الطاقه اليوممقالات

كلمتين وبس

كلمات الشكر أحيانا لا تكفي

يكتبها

اسامه شحاته

بداية تعلمنا ان من لا يشكر الناس لا يشكر الله ولان الله يسامح فى الذنب ماعدا ذنوب البشر للبشر 

وبطبيعة الحال تعلمنا ان تلك الايام نداولها بين الناس 

ولكن الشكر لصاحب المنصب وهو على مقعده يحتمل المجامله ولكن الشكر له عقب تخليه عن المقعد هو الأهم لانه ليست هناك مصالح بل هناك حب فى الله سيبقى طالما تم الحفاظ عليه وهنا أتحدث عن المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية السابق والذى أعطى على مدار السنوات التسع يعمل ويجتهد وحل مشاكل لاحصر لها ومنها عوده شركات تكرير القطاع العام لشركات عالميه وإنشاء معامل أخرى فى اسيوط وشركه انوبك فى اسيوط وشهد الصعيد طفره صنعها هذا الرجل وبتوجيهات القياده السياسيه ولاول مره تخطينا حاجز ال700محطه تمويل السيارات بالغاز وتحويل أرقاما لم نحلم بها الغاز الطبيعى تخطى الوصول ل15مليون وحده في قرى الصعيد وبحرى أكبر شاهد على انجاز كان حلما والتوسع فى معامل ميدور وانربك وجذب شركات عالميه كبرى تعمل بمصر لاول مره وهذا انجاز هام رغم مميزات الاستثمار فى الدول الاخرى 

 

التوسع فى شركات الحفر وبعد شراء الحفر المصريه ب100مليون دولار و ما تم بيعه من اسهم تصل ل25% تخطى ال800مليون دولار

 

وشراء الحصه الصنييه فى سينوثره والتى أطلق عليها الحديثه للغاز  

 

ومساندة شركات التسويق الوطنيه الثلاثه وتحقيق اكتشافات فى ظل ظروف صعبة بسبب تفاقم مديونية الشركاء 

 

وغيرها من إنجازات وهذه طبيعة الحياه ياساده وكل وزير ترك بصماته فى قطاع مؤسسى ومنتظم ولذلك اقول للمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنيه السابق لك كل الشكر لان من لم يشكر الناس لا يشكر الله وتمنياتي لك حياه سعيدة مع أسره حرمت منك على مدار السنوات الماضيه كنت تخرج صباحا وتعود فى المساء بخلاف سفرك وهذا ما تتطلبه منك ظروف العمل ومن حقهم عليك ان ترجع لهم الايام التى حرموا فيها منك بل كانوا سببا فى مساعدتك على تحقيق هذه الانجازات وهم جنود مجهولون بارك الله فيهم ومتعكم جميعا بالصحه والستر والسعادة وان يكون القادم افضل باذن الله لأن الله لايضيع اجر من احسن عملا وجعله الله فى ميزان حسناتكم وثق انك حفرت أشياء لا ننساها وتزول المناصب وتبقى الاخلاقيات والإنجازات والله الموفق والمستعان.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى