، وتشجيع البحوث الزراعية، وضمان قدرة النظم الغذائية على الصمود في مواجهة تغير المناخ والتحديات البيئية. مصر والشفافية في الموارد البيولوجية كما يحب إن قضية الشفافية والقرصنة البيولوجية في مصر، وخاصة فيما يتصل بالتنوع البيولوجي الغني، قضية معقدة ذات وجهات نظر متباينة.
فمخاوف الشفافية الإطار التنظيمي: في حين قطعت مصر خطوات واسعة في تطوير القوانين واللوائح لحماية مواردها البيولوجية، يزعم البعض أن تنفيذ هذه القوانين وإنفاذها يمكن تعزيزه. إمكانية الوصول إلى البيانات: كانت هناك مخاوف بشأن إمكانية الوصول إلى البيانات العلمية المتعلقة بالتنوع البيولوجي في مصر. وقد أعرب بعض الباحثين عن صعوبات في الحصول على التصاريح والبيانات اللازمة لدراساتهم.
كما إن مخاوف القرصنة البيولوجية الوصول غير المصرح به: كانت هناك تقارير عن الوصول غير المصرح به إلى الموارد البيولوجية في مصر، وخاصة في المناطق النائية أو الأقل حماية. ويمكن أن يؤدي هذا إلى جمع واستغلال المواد الجينية دون الحصول على التصاريح المناسبة أو التعويض. التنقيب البيولوجي: أثيرت مخاوف بشأن أنشطة التنقيب البيولوجي، حيث قد تستغل الكيانات الأجنبية الموارد البيولوجية في مصر لأغراض تجارية دون تقاسم عادل للفوائد.
ومن جهة أدوار الغرب والصين الدول الغربية: يزعم البعض أن الدول الغربية لها تاريخ في استغلال الموارد البيولوجية للدول النامية، بما في ذلك مصر، لتحقيق مكاسب اقتصادية. وقد يتضمن هذا تسجيل براءات اختراع للمعرفة الأصلية أو تسويق المواد الوراثية دون الاعتراف المناسب أو التعويض.
الصين: في السنوات الأخيرة، برزت الصين كلاعب رئيسي في التنقيب البيولوجي العالمي. كانت هناك مخاوف بشأن وصول الشركات أو المؤسسات البحثية الصينية إلى الموارد البيولوجية في مصر دون تنظيم أو إشراف مناسب.
لمعالجة هذه القضايا، اتخذت مصر خطوات مثل: تعزيز الأطر القانونية: تنفيذ قوانين ولوائح أكثر صرامة لحماية مواردها البيولوجية. تعزيز التعاون الدولي: الانخراط في تعاون دولي لمعالجة التحديات العالمية المتعلقة بالحفاظ على التنوع البيولوجي والاستخدام المستدام.
بناء القدرات: الاستثمار في بناء القدرات للباحثين والمؤسسات المصرية لضمان حصولهم على المهارات والموارد اللازمة لحماية التنوع البيولوجي في بلادهم والاستفادة منه. ومن المهم أن نلاحظ أنه على الرغم من وجود هذه المخاوف، فهناك أيضًا العديد من التطورات الإيجابية في جهود مصر لحماية التنوع البيولوجي وضمان استخدام مواردها بشكل مستدام وعادل. إلا أنه لا يعجبني الادارات المنعزله والتحيزات المؤسسيه والشخصيه والسياسات الزراعيه الضعيفه وأيضا عدم التعرف الامثل علي الموارد من الجهواد المشتته وأيضا غياب التقنيات الحديثه للاستفاده منها.
حفظ الله مصر وأهلها وشعبها
اللهم احفظ بلادنا من كل سوء، وارزق شعبها الخير والبركة، واجعل ولاة أمرنا من الصالحين.اللهم احفظ مصر وجيشها ورئيسها، ووفقهم لكل خير، وبارك في جهودهم. اللهم احفظ مصر وشعبها وجيشها من كل مكروه وسوء. اللهم وفق قادة مصر وجيشها لتحقيق المزيد من الإنجازات. اللهم ارزق مصر بالأمن والاستقرار والرخاء.