عبدالصادق قاهر الارقام فى العامه
كتب : اسامه سامح
فِي السَّابِعَ عَشَرَ مِنْ دِيسَمْبِرَ عَامَ ٢٠١٨ أَصْدَرَ وَزِيرُ الْبِتْرُولِ وَالثَّرْوَةِ الْمَعْدِنِيَّةِ الْمُهَنْدِسُ طَارِقُ الْمُلَّا قَرَارًا بِتَوَلِّي الْمُهَنْدِسِ نَبِيلِ عَبْدِ الصَّادِقِ رَءَاسَةَ الشَّرِكَةِ الْعَامَّةِ لِلْبِتْرُولِ.جَاءَ الْقَرَارُ حِينَهَا عَكْسَ كُلَّ التَّوَقُّعَاتِ وَالتَّكَهُّنَاتِ،وَلَكِنْ مَا قَبْلَ صُدُورِ الْقَرَارِ كَانَتْ هُنَاكَ مَوَاقِفُ عَلَي الْأَرْضِ جَعَلَتْ مُتَّخِذِي الْقَرَارِ عَلَيي يَقِينٍ مِنْ قَرَارِهِمْ،وَمَا حَدَثَ بَعْدَ صُدُورِ الْقَرَارِ جَاءَ لِيُبَرْهِنَ بِقُوَّةٍ عَللَي فِرَاسَةِ مُتَّخِذِ الْقَرَارِ مِنْ جِهَةٍ وَمِنْ جِهَةٍ أُخْرَي قُوَّةُ مَنْ تَمَّ اخْتِيَ ارُهُ لِرِءَاسَةِ الشَّرِكَةِ الْعَامَّةِ بِالْأَرْقَامِ وَالْمُؤَشِّرَاتِ.قَبْلَ صُدُورِ الْقَرَارِ بِمَا يَقْرُبُ مِنْ عَامٍ كَانَتْ تَحَرُّكَاتُ الْمُهَنْدِسِ نَبِيلِ عَبْدِ الصَّادِقِ مُدِيرِ حُقُولٍ خَالِدَةٍ عَلَي الْأَرْضِ فِي وَاحِدَةٍ مِنْ الْمَوَاقِففِ الصَّعْبَةِ فِي حُقُولِ الصَّحْرَاءِ الْغَرْبِيَّةِ تُنْذِرُ عَنْ رَجُلٍ صُلْبٍ يَتَعَامَلُ بِقُوَّةٍ وَاحْتِرَافِيَّةٍ فِي الْمَيْدَانِ دُونَ إِحْدَاثِ تَوَتُّرٍ لِيَصِلَ لِلْحُلُولِ النَّاجِعَةِ بِهُدُوءٍ لَطَالَمَا اتَّسَمَ بِهِ وَوَصَفَهُ بِذَلِكَ كُلُّ الْمُحِيطِينَ بِهِ.لِيُصْدِرَ بَعْدَهَا بِوَقْتٍ قَلِيلٍ قَرَارًا بِتَعْيِينِهِ مُدِيرًا لِعَمَلِيَّاتِ شَرِكَةِ خَالِدَةَ ثُمَّ رُءِيسًا لِمَجْلِسِ إِدَارَةِ شَرِكَةِ بُرْجِ الْعَرَبِ،لِيُحْدِثَ الرَّجُللُ طَفْرَةً فِي الشَّرِكَةِ فِي غُضُونِ شُهُورٍ،وَيَثْبُتَ لِمُتَّخِذِي الْقَرَارِ أَنَّنَا أَمَامَ رَجُلٍ يَحْمِلُ كَفَاءَةً وَهُوَ عَلَيُّ كُرْسِيِّ الرِّءَاسَةِ كَمَا كَانَ حَالُهُ فِي مَعَارِكِ الْحُقُولِ.كَانَ الْأَمْرُ مُلْفِتًا لِمُتَّخِذِي الْقَرَارِ الَّذِينَ كَانُوا يَسْتَعِدُّونَ مُنْذُ فَتْرَةٍ
لِشُغُورِ كُرْسِيِّ الرِّءَاسَةِ فِي الشَّرِكَةِ الْعَامَّةِ لِلْبِتْرُولِ لِيَصْدُرَ الْقَرَارُ وَيُصْبِحَ الْمُهَنْدِسُ نَبِيلُ عَبْدِ الصَّادِقِ رَءِيسًا لِلشَّرِكَةِ الْعَامَّةِ لِلْبِتْرُولِ وَيَجِدُ عَلَي مَكْتَبِهِ الْعَدِيدَ مِنَ الْمِلَفَّاتِ الشَّاءِكَةِ لَعَلَّ أَهَمَّهَا:مِلَفُّ السَّلَامَةِ وَالصِّحَّةِ الْمِهَنِيَّةِ وَمِلَفُّ الْخُطَّةِ الطَّمُوحَةِ الْمُقَرَّرَةِ حِينَههَا عَلَي الشَّرِكَةِ الْعَامَّةِ وَبَعْضُ الْمَشْرُوعَااتِ الْوَاجِبِ تَنْفِيذُهَا سَرِيعًا
كَانَ الْأَمْرُ أَشْبَهَ بِمُغَامَرَةٍ قَدْ يَرَاهَا الْبَعْضُ مُخَاطَرَةً وَلَكِنْ كَعَادَتِهِ فِي السَّابِقِ وَبِخِبْرَاتِهِ الْمُتَرَاكِمَةِ اسْتَطَاعَ الْمُهَنْدِسُ نَبِيلُ عَبْدِ الصَّادِقِ ومن خلال الكفاءات المشهود لها في الشركه أَنْ يُحْدِثَ الْفَارِقَ وَيَتَّجِهُوا رُوَيْدًا رُوَيْدًا لِانْجَازِ نَجَاحَاتٍ فِي كُلِّ الْمِلَفَّاتِ بَلْ وَتَحْقِيقِ أَرْقَامٍ قِيَاسِيَّةٍ غَيْرِ مَسْبُوقَةٍ عَلَي كُلِّ الْجَوَاانِبِ.كَانَتْ رُؤْيَةُ الْمُهَنْدِسِ نَبِيلٍ هِيَ الِاعْتِمَادَ عَلَي الْكَفَاءَاتِ الَّتِي رَاهَنَ عَلَيْهَا مُنْذُ تَوَلِّيهِ مُهِمَّتَهُ الصَّعْبَةَ،وَتَذْلِيلِ الصِّعَابِ لهم وَإِزَالَةِ بَعْضِ الْغُبَارِ الْعَالِقِ في طريقهم لِتَنْطَلِقَ هَذِهِ الْكَفَاءَاتُ تَحْتَ قِيَادَتِهِ بِأَفْكَارٍ جَدِيدَةٍ آمَنَ ببِهَا مَعَهُمْ وَأُعْطِيَ لَهُمْ الصَّلَاحِيَاتِ حَتَّي تَخْرُجَ هَذِهِ الْأَفْكَارُ لِلنُّورِ.كَانَ لَابُدَّ أَنْ يَحْدُثَ تَلَاحُمٌ وَتَكَامُلٌ بَييْنَ جَمِيعِ الْادَارَاتِ وَلَعَلَّ التَّلَاحُمَ بَيْنَ الِاسْتِكْشَافِ وَالْعَمَلِيَّاتِ كَانَ إِيذَانًا بِتَارِيخٍ جَدِيدٍ يُكْتَبُ.فَفِي مَجَالِ االِاسْتِكْشَافِ قَامَتْ الشَّرِكَةُ بِتَبَنِّي بَعْضِ الْأَفْكَارِ الْغَيْرِ تَقْلِيدِيَّةٍ بِمُخَاطَرَةٍ مَحْسُوبَةٍ لِتُحَقِّقَ الشَّرِككَةُ الْعَامَّةُ لِلْبِتْرُولِ فِي عَهْدِهِ مَا يُقَارِبُ الثَّلَاثِينَ كَشْفًا بِتْرُولِيًّا فِي مَنَاطِقِهَا الْمُتَرَامِيَةِ وَخَزَّانَاتِهَا الْمُخْتَلِفَةِ وَهُوَ رَقْمٌ قِيَاسِيٌّ وَاسْتِثْنَاءِيٌّ.وَفِي هَذَا الصَّدَدِ يُجْمِعُ الْجِيُولُوجِيُّونَ فِي الشَّرِكَةِ أَنَّ سِيَاسَةَ الثِّققَةِ الَّتِي أَعْطَاهَا لَهُمْ الْمُهَنْدِسُ نَبِيلٌ مَعَ الْهُدُوءِ فِي تَنَاوُلِ حِسَابَاتِ الْمُخَاطَرَةِ جَعَلَهُمْ يَعْمَلُونَ بِهُدُوءٍ وَنَجَاحٍ.بِالتَّوَازِي وَالتَّكَامُلِ،قَامَ مُهَنْدِسُو الشَّرِكَةِ الْعَامَّةِ فِي
العمليات بتسريع وتيرة الحفر بكفاءة عالية وقد حققوا في ذلك أرقاما متميزة أدت لتقليل الوقت والتكلفة بالإضافة لتنفيذ أفكارا جديدة كانت خارج الصندوق واستطاعت الشركة أن تتبنى استخدام تقنيات جديدة في حقولها المتقادمة مِثْلِ اسْتِخْدَامِ:
Pnx, jet pump, icore …
مِمَّا كَانَ لَهُ مَرْدُودًا رَاءِعًا عَلَي رَفْعِ كَفَاءَةِ بَعْضِ الْخَزَّانَاتِ فِي الشَّرِكَةِ لِتُنْتِجَ الشَّرِكَةُ حَتَّي مِنْ خَزَّانَاتِهَا الْغَيْرِ تَقْلِيدِيَّةٍ فَفِي الصَّحْرَاءِ الْغَرْبِيَّةِ أَنْتَجَتْ الشَّرِكَةُ مِنْ خَزَّانِ أَبُو رَوَاشِ إِفْ وَفِي الصَّحْرَاءِ الشَّررْقِيَّةِ أَنْتَجَتْ مِنْ خَزَّانِ الْبَرَاوِنْ لَايِمْ سِتُونْ وَتُعِيدُ الشَّرِكَةُ الْحَيَاهَ لِلْكَثِيرِ مِنْ حُقُولِهَا الْمُتَقَادِمَةِ كَمَا حَدَثَ فِي حَقْلِ غَارِبِ الَّذِي تَتَسَارَعُ فِيهِ وَتِيرَةُ الِانْتَاجِ بِسُرْعَةٍ شَهِدَ بِهَا الْجَمِيعُ وَكَذَلِكَ حَقْلُ جِي بِي وَايْ وَيَكْفِي فَقَطْ أَنْ نَقُولَ أَنَّ هَذَا الْحَقَّ أَنْتَجَ فِي ٤٠ سَنَةً مِلْيُونَ بِرْمِيلٍ وَوَصَلَ انْتَاجُهُ لِصِفْرٍ عَادَتْ فِيهِ الْحَيَاةُ مَرَّةً أُخْرَي وَأَنْتَجَ فِي غُضُونِ ٣ سِنِينَ فَقَطْ أَكْثَرَ مَا أَنْتَجَهُ فِي ٤٠ سَنَةً وَلَعَلَّهُ هُوَ الْحَقْلُ الْمُتَقَادِمُ الْوَحِيدُ الَّذِي حَدَثَ فِيهِ ذَلِكَ،بَلْ يُؤَكِّدُ الْمُهَنْدِسُونَ وَالْجِيُولُوجِيُّونَ أَنَّ مَا تَمَّ انْتَاجُهُ فِي تِلْكَ الثَّلَاثِ سَنَوَاتٍ هُوَ ف َقَطْ رُبْعُ مَا تَمَّ اكْتِشَافُهُ مِنْ مَخْزُونٍ وَالْقَادِمُ خَيْرٌ. مِمَّا كَانَ لَهُ مَرْدُودًا رَاءِعًا عَلَي رَفْعِ كَفَاءَةِ بَعْضِ الْخَزَّانَاتِ فِي الشَّرِكَةِ لِتُنْتِجَ الشَّرِكَةُ حَتَّي مِنْ خَزَّانَاتِهَا الْغَيْرِ تَقْلِيدِيَّةٍ فَفِي الصَّحْرَاءِ الْغَرْبِيَّةِ أَنْتَجَتْ الشَّرِكَةُ مِنْ خَزَّانِ أَبُو رَوَاشِ إ إِفْ وَفِي الصَّحْرَاءِ الشَّرْقِيَّةِ أَنْتَجَتْ مِنْ خَزَّانِ الْبَرَاوِنْ لَايِمْ سِتُونْ وَتُعِيدُ الشَّرِكَةُ الْحَيَاهَ لِلْكَثِيرِ مِنْ حُقُولِهَا الْمُتَقَادِمَةِ كَمَا حَدَثَ فِي حَقْلِ غَارِبِ الَّذِي تَتَسَارَعُ فِيهِ وَتِيرَةُ الِانْتَاجِ بِسُرْعَةٍ شَهِدَ بِهَا الْجَمِيعُ وَكَذَلِكَ حَقْلُ جِي بِي وَايْ وَيَكْفِي فَقَطْ أَنْ نَقُولَ أَنَّ هَذَا الْحَقَّ أَنْتَجَ فِي ٤٠ سَنَةً مِلْيُونَ بِرْمِيلٍ وَوَصَلَ انْتَاجُهُ لِصِفْرٍ عَادَتْ فِيهِ الْحَيَاةُ مَرَّةً أُخْرَي وَأَنْتَجَ فِي غُضُونِ ٣ سِنِينَ فَقَطْ أَكْثَرَ مَا أَنْتَجَهُ فِي ٤٠ سَنَةً وَلَعَلَّهُ هُوَ الْحَقْلُ الْمُتَقَادِمُ الْوَحِيدُ الَّذِي حَدَثَ فِيهِ ذَلِكَ،بَلْ يُؤَكِّدُ الْمُهَنْدِسُونَ وَالْجِيُولُوجِيُّونَ أَنَّ مَاا تَمَّ انْتَاجُهُ فِي تِلْكَ الثَّلَاثِ سَنَوَاتٍ هُووَ فَقَطْ رُبْعُ مَا تَمَّ اكْتِشَافُهُ مِنْ مَخْزُونٍ وَالْقَادِمُ خَيْرٌ.