عمل أدبي
قصة قصيرة
أم المصريين تبكي من ختم النسر
مصر:إيهاب محمد زايد
بالصباح الباكر تعب قلبها وتعرقت من الألم بماء غزيز يصب عليها بلا غيث ولم يعرف الألم الرحمة ولا يستطيع أحدا أن يسعفها فدائرة كبيرة بين العمل والتأمينات والسجل المدني ثم التأمين الصحي وصرف المعاش من البريد. زحام وخلق ضيق وأجترار لمعلومات يجب أن تكون موجودة علي شكل نسخ الكترونية. خرجت من الخدمة ولم يعلم بذلك السجل المدني فيجب أن تخطره وتحصل علي ختم النسر ويجب أن تعلم التأمينات حتي يصرف معاش لها وأيضا ورقة بختم النسر ومكان عملها يصدر نشرة لها قبل خروج المعاش استعدي سوف تكوني خارج المصلحة سوف تكونين براءة أذا حصلتي علي ختم النسر. أشتد التعب وارتعشت يداها وتحرك القلب سريعا هل هي أعباء ختم النسر أم أعباء عقلية الموظفين التي لم تتغير من الدفتر إلي الحاسوب ولم يضاء عقله فإن ختم النسر يجعل أقرانه عبيدا يحترمون أنفاسه ولا يسدون أو يسحبون الهواء من شهيق وزفير فرائحة عرق الناس كريه ينزل فيهم وحيا دستوريا يعطي لمن يمسك ختم النسر حق تجارة الرقيق وتحويلهم إلي عبيد. إن أنفاسها تتقطع السيدة أم المصريين أرجلها ترتعش وقلبها يعاني تري ماذا يفعل الجسد أمام هذا الصلف المطعم بالكبر الذي يحتاج إلي إصلاح من إذلال ويخرج رجلا علينا يقول إن من يفعل هذا هو مصري مزيف لا يقترب من صلة بأم المصريين. ركبت السيارة مع رجل من الصعيد هادئ مبتسم يحمل تراثا قديما بملبسه سمين الجسه غير مصفف شعره لكتها ألقت عليه تحية الصباح فابتسم وأماء لها بالركوب. بكت من إشارت الذوق التي لم تأنسها من موظفين يلبسون سراويل ضيقة وقد صبغوا وجوهم من نقاشة فن تزيف الجمال وزملائهم من الرجال يعانون من بعض الأعباء. تسألت لماذا قلت الرحمة بين الناس. أهي أعباء من ضغط المال؟ لكن الحزن المخيم عليها منعها أن تقر بأن المال يربك الناس. وأقرت إن عدم الرضا و القناعة والبساطة بالحلم هي من منعت الرحمة أن ترفرف كعصفور يغرد بالصباح يسكن عشا بالمساء ويعطي جاره بعض ما تبقي من عشاء صغاره هذه المرة التي تجاوزت الطيور قدر طعامها ولم تعرف إن المرض يمنع الطيران وإن العجز لا يساعد علي التحليق. وصلت إلي نقطتها الاولي وانتقلت إلي سبارة أخري ذاهبة إلي التأمين الصحي هذه العيادة ذات المذهب الجانح للعدالة الاجتماعية ورصيد عمر موظفين تركوه لها لكن التعامل العام من سلوك جعل هناك تشاحن وتلاسن وزحام يمنع اتمام المهمة فإن حاسوب العيادة لا يشمل كل أسماء المخصصين لها وهذا يحتاج إلي ختم نسر كان بيضاويا بالماضي بينما الأن له أشكال مستعارة مقعرة ودائرية علي حسب الموظق الذي يمسك ختم الشعار. إن أم المصريين لم يسجل إسمها الحاسوب وهي تعاني من أعراض أمر بالقلب لكن أحد لا يرحمها الحاسوب والممرضة التي تقف علي جهاز رسم القلب أعطتها موعدا بعد شهر وموظف حجز الاطباء قالت لها تحتاجين استثناء اذهبي إلي المدير يوقع لكي علي الاستثناء. دخلت مكتبه وجدت ضبابا من سيجار يشعلها وابتسامة تخفي الرفض ورد يعجزها عن المشي قدما نحو التطيب من كلمة تجبر الخاطر. كان يتعامل علي أرض من المنطق المنزوع الروح والشفقة ولا يحترم مهنته ابتسم ورفع الحاجبين وأخذ نفسا من سيجاره الرفيع المستورد. إذهبي إلي أي مستشفي يحجزونك بالطوارئ. أنتقلت عبر المصعد إلي الحاسوب فلم تجد ختم النسر قد تصرف بشكله المعتاد إنما طلب ختمين ختم من العمل وختم من التأمينات الاجتماعية وزارتين والصحة الثالثة ومن أجل تجديد البطاقة الشخصية لها تكون وزارة الداخلية الرابعة. مشت أم المصريين وذهبت إلي عادتها القديمة العطار ما تبقي من الكميائي والكميائي أصبح صيدلي فكانت تفكر أتذهب إلي العطار أم تذهب إلي الصيدلية بجوار منزلها فقد ركبت نفس المواصلات أي إن أم المصريين ستركب 12 سيارة في ثلاثة أيام غذا مشت وعاودت هذا كل يوم ولم تأخذ مواصلات أخري إلي ختم النسر وزارة الداخلية وختم النسر وزارة التضامن أي ستركب أم المصريين 14 سيارة في 14 أجرة لم تفكر أم المصريين في مالها ولكنها فكرت إن أتصالات هذه الوزارات ببعضها سوف يوفر بنزين وغاز وجاز وموظف و وظيفة لكن الوزراء ومديريهم يعشقون ختم النسر ويوضح إن المهارات للموظفين أهم من الحاسوب وإن قواعد البيانات المتصلة ببعضها توفر مال وجهد وصحة وتزيد من رحمة الناس وتجعل أطراف المباحث بحالة علم مستمر وأن البنوك في مصر تتعرف علي جميع البيانات من خلال السماح لها بدخول علي منظومة وزارة الداخلية و منظومة الشكاوي تعرف أين تسكن وسركة الاتصالات وشكاوي المياة والكهرباء وشكاوي الغاز كلهم سيعلمون محل سكنك بمجر الاتصال. ألا يمكن لام المصريين أن ترتحاح إذا وضع العمل قرار خروج معشاها وإن موظفة الحجز لا تطلب استثناء وإن الممرضة التي ترسم القلب تحدد عشرة حالات وتصرف الباقي إلي زمن لا يحترم طوارئ مرضهم. هذا النصف الالي النصف حقيقي. هذا النصف قاعدة النصف ورق يعشق الزرقة بختم النسر. وزارة العدل تسجل الممتلكات الكترونيا هل صحة أم المصريين أرخص من العقارات والأطيان هل فرض النظام وتقليل الزحام الغير مبرر بمؤسسات ختم النسر لا ينقض بالرقم القومي يحتاج رقمي إلي تطوير يشمل صحتي وتأمينايت وهل أم المصريين بالعمل أم لا. لأن وزارتنا لا تتحدث مع بعضها.تذكرت وهي عائدة بأن الرقم القومي أصبح الكترونيا أيضا في أقسام الشرطة عند الأثرياء و وجدت إن نصف الموظفين بالبلد يمكن الاستغناء عنهم وتحويل مساؤهم إذا أخذت بلدها بالتقنية لكنها وجدت إن الوزير يفعل الواحد الصحيح عندما تصل لمن يحمل ختم النسر لا تجد صحيحا ولا تجد من يحترم إنسانيتك ومرضك وعطاءا فيسب الناس بلاده بلحظة غضب كأم تدعي وقلبها يمنع الاستجابة. صعدت درجات سلمها وقلبها المريض لا يرحمه أحد بسب ختم النسر وتعجبت من إن أولادها يدرسون الحاسوب وقالت لا فائده سيعديهم ويحولهم إلي ألة بلا قلب ويصبح حصرا علي الجهاز معدوما علي الارض. ذهبت إلي الصيدلية قاست ضغطها ولم تستكمل درجات سلمها وقاست السكري فكان مرتفعا وكان خيارها الوحيد أن تخالف الطب وتطلب من الصيد لي علاجا. أعطاها لتستكمل سيادة ختم النسر نفس الورق وتفس المعناة. نامت عينيها لكن قلبها المريض ضعف نوم عقلها تراكمت عليها أعراض الشيخوخة شعر أبيض لا يكشف عن خبرتها بالحياة وقلب مريض من تراكمات هم أحدث جروحا لم تطيب فأفلت نور وجهها كزهرة لم تشرب من جفاف عمر السنين لارتفاع نقص الماء في قارورتها من نقص حاد سالب علي الموت. كان طريقها إلي الختم الاول العمل وهي وزارة تختلف عن وزارة العمل وتسالت هذا عمل وهذا العمل فما الفرق بينهما نادت عليها بنتا بنصف عمرها تعمل معها بنفس المؤسسة تزوجت مرتين وأنجبت بنتين وأنفصلت مرتين عن رجلين لم تكن لهما السعة لقيمة جمالها وقيمة صراحاتها فلا تعرف أتحزن علي معيشتها أم تحزن علي من تزوجها. نادت عليها بأعلي صوتها يا أم المصريين يا أم المصريين يا أم المصريين. وأم المصريين سمعت بالنهاية
– أم المصريين: مبتسمة يظهر عليها المرض أهلا يا بنتي
– هدي: ماذا بك يا أم المصريين
– أم المصريين : قلبي عليل
– هدي: تعلمي التغاضي
– أم المصريين: فات الميعاد سنمارس هذا من نواة المرض
– هدي :معكي حق يا أم المصريين
– أم المصريين: في ماذا
– هدي في مغكي حق فقد أصبت بسرطان الثدي
– أم المصريين ألف مليون سلامة كيف عرفتي ياهدي
– مبادرة الرئيس للكشف عن سرطان الثدي ذهبت أكشف علي بنتي بالتأمين عقدوا الامر ولم يحضر الطبيب وجدت مكان المبادرة صدفة قلت أكشف وجدت سرطان الثدي بالدرجة الثانية. إني أحمد الله وأستقبل الامر بشكل رضي من قدر الله ونحمد الله علي عطاءه
– أم المصريين: كم عظيم هذا الرئيس نساء مصر كانت ستموت لولا المبادرة. هذا هو الفرق بين الرئيس وبين ختم النسر. ختم النسر يجرنا إلي المشي بالمكان ومبادرة الرئيس تفك القيد والعقال المربوط به رؤسنا جميعا لكن الفرعون بقلب المصرين يطلب من الرئيس مبادرة لربط العمل بالسجل المدني بالتأمينات بالصحة بالاستعلام الامني بالرصيد الاجرامي بالرصيد البنكي بدفتر المرور وبدفتر التوفير.
– هدي مالك ياخاله أم المصريين
– أم المصريين أعاني من كثرة الاوراق وختم النسر وسوف أذهب إلي أول قصر له بالعمل. وضعت أم المصريين خطوة بجوار خطوة وشهد اثنين من الموظفين بالتوقيع وكان لطيفا رحيما ختم النسر للعشرة الكبيرة معه لم يسكت ختم النسر أرسل لها التحيات والتهنئات ورفع المقام والرضا كختم همام تشكرت أم المصريين وانصرفت إلي التأمينات و وجدت الحارس ينبأها إن نظامنا كالبنوك فاقتضبت وماذا أصنع رقمك ذو العدد مئة. ذهبت إلي خيالها تحدث نفسها يمكن أن يصنع الازمات الحكومة و موظفيها لو هم يعملون كالبنوك لدخل علي وزارة العمل ثم وزارة الداخلية ثم وزارة الصحة ثم أعطاني ما أحتاج وأنصرف. مر الوقت ساعة كاملة نادت موظفة ترسي النظام لكن الناس لا تحترم النظام ولن تحترمه طالما إن السلوك العام خالي من أختصار الوقت والحركة والمال والوقود والكهرباء خمسة أماكن حكومية تستهلك ماء وتستهلك كهرباء وربما غاز ويمكن التقشف من خلال تطبيق لا يتعب القلب.
– موظفة النظام: رقم مئة
– أم المصريين : نعم ها أنا صاحبة الرقم القومي والرقم التأميني والرقم الصحي ورقم السيارة ورقم السكن وكعب العمل لكني لا يعرفني أحد من وزارات الحكومة بأي رقم
– موظفة النظام: ايه قدمي ورقك
– أم المصريين وجد بنات ذات نقش أحمر وكحل أسود وطلاء أصابع أزرق لا تبتسم قدمت لها الاوراق ولم تعيرها بكلمة ارتاحي أو ثانية واحدة يجب أن نسجل هذه اللقاءات كمركز الاتصالات الموظفين هناك يقولون يافندم وياهانم ولا يقضون شيئا وكل موظف فيه يفسر اللوائح بشكل مختلف نحتاج صناعة ربوتس تقابل الجمهور.
– موظفة الشباك: وصل من فوري
– أم المصريين: هل فوري انضم لكم معي بطاقة يمكن أدفع بها
– موظفة الشباك: أمام باب المبني تجدي سيدة معها فوري
– أم المصريين: كم أقوم بالنحويل
– موظفة الشباك: هي تعرف
– أم المصريين: وأنت
– موظفة الشباك: ستقول لك سيدة فوري
– ذهبت أم المصريين تضع الخطوة المريضة ومعناة المرض تعبث بأنفاسها نزلت بالمصعد وجدت حارسة المبني تقرأ بالكتاب المكنون بينما سيدة فوري يعاكس رجل بكلمات العسل والسكر ويطرح ما في نفسه من طلب المربي فتشير له عن سيدة تصبغ شعرها أحمر وتلبس ثيابا يظهر بعض من صدرها وطلاء أصابعها الاسمر كسمرة أرضنا الزراعية وبنطالها الفاتن يظهر أنها أتية من محكمة في قضية طلاق من القيد الزوجي إلي حرية العبث. لاحظت أم المصريين عبث الرجل بهن فهمت قائلة العسل الاسود من فقر والمربي من وسط وعسل النحل من قرص وغمز ولمز. فكاد الرجل يفتك بها فهمت بتقديم بطافتها لسيدة فوري فطلب علي عشرة جنيهات للتأمينات خمسة جنيهات لنفسها وأعطتها ورقة وأعقبتها سيدة فوري هذا شيخ الحاج سلامة ياحاجوج. أخذت الورقة ثم وجدت الحارسة تقرأ القرءان ثم صعدت وقد جهز ختم النسر الورقة المطبوعة المختومة لكن ختم النسر صامت ويعلن عن موقعها الالكتروني المزين بالوزير و وكيل الوزارة وشرح لموقع الكتروني لا يسد فجوة عدم الارتباط بين الوزارات. أخذت ختم النسر الثاني واتجهت نحو العيادة للتأمين الصحي قسم الحسب بالدور السادس عامل المصعد يحمل رقما سريا للتشغيل تنتابه العصبية من سلوك الناس واختلاط الامور بين مبنيين وصل للدور الخامس صعد لختم النسر الثالث بالدور السادس وجد ازدحاما وارتباكا و الجميع ينادي علي عم سيد بدأ يكتشف من عم سيد انه عامل يطل من شباك لست موظفات لهم حاسوب وه من يقدم الاوراق لهن نصفهم منقبات وبعضهن شرسات للغاية كمسك بلا رائحة وحنة بلا لون ولون أحمر دون اثارة. وجد عم سيد أم المصريين صامتة حزينة تدور عينيها بالمكان وانصرف نصف الضجيج والزحام فأخذ الورق وطلب أربعين جنيها سلمتها ايها في شكل عملتين بلاستيك يتضح من صغرها قلة الغطاء الذهبي لقيمتهاوقال عم سيد في نفور منها اجلسي هناك نريد بعض الهواء راقبت الأحداث فوجدت موظفة اللون الاحمر رمت الاوراق وطلبت من عم سيد ازاحتا وظهرت معالم الضيق لدرجة نفور من بئر لصرف صحي أو نتن من زهور قد فاحت بالمكان. أنتظرت أم المصريين قليلا ونظرت اليها وذهبت بالرجاء والمحايلة لتنهي الاوراق لكن دون جدوي ذاد النفور وذادت الرائحة وأحذت أم المصريين لا تعرف كيف تذهب إلي الطبيب بالنهاية انتهي الورق من كرم مديرتها ثم قالت لأم المصريين ليست عيادتك وليس مكانك فعيادتك في وردان سوف تركبين وتذهبين هناك علي حدود الريف. أشعلت كلمات الرجاء قلب المديرة فنشرت لها سرورا عندما قالت لها يمكن أن يوفع عليكي الكشف الطبي هنا واستكملت المعلومات المقتضبة سجلي بالحاسب الالي فذهبت فوجدت نقابا أسودا لازحام عليه الا أنها لا تطيق البشر فكلهم ذو عرق كرائحة الحلبة اجلسوا بالخارج نريد هواء. وكانت الصدمات من الحاضرين مطور مناهج بالتربية والتعليم يناشد الجميع أن يحترمه لانه ألف 21 كتبا دراسيا وأخر محاسب ضرائب يرتدي الذهب في أصبعه فنيت من عمري خمسه وثلاثون عاما ولا يحترمني أحد لا مكان عملي ولا مكان كشف صحتي وتصرف بدهاء من خلال ورقة بخمسون جنيها فقضت له المصلحة وانصرف. كانت أم المصريين تفكر لو أخذت الحكومة ضعف الاموال وجعلت كل هذه الخطوات الكترونيا لوفرت كثيرا من الموارد كثيرا من الوقت كثيرا من الاموال وشكرها الناس
– – مطور المناهج: صارما حازما يريدون أن يستعبدونا فسب الوطن
– أم المصريين: يجب أن تكون قدوة فلك كثيرا من الكتب
– مطور المناهج: نتلقي كثيرا من المنح من تطوير التعليم من الاتحاد الاوربي ومن أمريكا وينفذون دورات تطوير للانسان المطور في فنادق خمسة نجوم بعيدا عن الناس ويطلب تطبيق كلامه أمام الناس
– أم المصريين: هل يتدخلون بالمحتوي
– مطور المناهج: لا لكنهم كانوا سيسحبون المنح من الحكومةلأن الحكومة ركنت الاموال من 2018 إلي 2022 ولم تطور شيئا وعندما تم منع الاموال بدأت الحكومة تتحرك والامريكان دقيقون بالاموال ويطلبون المشاركة بجزء لاثبات الجدية
– أم المصريين: أي المناهج تطورها
– مطور المناهج: شيئ لا يخصك ولن تستفيد شيئا
– أم المصريين: ماهي أسماء كتبك
– مطور المناهج أنت أمرأة عجوز ما الذي يمكن أن تفيده كتب تعليمية
– أم المصريين: ما وضعت وما طورت ودورات الاوربين والامريكان لم تحل قضايانا ولم يتم تطوير سلوكنا ونقف محلك سر. وخرج السلوك العام نافرا من الجمع متحيزا لنفسه ولا يحد جدوي إلا الالتفاف و التلاعب.
– مطور المناهج: متهجما تظهر عليه اتفاع الغضب وهم للمنقبة السوداء أخذ بطاقته وانصرف. انتظرت أم المصريين ولم ينادي عليها أحد فدخلت راجية أسف لهم و فلم تعيرها المنقبة السمراء اهتماما فندي موظف بمكان خفي وراء شاشة حاسوب ناديت عليك ولم تسمع أعتذرت أم المصريين وانصرفت مسرعة تلحق طبيب القلب لكن قلبها تمزق كثيرا من ختم النسر ولم يسعفها الطبيب. جلست تبكي وتقول يارب تعبت سئمت مرضت. فوجدت رجلا يرتدي ثيابا ينم عن كونه فالح للارض يقول لها اصبري فالشافي هو الله وكوني كسيدنا ابراهيم نسيب المصريين يقول عن الله بسورة الشعراء قَوْلُهُ تَعالى: ﴿الَّذِي خَلَقَنِي فَهو يَهْدِينِ﴾ ﴿والَّذِي هو يُطْعِمُنِي ويَسْقِينِ﴾ ﴿وإذا مَرِضْتُ فَهو يَشْفِينِ﴾ ﴿والَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ﴾ ﴿والَّذِي أطْمَعُ أنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ﴾ . همت أم المصريين لتقول هذا للصبر والاحتساب والبلاء علي قدر الله فماذا أفعل من ابتلاء ختم النسر.
الإصلاح الإداري:إصلاح النظام البرلماني والإدارة العامة في أواخر تسعينيات القرن العشرين. ويتضح دور الحداثة الليبرالية بوضوح في عملية التحول. وعلى النقيض من اعتقادات العديد من الصحفيين والأكاديميين، فقد تحول النظام البرلماني بشكل كامل. ظهور الدولة الإدارية: لقد تم وصف الدور المتوقع للدولة أو الحكومة في المجتمع باستخدام مفاهيم مختلفة في فترات زمنية مختلفة. وتشمل هذه المفاهيم “دولة حارس الليل”، في حالة القرن التاسع عشر، و”دولة الرفاهية” في القرن العشرين. لعبت الدولة في القرن التاسع عشر دورًا ضئيلًا، حيث كانت تدير السياسة الخارجية والأمنية وتحافظ على النظام الداخلي، بينما تركت الناس بمفردهم في حياتهم الاجتماعية. وتوسع دور الدولة في القرن العشرين، مع التدخل المتزايد في حياة الناس من خلال إنشاء مؤسسات الضمان الاجتماعي وغيرها من التدابير. يشير مصطلح “حارس الليل”، وهو مصطلح عفا عليه الزمن عمليًا اليوم، إلى الشخص الذي كان دوره هو دوريات الشوارع ليلاً للوقاية من الجريمة وأغراض أخرى. في القرن التاسع عشر، ومع اندلاع الثورة الصناعية في أوروبا والولايات المتحدة، كان دور الحكومة محدوداً. وكان من الشائع عدم تقييد النمو المستقل للاقتصاد والمجتمع. وكانت الحكومات في ذلك الوقت تعتمد بشكل أساسي على التعريفات الجمركية للحصول على الإيرادات، وبالتالي لم تكن لديها موارد مالية كافية للتعامل مع التحديات الاجتماعية والاقتصادية. ولأن التعريفات الجمركية هي ضرائب غير مباشرة، فإن فرض معدلات مرتفعة لزيادة الإيرادات قد يخلف تأثيراً سلبياً على النشاط الاقتصادي (التجارة). وهذا بدوره قد يؤدي إلى تقييد الإيرادات بدلاً من زيادتها. وفي حالة اليابان، بدأت الثورة الصناعية بعد ذلك بقليل، بالتزامن مع التحديث وتشكيل الدولة القومية. وكان دور الدولة، مثل ترويج حكومة ميجي للصناعة الجديدة، أكثر توسعاً في اليابان مقارنة ببلدان أخرى، وإن كان لا يزال صغيراً للغاية في المصطلحات الحالية. وعلى وجه الخصوص، كانت صناعة النسيج، التي كانت المحرك المبكر للثورة الصناعية، تتمتع بدرجة عالية من الاستقلال في تطورها، وتركت القضايا البيئية والعمالية التي رافقت تقدم الثورة الصناعية إلى وقت لاحق. لقد تغير الوضع العالمي بشكل كبير في النصف الأول من القرن العشرين. فمن ناحية، أنتجت الثورة الصناعية تدهوراً في ظروف العمل وتفاوتاً في الدخل بين الأغنياء والفقراء. ومن ناحية أخرى، أدى إنشاء حق الاقتراع العام للذكور في العديد من البلدان إلى تضخيم الأصوات التي تطالب الحكومة بمعالجة المشاكل الاجتماعية والاقتصادية. كما تحول تركيز تحصيل الإيرادات من التعريفات الجمركية إلى ضرائب الدخل الشخصي وضرائب الشركات، وأصبحت الضرائب التصاعدية أكثر شيوعاً، الأمر الذي أدى أيضاً إلى توسيع كبير في الإيرادات المتاحة للحكومة. وفي أكثر من بلد، تم توجيه الإيرادات المتزايدة في البداية إلى الأمن العسكري والوطني ــ بما في ذلك خلال الحربين العالميتين ــ ولكن الإنفاق المحلي نما أيضاً بشكل مطرد.بالإضافة إلى ذلك، تم تقديم معاشات تقاعدية للمحاربين القدامى وأسرهم الثكلى في جميع أنحاء العالم خلال فترة الحربين العالميتين، وقدمت العديد من البلدان أنظمة معاشات تقاعدية عامة، والتي نشأت في ألمانيا في أواخر القرن التاسع عشر. وخلال هذه الفترة أيضاً تم تأسيس قانون العمل في ألمانيا وانتشر إلى بلدان أخرى. وبعد الحرب العالمية الثانية، زاد عدد البلدان التي وسعت أنظمة التأمين الطبي لديها، والتي كانت موجودة جزئياً من قبل. في المملكة المتحدة، التي كانت بمثابة الانطلاقة لهذا الاتجاه، تأسست هيئة الخدمات الصحية الوطنية بعد فترة وجيزة من الحرب العالمية الثانية، واستندت إلى “تقرير بيفريدج” الذي أعده الخبير الاقتصادي ويليام بيفريدج في عام 1942. وفي ستينيات القرن العشرين، تأسس التأمين الصحي الشامل في فرنسا واليابان. وبالإضافة إلى تطوير برامج الضمان الاجتماعي التي تركز على المعاشات التقاعدية والتأمين الصحي ــ أو بعبارة أخرى، بناء دولة الرفاهية ــ توسع دور الحكومة بشكل كبير ليشمل الأشغال العامة والسياسات الاقتصادية الأخرى لإدارة دورة الأعمال والسياسات الصناعية والتعليمية التي تلعب دوراً أساسياً في التنمية الوطنية المتوسطة والطويلة الأجل، فضلاً عن إدراج الاستثمار الحكومي في الصناعات الكبرى. ومع اضطلاع الحكومة بمعالجة المشاكل الاجتماعية والاقتصادية بشكل استباقي، كان دورها الأكبر مصحوباً حتماً بتوسع المنظمات والأفراد الذين يتمتعون بالسلطة القضائية على القضايا. وكان المصدر الرئيسي للإيرادات للحكومات قد تحول إلى الضرائب المباشرة، حيث كانت عائدات الضرائب تشكل جزءاً من الاقتصاد. كانت الزيادة في حجم الحكومة أكثر احتمالاً للتغير مع النمو الاقتصادي ودورة الأعمال، وكان من الأسهل تأمين الموارد المالية خلال فترة النمو الاقتصادي الطويلة التي أعقبت الحرب العالمية الثانية. لذلك، شهدنا توسعًا في حجم الحكومة في جميع البلدان الكبرى تقريبًا. وهذا يعني بدوره توسعًا في نطاق عمليات الحكومة وزيادة في عدد الموظفين المدنيين. لم تكن اليابان استثناءً. في عام 1950، أثناء فترة الاحتلال بعد الحرب العالمية الثانية، بلغ عدد الموظفين المدنيين الوطنيين 1.58 مليون. وارتفع الإجمالي إلى 1.7 مليون في عام 1960، ثم إلى 1.91 مليون في عام 1965. وإذا أضفنا 2.23 مليون موظف مدني محلي، فإن عدد موظفي القطاع العام يمثل 8.6٪ من السكان العاملين. ومع ذلك، وكما يُشار إليه غالبًا، فإن هذه الأرقام أقل بكثير من تلك الموجودة في البلدان الصناعية الأخرى. على سبيل المثال، حتى عام 1965، كان عدد موظفي القطاع العام 6.16 مليون في المملكة المتحدة (24.3% من السكان العاملين) و4.92 مليون في ألمانيا الغربية (18.3% من السكان العاملين). ومع ذلك، لم يكن هناك شك في أن عدد الموظفين المدنيين كان يتزايد تدريجيا. وإذا نظرنا إلى الأمر على هذا النحو، فإن تأثيرات إعادة تنظيم الوزارات والهيئات بهدف “التوسع” و”الاستعانة بمصادر خارجية” يمكن أن نراها على جبهتين. الأولى هي خفض عدد موظفي الخدمة المدنية، وهو ما كان ضرورياً لتوطين الإصلاحات الإدارية التي تبنتها إدارة هاشيموتو في سياق ذلك الوقت. والثانية هي التغييرات التي تتوافق مع الهدف الأساسي للإصلاح المتمثل في تعزيز وظائف مجلس الوزراء. وينبغي لنا أن ننظر إلى إعادة تنظيم الوزارات والهيئات باعتبارها نوعاً من ورق التغليف الذي يضمن بقاء خطة الإصلاح، التي كانت جديدة للغاية على الرغم من كونها كذلك. فقد كان تركيز إصلاحات هاشيموتو الرئيسي على السعي إلى “حكومة قوية”، وليس “حكومة صغيرة”. وفي الخلفية كان الناخبون الذين سعوا إلى توليد واستخدام السلطة السياسية، والشرعية التي أعطوها لمثل هذا الشكل من أشكال الحكم. وهذه الفكرة تتماشى مع الإصلاح الانتخابي، ولهذا السبب أصبح الإصلاح الإداري جزءاً مهماً من الإصلاحات السياسية في تسعينيات القرن العشرين. وهذا جانب علمي يعلمه الجميعلكن الكل حديث ولا يسعي لتطبيقة. تحديد العلاقة بين الحوكمة ورضا المواطنين، مع الأخذ في الاعتبار مشاركة المواطنين، والتنمية في المجال التعليمي وتوقعات المواطنين من الحوكمة مع الأخذ في الاعتبار المستقبل. لهذا الغرض يجب علي الحكومة إجراء بحث وصفي ارتباطي بنهج كمي لقياس رضا المواطنين كل ستة أشهر. تتكون العينة من الذكور والإناث من سكان القرى من الشيوخ والشباب. ولجمع البيانات، تم يمكن استخدام تقنية المسح وأيضا استخدام الاستبيان كأداة، والتي تضمنت 20 سؤالاً يمكن كشف مستوي الحوكمة ورضا المواطنين و مقدار توقعات أكبر لتنمية بلدهم من خلال التحديث والابتكار والاختراع وتمكين مشاركة المواطنين في تخطيط وتنفيذ الأشغال العامة من أجل الاستجابة بشكل مناسب لكل واقع محدد. اللهم احفظ مصر وأهلها وجيشها اللهم نمي الجيش وذده قوة في العتاد والعدة وألهم الرئيس كل ناصح أمين. من هنا تحيا مصر بنا جميعا تحيا مصر تحيا مصر وعاشت لنا أم المصريين بلا علل بلا سقم وبلا تطرف ونحكم العقل والعلم والتقنية والتلاحم والانضباط وتذداد الرحمة بيننا. اللهم أرحمنا برحمتك يارب اللهم أرنا عجائب قدرتك في نصرة مصر بأيامها الصعبة فالمريض هو الظروف والمقاومة للاعداء ونموت وتحيا مصر.