مقالات

العالم وجرائم إسرائيل 

بقلم : وليد فتحي 

 

رغم عمليات الارهاب والعنف الممنهج والإبادة الجماعية التى تقوم بها الدولة الصهيونية ضد الشعب الفلسطينى الأعزل فى قطاع غزة مازال العالم يقف عاجزا عن التحرك الإيجابى والفاعل لوقف هذة الجرائم ووقف الحرب كما لايزال عاجزا عن الإدانة القوية والواضحة لدولة العدوان الصهيونية رغم ارتكابها المستمر والدائم للإبادة الجماعية .

وماتزال الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية التى تدعى دائما وابدا الدفاع عن حقوق الإنسان والوقوف مع حرية الشعوب فى تقرير مصيرها تقوم بدورها المخزى فى دعم الدولة العدوانية الصهيونية وتوفر لها الحماية لكل القوانين الدولية والإنسانية .

والواقع يؤكد ان اسرائيل ارتكبت وترتكب كل الجرائم البشعة ضد الابرياء من الشعب الفلسطينى على مراى ومسمع من المجتمع الدولى فى عمومة والولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية على وجة الخصوص دون تحرك فاعل او جاد وعملى من هذة الدول لوقف العدوان ووضع حد للجرائم والمذابح وردع المعتدى .

وفى ظل هذا المواقف المخزى والصمت والعجز الدولى مازالت إسرائيل تمارس جرائمها الإرهابية طوال الأيام والشهور بل والسنوات الماضية منذ نشأتها وحتى اليوم ضد الشعب الفلسطينى تحت الاحتلال ضاربة عرض الحائط بالقانون الدولى وحقوق الإنسان.

وفى مواجهة ذلك أحسب أن المسئولية والضرورة تفرضان على جميع الفصائل الفلسطينية وحركات المقاومة إنهاء كل خلافاتها وتوحيد كل قواها وجهودها تحت لواء موحد وصف واحد ويد واحدة وهدف واحد .. وهو مواجهة العدوان والعمل الجاد والفاعل لتحقيق امال وطموحات الشعب الفلسطينى فى التحرر وإقامة دولته المستقلة على أراضيه المحتلة فى الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس العربية .. فهل يتحقق ذلك.  

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى