مقالات

رؤى للبحث الزراعي التطبيقي فى مصر

رؤى للبحث الزراعي التطبيقي فى مصر

مصر:إيهاب محمد زايد
هذه حقائق مقرره منذ بداية التاريخ إذا أرادت مصر الجغرافيا فيجب أن يكون لها جيشا قويا، وإذاأرادت مصر السيطرة والهيمنة علي محيطها فلابد من جيش قوي. الأغرب بالموضوع والذي لا يعرفه كثيرا من المصريين إذا أردت الاستفادة من الطبيعة والجغرافيا و الموائل فلا بد من جيش قوي.

يتمثل هذا أستخدمات تكنولوجيا الحرب في الزراعة والجغرافيا والانتاج مع تقنيات التصوير الجوي والذكاء الاصطناعي والربوتات والطائرات بدون طيار مما يجعل للجيش دورا في العمل وفي التدريب

ولقد ساهمت أحدث الهياكل المحوسبة بالزراعة والتي تستخدمها وزارة الدفاع و وزارة التعليم العالي وهيئة المساحة بوزارة الري التي تستخدم الاستشعار عن بعد والطائرات بدون طيار مساهمة كبيرة في المجال الزراعي. علاوة على ذلك، فإن الاستشعار عن بعد لديه القدرة على دعم تطوير التطبيقات الزراعية بهدف مواجهة هذا التحدي الرئيسي.

ومن خلال إعطاء سجلات دورية عن حالة الإنتاج خلال فترات نمو المحاصيل بدرجات مختلفة وبمعلمات متنوعة. يتم إنشاء العديد من الهياكل المدعومة بالكمبيوتر عالية التقنية لتحديد العوامل المركزية المختلفة مثل اكتشاف النباتات والتعرف على الانتاجية للخضر والمحاصيل وتصل للحيوان والابقار والماعز والجاموس وجودة المحاصيل والعديد من الطرق الأخرى.

و في مصر عندما تنشغل المساحة العسكرية بالحروب وهي من يحفظ الحدود الادارية و لا تنضبط الاقاليم الزراعية بل وتتأكل الأراضي الزراعية فعندما انشغل الجيش في حرب أكتوبر تأكلت أجزاء من الأرض الزراعية بينما في 2011 حدث أكبر تأكل للان دسكيب الزراعي أي المساحة الزراعية والتي تختلف عن المساحة الزراعية.

كما إن بناء نظام غذائي أكثر مرونة لتحقيق التنمية المستدامة من خلال الطائرات بدون طيار والذكاء الاصطناعي والحد من عدم اليقين في أسواق الغذاء العالمية يتطلبان معلومات متزامنة وشبه حقيقية وموثوقة عن المحاصيل لاتخاذ القرارات التي تقوم علي مساعدة وزارة الدفاع هيئة الاستشعار عن بعد وهيئة المساحة مع وزارة الزراعة.

لأنه قد أصبحت مراقبة المحاصيل عبر الأقمار الصناعية وسيلة رئيسية لاستخلاص معلومات المحاصيل على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية من خلال الكشف عن الأبعاد المكانية والزمانية لحالة نمو المحاصيل وإنتاجها.

وحدث في مصر اهتمام بمثل هذه التقنيات ففي أحد لقاءات الرئيس السيسي بأحد الاحتفالات عبر الجميع عن فرحته بجهاز يمكن أن يحصر التأكل ويحسب التمدد الزراعي فرح الجميع وللحظات ذهبت غلي التأخر التقنوي للمساحة العسكرية التي يجب أن تذهب من التصوير الفضائي والمرئيات إلي أمتلاك قمر صناعي ذو جودة فرنسية بما تحتوي من كفاءة اللقطة الواحدة.

في مصر أيضا حدث منذ أشهر لا تتعدي ثمانية أشهر بدأ توزيع السماد بناءا علي صور الاقمار الصناعي لمحتوي التربة من السماد وما هو أثر الاسمدة بالتربة وهذا يخص الاستشعار عن بعد. وعلي الرغم من عدم علمي بالتعاون بين هيئة المساحة العسكرية (أنشأت في أغسطس 1952وتتبع هيئة الأركان للقوات المسلحة) التي أتمني تدعيمها بكل ماهو جديد.

يضاف إليها هيئة المصرية للمساحة (أُنشئت الهيئة المصرية العامـة للمساحـة في عام 1898 تحت اسم مصلحة المساحـة العموميـة ، وكان الغرض من إنشائها الخرائط الطبوغرافية ودفاتر الملكية للأراضى الزراعية الواقعة داخل الزمام وللعقارات المبنية داخل المدن بهدف تحصيل الضرائب العقارية عليها وإنشاء سجلات المكلفات لها اصبحت هيئة اقتصادية 2001).

وأيضا هيئة الاستشعار عن بعد بدأ اول مشروع علمي للفضاء بالتعاون مع الولايات المتحدة الامريكية 1971 في 1972 أسست أكاديمية البحث العلمي أول مركز للاستشعار عن بعد في عام 1991 صدر القرار الجمهوري رقم 489 وأصبحت هيئة قومية في عام 1994

ودور هذه الهيئة في رسم الخرائط تقييم الاثر البيئي والمناخي ورسم النماذج كنوع من الدراسة البيئية و من الدراسات الزراعية والاهم هو هذه المهمة الكبيرة. تقييم مصادر المياه والأراضي باستخدام تكنولوجيا المعلومات الأرضية، التخطيط الأمثل لاستخدامات بعض الأراضي القابلة للاستزراع

الأهم هو الحصر التصنيفي والتركيب المحصولي الأمثل لبعض النباتات المنزرعة باستخدام الصور الفضائية ونظم المعلومات الجغرافية.

إن بناء نظام غذائي أكثر مرونة من أجل التنمية المستدامة والحد من عدم اليقين في أسواق الغذاء العالمية يتطلبان معلومات متزامنة وشبه حقيقية وموثوقة عن المحاصيل لاتخاذ القرارات.

أصبحت مراقبة المحاصيل عبر الأقمار الصناعية وسيلة رئيسية لاستخلاص معلومات المحاصيل على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية من خلال الكشف عن الأبعاد المكانية والزمانية لحالة نمو المحاصيل وإنتاجها.

ومع ذلك، هناك نقص في الأساليب الكمية والموضوعية والقوية لضمان موثوقية المعلومات المتعلقة بالمحاصيل، مما يقلل من إمكانية تطبيق مراقبة المحاصيل ويؤدي إلى عواقب غير مؤكدة وغير مرغوب فيها.

ولكم أن تعلموا أن السماء الصافية يمكن أن تمكن مصر من الحصر الزراعي كل ستة أشهر بينما ألمانيا لطبيعة سماؤها يمكن أن تحصر وتدرس كل عامين بينما انجلترا كل عام وبهذا تختلف من قطر إلي أخر. مثلها مثل الانتاجية التي يمكن ألا تقارنها من قطر إلي قطر أخر.

لكن ما يحدث إن هذه المرئيات الفضائية مع التصوير الجوي للمساحة العسكرية مع قصر وكبر المساحة المحصولية من خلال هيئة المساحة بتحديد الزمام سوف تؤهلنا للأتي التعداد الزراعي فمصر نتيجة لقلة الامكانيات تجري هذا التعداد كل عشر سنوات بينما الولايات المتحدة الامريكية كل خمس سنوات

ويتخذ من التصوير بالمرئيات الفضائية وأيضا الفروق بين الحدود الادارية وكفاءة لقطة التصوير والنمذجة والعمل الميداني جميعها عوامل يمكن من خلالها علي تحديد انتجية العام القادم أي القدرة علي التنبؤ وهو ما يؤهلنا كل عام من تحديد انتاجية القمح قبل حصاده من خلال التصوير الجوي.

كما يمكن حساب مساحة القطن في مرحلة التزهير وبالتالي يمكننا معرفة ما نطلبه للتصدير أو ما يستدعي أن يكون من ضمن الوردات. وبفعل هذا يمكننا دخول الثورة الزراعية الرابعة التي تعتمد بالأساس علي التقنيات الحيوية والجينوم والترانسكربتوم و البروتيوم فالثورة الزراعية الرابعة عنوانها أوميكس

وجدير بالذكر إن الثورة الزراعية الاولي كانت مرحلة الاستأناس ومن الرعوي إلي المنزرع ومن البعلي إلي المروي وأستمر هذا مع تصنيع أول محراث بالبخار فكانت الثورة الزراعية الثانية بينما الثورة الزراعية الثالثة كانت في نزول أول جرار بالاراضي الزراعية.

ونعود للهيئات الثلاثة التي تتعلق بالحصر بينما وزارة الدفاع تتعلق بالممارسات الزراعية نفسها فيجب منح المزارعيين و المستثمرين طائرات درون وأن تسمح بتيسرها بخصوص الزراعة للانتاج والانتاجية وأيضا الصناعات التي تقوم علي المحاصيل المختلفة.

وسواء قمنا بالحصر من خلال المرئيات الفضائية في الهيئات الثلاث أو أستخدامها بالممارسات الزراعية سوف تقلل أستخدام المبيدات، تقليل الاسمدة، تقليل التلوث، رفع الانتاجية والتنبؤ بها تقليل زمن الواردات في الجمارك للعلم مبكرا بالاحتياجات والامر الاخير هو تقليل الفاقد المحصولي لكل محاصيل الغذاء وتحقيق الجودة للثمار في الحدائق.

علاوة علي توفير الماء وهناك تقنية لأجهزة أستشعار تساعد تقنية شركة شركة بنغالورو على توفير 3 مليار لتر من الماء”فيصل كرانتي”، وهو نظام توصيل وتشغيل إنترنت الأشياء مصنوع في الهند، مجهز بأكثر من 12 جهاز استشعار لمراقبة هطول الأمطار وسرعة الرياح…

تعد فينولوجيا المحاصيل أمرًا بالغ الأهمية للإدارة الزراعية وتقدير غلة المحاصيل وتقييم النظام البيئي الزراعي. تقليديا، يتم ملاحظة مراحل نمو المحاصيل من الأرض، وهو ما يستغرق وقتا طويلا ويفتقر إلى التباين المكاني. تم استخدام السلاسل الزمنية لمؤشر الغطاء النباتي (VI) بالاستشعار عن بعد لرسم خريطة لظواهر سطح الأرض (LSP) وارتباطها بمراحل نمو المحاصيل في الغالب بعد موسم النمو.

رسم خرائط لفينولوجيا المحاصيل في الوقت الفعلي تقريبًا يمثل تحديًا نظرًا لأن ملاحظات الاستشعار عن بعد ليست حساسة دائمًا لمراحل نمو المحاصيل. تعتمد دقة الكشف عن فينولوجيا المحاصيل على تواتر وتوافر عمليات الرصد الخالية من السحب خلال موسم النمو. تعد مجموعات بيانات الأقمار الصناعية الحديثة مثل Landsat و Sentinel-2 (HLS) المنسقة واعدة لرسم خرائط لفينولوجيا المحاصيل خلال الموسم على مساحات واسعة. التطبيقات التشغيلية في المستقبل القريب ممكنة.

ببناء تقنية التنبؤ الخاصة بنا لمساعدة المزارعين في حماية المحاصيل من التلف الناتج عن الأمراض والآفات عن طريق تنبيههم مسبقًا، تمكنا من توفير ما يصل إلى 50% من تكلفة الرش. هذا قائم كله علي الاستشعار عن بعد هو نوع من معلومات الأقمار الصناعية التي تجمع الإشعاع الكهرومغناطيسي المنبعث والمنعكس من النظم البيئية الكوكبية والغلاف الجوي والبحرية في العالم من أجل تحديد وتتبع الخصائص الفيزيائية للمنطقة دون اتصال مادي.

ليدار LiDAR هو جهاز استشعار عن بعد. ويعني النظام النشط أنه لتحديد كمية العناصر الموجودة على الأرض، يقوم الجهاز نفسه بإنتاج الطاقة – في هذه الحالة، الضوء. يتم إطلاق الضوء من شعاع يتم إطلاقه بسرعة في جهاز ليدار يمكنك تصوير الضوء يومض بسرعة من مصدر ضوء الليزر. تنتقل هذه الموجة إلى السطح وتعود من أشياء مثل الهياكل وأغصان الأشجار. ثم تنخفض طاقة الضوء المنعكسة إلى حيث تم تسجيلها على مستشعر ليدار

مهدت التطورات الأخيرة في الاستشعار عن بعد والبيانات الجغرافية الطريق لنمو أجهزة الاستشعار فوق الطيفية. يعد الاستشعار عن بعد فائق الطيف، والذي يوصف أيضًا بالتحليل الطيفي للتصوير، مفهومًا جديدًا إلى حد ما يبحث عنه الباحثون والعلماء حاليًا فيما يتعلق بتحليل وتتبع الصخور والنباتات الكوكبية والأشياء والخلفيات التي أنشأها البشر.

يجمع الاستشعار عن بعد فائق الطيف بين التصوير والتحليل الطيفي في نظام واحد يتضمن غالبًا مجموعات كبيرة من البيانات ويتطلب أساليب معالجة جديدة. تتكون مجموعات البيانات الفائقة الطيفية عمومًا من حوالي 100 إلى 200 نطاق طيفي من عروض النطاقات الضيقة نسبيًا (5-10 نانومتر)، في حين تتكون مجموعات البيانات متعددة الأطياف عادةً من حوالي 5 إلى 10 نطاقات من عروض النطاقات الكبيرة نسبيًا (70-400 نانومتر).

يعد مؤشر NDVI مؤشر الاختلاف الطبيعي للغطاء النباتي مؤشرًا على صحة النبات بناءً على كيفية عكس النبات لموجات الضوء المختلفة.يعكس هيكل الخلية في النبات موجات الأشعة تحت الحمراء القريبة. لذا فإن النبات الصحي، الذي يحتوي على الكثير من الكلوروفيل وبنية الخلايا الجيدة، يمتص الضوء الأحمر بشكل فعال ويعكس الأشعة تحت الحمراء القريبة.

إذا كان مؤشر NDVI أقل من 0.15، فمن المرجح أن جميع النباتات ماتت في هذا الجزء من الحقل. عادةً ما تتوافق هذه الأرقام مع التربة المحروثة دون أي نباتات. 0.15−0.2 هي أيضًا قيمة منخفضة. قد يشير هذا إلى أن النباتات بدأت في فصل الشتاء في المرحلة الفينولوجية المبكرة، قبل الحراثة.

0.2−0.3 قيمة جيدة نسبيًا. من المحتمل أن النباتات دخلت مرحلة الحراثة واستأنفت الغطاء النباتي. 0.3−0.5 ذو قيمة جيدة. ومع ذلك، يجب أن تضع في اعتبارك أن قيم NDVI المرتفعة يمكن أن تشير إلى أن النباتات دخلت فصل الشتاء في مرحلة فينولوجية متأخرة. إذا تم التقاط صورة القمر الصناعي قبل استئناف الغطاء النباتي، فمن الضروري تحليل المنطقة بعد استئناف الغطاء النباتي أيضًا.

أعلى من 0.5 هي قيمة غير طبيعية لفترة ما بعد الشتاء. من الأفضل التحقق من منطقة الحقل هذه بنفسك. في منتصف الموسم، يساعد مؤشر NDVI على فهم كيفية نمو النباتات وتطورها.

إذا كانت قيم المؤشر متوسطة إلى عالية (0.5−0.85)، فعلى الأرجح لا توجد مشكلات رئيسية في هذا الجزء من الحقل. إذا كان المؤشر منخفضًا، فمن المحتمل أن تكون هناك مشكلات محددة، مثل نقص الرطوبة أو العناصر الغذائية. من الأفضل التحقق من هذا الجزء من الحقل بنفسك.

بمساعدة الاستشعار عن بعد، وصور الأقمار الصناعية، والتحليلات المتقدمة، سنقدم تحليلًا لصور صحيه دقيقة من مكان تلو الآخر للمزرعة والمحاصيل فيما يتعلق بالأمراض والآفات والري وتقدير الإنتاجية وما إلى ذلك.

ويمكن تقديم رؤية 360 درجة إلى رعاية المحاصيل من خلال زيادة الكشف المبكر عن طريق التنبؤ القوي وهذه مجرد البداية. ويمكن لاتحاد الاماكن العلمية في مصر بتشغيل إصدار تجريبي خاص من هذا العلم المتقدم وسيكون متاحًا لمزارعينا المصريين علي التطبيق.

وتختلف تكلفتها تبعا لعدة عوامل. وتشمل هذه الموفر والحل وتكرار الاستحواذ ومدى التغطية المطلوبة. يمكن أن تتراوح الأسعار من الخيارات ذات الأسعار المعقولة للصور منخفضة الدقة إلى الخيارات الأكثر تكلفة للمراقبة عالية الدقة والوقت الفعلي.

ويمكن للطريقة المقترحة التنبؤ بمراحل نمو المحاصيل تلقائيًا، مما يمكن أن يساعد إدارة الزراعة الحكومية في إجراء تنبؤات بمحصول استراتيجي مهم لمصر عند وضع تدابير احترازية للتعامل مع الخلل. بين الإنتاج والمبيعات عند الحاجة.

ومع ذلك هناك نقص في الأساليب الكمية والموضوعية والقوية لضمان موثوقية المعلومات المتعلقة بالمحاصيل، مما يقلل من إمكانية تطبيق مراقبة المحاصيل ويؤدي إلى عواقب غير مؤكدة وغير مرغوب فيها. في مراقبة المحاصيل يجب أن نحدد التحديات والفرص في الجهود المستقبلية.

لقد وجد أن المقاييس المشتقة من الأقمار الصناعية لا تلتقط بشكل كامل محددات إنتاج المحاصيل ولا تفسر حالة نمو المحاصيل كميا؛ ويمكن تطوير هذا الأخير من خلال دمج المقاييس الفعالة المستمدة من الأقمار الصناعية وأجهزة الاستشعار الجديدة الموجودة على متن الطائرة هنا يأتي دور المساحة العسكرية مع هيئة الاستشعار عن بعد.

أن إمكانية الوصول إلى البيانات الأساسية والآثار السلبية للتحليلات القائمة على المعرفة هما مسألتان أساسيتان في مراقبة المحاصيل مما يقلل من إمكانية تطبيق مراقبة المحاصيل على القرارات المتعلقة بالأمن الغذائي.

يعد التعهيد الجماعي (عملية جمع، واستيراد، واستعانة بالجماهير بغية الحصول على المعلومات. عملية إدخال البيانات من عينة عشوائية، أو غير محددة، من المستخدمين والعملاء تثبت نجاحها للموقع أو المشروع أو لإنهاء المهام بشكل عام) أحد الحلول للتغلب على القيود المفروضة على إمكانية الوصول إلى بيانات الحقيقة الأرضية.

مشاركة المزارعيين المصريين في العملية الكاملة لرصد المحاصيل يمكن أن تحسن من موثوقية معلومات المحاصيل. إن تشجيع المزارعيين المصريين على الحصول على معلومات المحاصيل من مصادر متعددة يمكن أن يقلل الاخطاء و يمنع التحيزات اللاواعية. وأخيرا، هناك حاجة إلى تجنب تضارب المصالح في نشر معلومات المحاصيل المتاحة للجمهور.

فهناك حاجة إلى استكشاف البيانات امن الاقمار الصناعية لتحسين تحديد محددات إنتاج المحاصيل وتعزيز القدرات التحليلية من أجل تحويل المقاييس المشتقة من السواتل إلى معرفة مفهومة ومفيدة لأصحاب المصلحة من الفلاحين والمستثمريين. وعلى وجه الخصوص، هناك مصدر لــــ القلق بشأن تضارب المصالح عند نشر معلومات المحاصيل المتاحة للجمهور.

باختصار، تم تحديد العديد من القضايا الحاسمة التي تتطلب الاهتمام لتحسين الاستشعار عن بعد لقياسحالة النباتات الظاهرية. من المرجح أن تتطلب معالجة هذه التحديات بذل جهود تعاونية بين الهيئات المصرية المختلفة هيئة المساحة المصرية المساحة العسكرية وهيئة الاستشعار عن بعد في مصر.

 

علاوة علي بعض العلماء الذين يشملون مجالات فرعية متنوعة لمجتمع الاستشعار عن بعد. وينبغي أن يدمج هذا الجهد التعاوني تجارب المحاكاة، والدراسات المختبرية والحقلية، وتحليل كل من الملاحظات الفينولوجية البشرية أي البيانات التي أخذت من العمل بالحقل وهي نتائج البشر أنفسهم وبيانات الاستشعار عن بعد.

يؤكد تعقيد وصعوبة هذه القضايا على الحاجة إلى نهج شامل يشمل تخصصات متعددة وأنواع المراقبة لدفع التقدم في هذا المجال في مصر. الذكاء الاصطناعي هو تكنولوجيا ناشئة في مجال الزراعة. لقد أخذت الأدوات والمعدات القائمة على الذكاء الاصطناعي قطاع الزراعة إلى مستوى مختلف.

وقد أدت هذه التكنولوجيا الجديدة إلى تحسين إنتاج المحاصيل وتعزيز المراقبة والمعالجة والجمع الفوري. وقد ساهمت أحدث الهياكل المحوسبة التي تستخدم الاستشعار عن بعد والطائرات بدون طيار مساهمة كبيرة في المجال الزراعي.

علاوة على ذلك، فإن الاستشعار عن بعد لديه القدرة على دعم تطوير التطبيقات الزراعية بهدف مواجهة هذا التحدي الرئيسي، من خلال إعطاء سجلات دورية عن حالة الإنتاج خلال فترات الدراسة بدرجات مختلفة وبمعلمات متنوعة.

يتم إنشاء العديد من الهياكل المدعومة بالكمبيوتر عالية التقنية لتحديد العوامل المركزية المختلفة مثل اكتشاف النباتات والتعرف على الانتاجية وجودة المحاصيل والعديد من الطرق الأخرى. تتضمن هذه االتقنيات المستخدمة لتحليل المعلومات المجمعة من أجل تعزيز الإنتاجية والتنبؤ بالتهديدات المحتملة وتقليل عبء المهام على المزارعين.

ولقد اكتسب دمج الذكاء الاصطناعي والاستشعار عن بعد عبر الأقمار الصناعية في الكشف عن تغير الغطاء الأرضي LCCD أهمية متزايدة في الاكتشافات والبحث العلمي. يعمل هذا التعاون على تسريع الجهود البحثية، والمساعدة في توليد الفرضيات، وتصميم التجارب، وتفسير مجموعات البيانات الكبيرة، مما يوفر رؤى تتجاوز الأساليب العلمية التقليدية.

كما يعد رسم خرائط لأنماط الغطاء الأرضي على المستويات المحلية أمرًا بالغ الأهمية لرصد عالم الزراعة الديناميكي، نظرًا للتأثير الكبير لتوزيع الغطاء الأرضي على المناخ والبيئة. يعد الاستشعار عن بعد عبر الأقمار الصناعية أداة فعالة لرصد الغطاء الأرضي عبر مساحات مكانية شاسعة.

يعد الكشف عن تغير الغطاء الأرضي من خلال صور الاستشعار عن بعد عبر الأقمار الصناعية أمرًا بالغ الأهمية في التأثير على التوازن البيئي، والتخفيف من تغير المناخ، وتوجيه التنمية الحضرية من خلال حصر الريف والحضر وتنماي هذا الامتداد.

يوجد الحواسيب المنخفضة التكلفة باستخدام صور الاستشعار عن بعد، بما في ذلك فحصًا شاملاً لأنواع بيانات الاستشعار عن بعد عبر الأقمار الصناعية والأساليب المعاصرة، مع التركيز بشكل خاص على تطبيقات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي المتقدمة.

علاوة على ذلك، هناك العديد من التحديات و التي تتطلب الحلول المحتملة في مجال الحواسيب المنخفضة التكلفة، وتقدم نظرة شاملة عن أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا بالعالم ، وتقدم رؤى للبحث المستقبلي والتطبيقات العملية في هذا المجال الزراعي.

وهذا يتطلب أن يحدث في مصر الاتي
1- تحديث التعليم الزراعي ليكون أكثر تخصصية بزيادة جرعة التقنيات فيه
2- تطوير المهندسين الزراعين للعمل علي الحاسوب بالذكاء الاصطناعي وأيضا طائرات بدون طيار من خلال التدريب المستمر من أماكن تخص القوات المسلحة
3- زيادة عدد التطبيقات الزراعية الناتجة من أحدث التقنيات إلي أقصي حد مما يوفر تقنية للفلاحين ترعي حقولهم
4- تغير شكل الارشاد الزراعي ليكون تطبيقات مستمرة وكثيرة والتدريب
5- ربط العمل المعملي بالعمل في الحقل بالذكاء الاصطناعي لتصبح سياسيات زراعية مصرية
6- دمج تقنيات الحوسبة والذكاء الاصطناعي والاستشعار عن بعد في مقررات كليات وسياسات الزراعة
7- أستغلال عضوية مصر في البريكس ومنظمة شنغهاي لتحسين البحث و التطبيق بالتدريبات والمشروعات المشتركة
8- فتح الشركات القطاع الخاص التي تخدم هذا البحث من خلال مشاريع بها هذه التطبيقات
9- أن تدعم مؤسسات التمويل هذا التوجه من البحث للحصول علي تطبيقات وابداعات بحثية
10- فتح المجال للمجموعة الاستشارية الدولية لنقل التكنولوجيا. من خلال أنشطة لها

اللهم أحفظ مصر وأهلها وافتح لها كل خير. اللهم احفظ الجيش ونمي قوته. اللهم ألهم الرئيس كل ناصح أمين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى