لا يضعف ضوء بدر الفنون المصرية السقوط ببئر الرياض
لا يضعف ضوء بدر الفنون المصرية السقوط ببئر الرياض
مصر:إيهاب محمد زايد
قبل أن تتعرض علي وجود ضيوف مصر فذهب إلي دار المحفوظات بالقلعه وتأكد في البداية بأن جذورك مصرية الأساس وأنه لم يتم تطعيمها من خلال هجمات البدو والهجرات المختلفة عبر التاريخ إلي الاراضي المصرية التي لم تكتب علي بابها يوما مغلق ولو للتحسينات.
علي عكس المملكة السعودية التي أخفت من خلال الدولة العثمانية وظلامها أصول مصرية كبيرة للبحر الاحمر فكثير من العائلات المصرية التي كانت تعمل في جده والمدينة ومكة تجنست بعد إنتهاء حكم المماليك وأتخذ الحكم هنالك أساس عرقي يدعمه أساس ديني. وقبل أن أستكمل فعلي أن أقول لك انني أصف حقائق و وقائع ولم تكن من نسيج الخيال.
إلا إن نصف الخيال عندما أحدثك عن جدي لابي كان غفيرا نظاميا بوزارة الداخلية في فترة يكسوا فيها الاقطاع و الانجليز علي هذا الشعب دبر ثلاثة جنيهات بعد أن ربت جدتي الماعز والاوز والبط والدجاج وقدمت العلف للبقرة والجاموس.
قرر أن يحج بيت الله بالاربعينات وتوجه إلي مكة وأستقبه البدو السعوديون الان بالترحاب بكلمة أعطني يامصري. أخذه جدي غلي التكية المصرية لاطعامه وبعد أن شبع قال له أريد أن أحفر بئرا لاسقي منه غناماتي فأعطاه ثلاثة جنيهات أخري كانت لاحتياطات السفر.
هذه البئر أخرجت الماء وبعد عشر سنوات خرج منها بترولا وغازا ومات جدي بعدما حرر مصر من الاقطاع والانجليز سواء بسواء ضباط أحرار كانت كل خطتهم هو الايمان بعزة وكرامة هذا الوطن مصر ولم يطمعوا بحكمها فجلس الملك أحمد فؤاد ثم تطورات الاحداث لتعطيهم الايام هذا الحكم.
كبر بئر البترول والغاز ولم تعد هناك الحاجة للحاج المصري ولا إلي التكية المصرية التي أبرزت أكبر تعاون بين الحضر والبدو أشتري البدوي التكية حتي لا تذكره بجدي وعلم أولاده شيئا جديدا معاكسا للتاريخ إن الخطورة تأتي من مصر فتأمرت علي ناصر.
بينما قتل الملك فيصل في ظروف غامضة لاحتلال الخليج كله اقتصاديا وتطأ القوات الاجنبية أرضه ويصبح الخليج مصدر تهديد للمنطقة والاهم أيمانه بمصر. وتتوالي الايام بمن يتأرجحون في حب مصر حتي جاء الملك عبدالله الذي كشف عن عمق محبة كبير قامت مصر بتقبيل رأسه أمتنانا.
وجاء إلي الحكم شاب يريد أن يرسم سعودية حديثة حضارية خالية من البداوة فجاء برجل يتلون لا يطلب صراحة الذهاب إلي التكية أقصد إلي عمق الحضارة المصرية فلم يستطع نقل أعمدة المعابد فذهب إلي سوق الكرة والفن وأحيا مفهوم النخاسة وتجارة العبيد.
فوزع أدوار مختلفة من خلال تجارة الفن إن الماضي كان يشهد للجزيرة العربية بأنها أكبر حركة تجارة رقيق شرق البسيطة من خلال أستغلال فقر زنوج شرق أفريقيا وأستجلابهم إلي الاعمال الشاقة من الزراعة والحدادة والاعمال الاقتصادية الاخري
لقد أبتدأت تجارة الرق المشرقية قبل الاسلام وأمتدت بعد الاسلام بألف عام ووصل عدد الزنوج فيها إلي 17 مليون زنجي قاموا في القرن التاسع الميلادي بثورة الزنوج في البصرة بالعراق والتي أتوا إليها عبر الصحراء بالجزيرة العربية ومن خلال تجار بها. وأيضا من خلال البحر عبر تجارها أيضا.
وكانت تجارة الرقيق تشمل العنصرين الذكر والانثي فالرجال حيث عملوا في الغالب كخدم في المنازل، كما وُظّف آخرون كعمال زراعيين، أو حمّالين للمياه، أو رعاة، أو بحارة، أو سائقي جمال، أو عتّالين، أو غاسلات للملابس، أو حدادين، أو مساعدين بالمتاجر، أو طباخين
و ربما تعرف السر الان لماذا يجنح الخليج إلي الاستثمار في أثيوبيا فقد كانت بعض النساء من الاثيوبيات الحمروات أي ليست داكنة اللون تكون خليله لكبار القوم وتصل هذه الخليلات لمن هم في سدة الحكم هذا مع البنات من جاوا ومن الصين. وشهدت مصر هذه التجارة من العبيد بعد دخول الاسلام بها لمرور تجارة العبيد بالبحر الاحمر والبحر المتوسط.
لقد تخلت المملكة في وقت متأخر للغاية عن العبودية في عام 1962 الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر عن الأمم المتحدة عام 1948 أقر في مادته الرابعة منع الاستعباد وممارسة الرق وفرض على الدول المنضمة إلى المنظمة الدولية الالتزام به.
أتعرف إن مصر تخلصت من نوعي الرق الابيض والزنجي في عام 1877 وكانت تمنحهم وثيقة بأنهم أحرار وتأكد له أنه ليس تابع لاحد وأنه حر في كل ما يخص نفسه وهذا سبق إعلان الامم المتحدة نفسه وبعد سنوات من موت ابراهيم باشا ومحمد علي باشا الذي كانا يأتي من الجراكسة و القوقاز بعبيد علاوة علي الزنوج.
وسواء هذه القصه لن تعجب البعض أو لا ترتقي للاخلاق المصرية فربما يخفف هذا بإن إسم عائلتي المدرج هنا خليط بين البدو والحضر لكن حب مصر والدفاع عنها هو أثير موجود في رحم أمهاتنا نولد به ولا نعرف إلا نري مصر مثل أمهاتنا أعظم وأفضل أم بل هي الام الفريدة بالقلب
وهذا ليس عش الحب بل هي ما تركه الاجداد من بورتريهات ومن رسومات ومن تشكيلات ومن نحت ومن إشارات بأن الاسرة المصرية كانت تنقي روحها المتدينة بالموسيقي بالربابة وبالناي.
شكلت الموسيقى جزءًا مهمًا من الحياة المصرية القديمة وحتي الان، واحتل الموسيقيون في مصر ما قبل التاريخ مناصب متنوعة في المجتمع المصري.
وجدت الموسيقى طريقها إلى العديد من السياقات و الاحداث في مصر القديمة وأمتدت إلي يومنا هذا: المعابد للمصريين القدماء والقصور وورش العمل اليدويه والفنيه لذا تجد هذه الورش حتي هذه اللحظة تسمع الموسيقة هذه عادة مصرية قديمة من قبل التاريخ والمزارع وساحات القتال والمقابر لم تتغير الكثير من عادتنا تبدلت فقط.
كانت الموسيقى جزءًا لا يتجزأ من العبادة الدينية في مصر القديمة وهو ما أهل القراء في مصر بدمج المقامات بالقرءان الكريم أليست هذه حركة تمصيرية لكتاب الله الذي لم ينزل علي أرضها وعلمت الناس هذا السر.
لذلك ليس من المستغرب أن تكون هناك آلهة مرتبطة بالموسيقى تحديدًا، مثل حتحور وبس (وكلاهما ارتبط أيضًا بالرقص والخصوبة والولادة). هذا عمق الموسيقي فالخصوبة يسبقها الحب و الشوق تشجيه الموسيقي والولادة أمل جديد يحي ذكراه الموسيقي ما تبقي منها خلال العبور من عصور الظلام حفلات السبوع.
جميع الفئات الرئيسية للآلات الموسيقية (الإيقاعية، النفخية، الوترية) كانت ممثلة في مصر الفرعونية.و كان يتم نقش اسم المالك على الآلات وتزيينها بتمثيلات إلهة (حتحور) أو إله الموسيقى (بيس). كما تم استخدام أصوات الذكور والإناث بشكل متكرر في الموسيقى المصرية.
تواجد الموسيقيون المحترفون على عدد من المستويات الاجتماعية في مصر القديمة. ربما كانت أعلى مكانة تنتمي إلى موسيقيي المعبد؛ كان منصب “الموسيقي” (الشميات) لإله أو إلهة معينة منصبًا رفيع المستوى تشغله النساء في كثير من الأحيان.
كان الموسيقيون المرتبطون بالعائلة المالكة يتمتعون بتقدير كبير، وكذلك بعض المطربين وعازفي القيثارة الموهوبين. وكان الموسيقيون الأدنى إلى حد ما على المقياس الاجتماعي الذين عملوا كممثلين في الحفلات والمهرجانات، وغالبًا ما كانوا برفقة الراقصين.
هذا يوضح إن مهنة التمثيل والغناء والحفلات هي أحداث كبيرة في حياة المصريين علي جميع المستويات الاجتماعية في كل الطبقات للمجتمع المصري ويتم اقتراح الغناء غير الرسمي من خلال مشاهد العمال أثناء العمل. و قد تم تفسير التعليقات التوضيحية للعديد من هذه الصور على أنها كلمات أغاني.
القليل من الأدلة على وجود الموسيقي الهاوي في مصر القديمة ربما لم يتم التدوين لهم ، ومن غير المرجح أن ينظر إلى الإنجاز الموسيقي كهدف مرغوب فيه للأفراد الذين لم يكونوا محترفين.
كانت موسيقى المعبد الطقسية إلى حد كبير عبارة عن خشخشة الشخشيخة، مصحوبة بالصوت، وأحيانًا بالقيثارة و/أو الإيقاع. تُظهر مشاهد الحفلات/المهرجانات مجموعات من الآلات (القيثارة، والعود، ومزامير القصب المزدوجة والمفردة، والمصفق، والطبول) ووجود (أو غياب) المطربين في مجموعة متنوعة من المواقف.
ابتكر المصريون القدماء أشكالًا مختلفة من الفن الوظيفي. وتراوحت بين اللوحات الموجودة في المقابر أو جدران المعابد إلى الرسومات التي تم تنفيذها على وسائط مثل ورق البردي أو الحجر الجيري. تماثيل تراوحت أحجامها من التماثيل الصغيرة إلى المغليث.
الفن الوظيفي هو بشكل عام فن تطبيقي – فن تم إنشاؤه للاستخدام، وليس بالضرورة للاستخدام اليومي، ولكنه مصمم لخدمة غرض ما مع وضع الجمالية في الاعتبار. إنه فن يخدم وظيفة ما، ولكنه مصمم بشكل فني لغرض الجمال. إنها تلبي حاجة الاستخدام، وهي أيضًا أعمال.
إن الأشخاص الذين يعتقدون أن الوظيفة تنطبق فقط على حالة الفن المادية لن يتمتعوا أبدًا بتجربة الاستمتاع بالموسيقى أو الشعر أو المسرحيات أو الروايات أو الرقص أو الأفلام.
يسلط الفن الضوء على بعض جوانب العالم التي لم نكن نعلم أننا لا نقدرها. يمنح الفن البشر رؤى عبر الاستعارات والجمعيات والذكريات والمفاهيم والصور والكلمات.
يقوم الفن بذلك من خلال خلق المواد (النحت أو الرسم وما إلى ذلك) والصوت (الموسيقى) والكلمات (الشعر والمسرحيات والروايات وما إلى ذلك) أو الضوء وما إلى ذلك (الأفلام والتصوير الفوتوغرافي وما إلى ذلك).
إن الفن ما يجعلنا أكثر إنسانية ويحفظ لنا رجاحة العقل ويجعل الأرقام والمعادلات في سلالم الموسيقي تخرج صوتا تشرح حسا تمضي في فنون الكلمات. الأهم إن الفن يقضي علي الارهاب ويبرز الجمال ويعدد الحسان وتم استغلاله كقوي ناعمه لهذا البلد بعد خروج المصطلح 1990.
ويعني إن تاثير هذا البلد يكون بالاقناع وليس باستخدام القوة وهو مصطلح بالاساس أكاديمي خرج من جامعة هارفارد وأعاد الفن الوظيفي الذي كانت مصر القديمة تتميز به وتجعل منه أعتدال في الحياة اليومية.
وبالنظر إلى أن محمد علي وضع مصر على طريق التحديث (في الأنظمة العسكرية والتعليمية والصناعية والزراعية والطبية)، وكان يحلم ببناء إمبراطورية وأن ابنه إبراهيم البطل العسكري هو الذي حقق انتصارات كبرى واستولى على الأراضي من العثمانيين.
وبدراسة وقراءة التفاعلات الفنية والثقافية بين الأوروبيين والعثمانيين والمصريين، ذات أسس راسخة تجلي في أعظم صوره بالقاهرة الخديوية كفن معماري وأيضا في نحت تمثالين لابراهيم باشا ومحمد علي علي يد نحات فرنسي تأثرا بالنحت الفرنسي.
و في خلال هذه الفترة من التاريخ الاجتماعي والسياسي، يتحدى أو على الأقل الفروق الدقيقة المفاهيم التي كانت موجودة سابقًا حول رغبة الغرب في تولي موقع القوة والهيمنة، والشرق ببساطة يريد الحاكم أن يحاكي الغرب أو يستجيب له وهناك الكثير من الاسرار التي وردت بالتاريخ تُظهر وثائق الأرشيف الوطني المصري هذا من خلال العديد من المراسلات.
تجلي هذا في نحت التمثال الذي كان موجود بالاسبكية للنحات كوردييه الذي لم يكن بحاجة إلى وسيط. كان يتمتع بعلاقة ممتازة مع الخديوي، حيث نفذ تمثاله الرخامي في عام 1866. اشتهر كوردييه بأنواعه الإثنوغرافية وتماثيله متعددة الألوان، وسافر إلى الجزائر (1856)، واليونان (1858)، ومصر (1866 و1868) بمنح من الخديوي.
وكان هذا أول تأثير للفن الاوروبي علي الفن المصري بالعصر الحديث بعد الحرب العالمية الاولي والثانية هجر إلي مصر العديد من الاوروبين الفنانين وأثروا الحياة الفنية المصرية بجميع الاتجاهات علاوة علي أن مصر كانت قوة اقتصادية كبيرة وكانت الفرصة بها تغتنم.
أستمر الحال إلي أن شارك كثيرا من الفناني في مؤامرة يناير تعبيرا منهم علي طلب الحلم الحقيقي لمصر عبر التاريخ مصر الامبراطورية ومصر الحضارة ومصر القديمة والتي لم يشفع لمصر أرهاب التسعينات، نكسة 67، والاعاد لحرب 73 وهي فترات ضنت برعاية فنية شاملة للفن الا في لمحات انسانية
وخصوصا إن الفن تأثر بالنظريات الاقتصادية التي تمر بها مصر بين الاشتراكية والسوق الحر والسوق المفتوح واتضح هذا في شركة القاهرة للصوتيات والمرئيات. وأيضا قطاع الانتاج في الاذاعة والتلفيزيون وأيضا جهاز السينما فكانت الفكرة في التأليف نص يعجب الناشر وكان المختصر في السينما نص يعجب المنتج.
تداركت ثورة يونيو هذا الامر فأسست مدينة الفنون والثقافة والتي أعتبر إن مساحاتها ضيقة للغاية فمساحة 128 فدانا لا تسع للفن المصري وأيضا ليس بها متحف للفنون المصرية وفكرة المتحف المتخصص هو بمثابة مرجع تاريخي للفن نفسه يقدم فيه خلاصة الخبرات التاريخية.
أما الفن المصري بالمدينة فنحن نحتاج لبناء مئة مرسم تمنح لأفضل المصريين دون استسناء ليمتلك المرسم دون حياتة علي أن يوضف كقوي ناعمة لتمثيل مصر بالخارج يبرز عصر الحرية وما بها من أفكار جديدة في دولة 30 يوينو.
كما إن الرسومات التشكيلية تستخدم في صناعة السجاد والملابس وأيضا الزخارف تستخدم في صناعة السيراميك والخزف والصين وهو ما يتطلب احياء هذه الشركة مرة أخري أو تسليمها لقطاع خاص وطني مخلص ومن خلال هذا يكون لمدينة الفنون والثقافة دورا في أحياء الصناعة المصرية ليس الفن فقط و لكن كل ما يتعلق به.
كما إن دولة 30 يونيو لابد أن تبني أتيلة بمدينة الفنون كصالة عرض لمن لا يستطيع أن يعرض فنه وأن يكون هناك يوما بالمدينة لحفل تخرج كل كليات الفنون التطبقية والجميلة علي مستوي الجمهورية بها في حضور الحفل من الفنانين والمبدعين وأختيار أفضلها.
كما إن دولة 30 يونيو يجب أن تخلط فنها بالبناء فتضع علي أبواب المدن الجديدة وربما التي بالوادي تماثيل نحت وأن تكون الجدريات في كل شوارعها الرئيسية وتتبني الشركات هذا وأيضا وزارة الثقافة التي يجب أن تحاسب علي معناة الثقافة الجماهيرية.
فقصور الثقافة التي كانت صنع ثورة 1952 لا يجب أن تكون ضعيفة وهشة ومهجورة وروادها يعانون في أخراج أعمالهم الفنية في ثورة 30 يونيو وعليه أين مكان الثقافة الجماهيرية بالمدينة لتبدع الطبقة المتدنية من الطبقة الوسطة وأبضا المعدمين.
إن هناك عبئا كبيرا يوضع علي كاهل الحكومة المصرية بحل مشاكل التليفزيون، منع الفساد فيه، إحياء قطاع الانتاج تطوير جهاز السينما فتح العديد من المعارض زيادة المنح بوزارة الثقافة.
إن منح وزارة الثقافة ثابتة العدد بالرغم من إن عدد السكان في اضطراد زيادة كبيرة وإن الفن مثل العلم يحتاج الدعم الكبير والفاعليات الاكبر. إن الفن بطبيعته تقدمي وشامل خلال عصور التاريخ ، ويكمن دوره في التمهيد لكل المبتكرات والمخترعات إن الاسفلت هو رؤية فنان تشكيلي أمريكي
كما إنه تاريخ مرئي وشكلي لنمو الثقافات و أساس لكثير من نظم الاتصال وعمليات التأثير والتأث والتفاعلات بين الوطن والخلم والانسانر.انعكاس حي للثقافات الحاضرة والمستقبلية والقديمة فتحي الماضي بذكره والمستقبل بالتنبؤ به والحاضر تجلعه حيا و أنسانا.
كما إنه أحد وسائل لإنعاس خبرات الانسان الشخصية والبيئية فإن طريقة تعبير البشر هي ما قادنا إلي لغة الجسد وهو ما علمنا البرمجة العصبية وأيضا هو ما أحيا الرأفة والغلظة معا فينا.
علي مصر أن تنكب علي ذاتها و تتوسع في مدينة الثقافة والفنون وتحدد طريق فنها إما دعم الدولة أو سياسة القطاع الخاص وعليه فلن نمنع أحدا أن يذهب لبئر الرياض يرسم سجاده لامير تتعلق بالحكم وليس بالفن نهائيا.
وأذا أراد أحد أن يتعاون مع موسم الرياض فلتكن الشركات المصرية تبحث عن ما ينقصها من فنيات ذات تكاليف باهظة كالاعمال التاريخية والتي أرشح لها فيلم عن ثورة 30 يوينو وأيضا فيلما عن دور الملك فيصل بحرب 73 ودور الملك عبدالله في ثورة 30 يوينو، تطهير سيناء من الارهاب، الشرطة المصرية مابين 2011 وما بين 2014
لقد مرت السعودية بالارهاب والتشويه التا ريخي بالعصر الحديث بالنفوذ الامريكي واللوبي الصهيوني بالضغط عليها ولم تكلف نفسها بعمل فيلم وثائقي للدفاع عن نفسه وتريد أن تغير صورة جدي بأنه لص في الحرم بينما هو من حفر بئر البترول والغاز.
الفن مدرسة توظيفية بالحرب والسلم والنفوذ لا تمر من بدر الفنون المصرية وتاريخها وسوف يفشل محاولات شراءه كما حدث بكرة القدم.
هذا ما يستحق التعاون ومن أجله تهم العلاقات. ويجب أن يعلم ترك أل الشيخ إن مصر ليست للبيع سيعلم ويعلم هو علم اليقين فمتي يعلم ترك أل شيخ إن مصر سيدة العالم وسيدة أهله وبلده وإن حاجتها لا تعني إنها للبيع لا فن ولا رياضه ولا ترفيه.
اللهم أحفظ مصر وأهلها وجيشها فمن قديم الأزل .. فإن الجيش المصرى هو مصنع الرجال .لم يتمكن الحاقدين أن يملكوا مثل هذا الجيش فراحوا يشوهوا أفكار البعض .. غير أنهم لا يعلموا إيمان المواطن المصرى بمكانة هذا الجيش فى نفوس المصريين فهذا شرف كبير أن ينتمى إلية الشباب .. قوة الجيوش هو الداعم لبقاء الأوطان.
اللهم ألهم الرئيس كل ناصح أمين.
ما كتبته يعبر عن شخصي و رؤيتي ولا علاقة بمصر به وهو يتعارض مع أخلاقها وربما سياستها فسوي أنني مصري الجنسية يعبر عن أمنياته.