مقالات

30 يونيو شجرة التين بالصحراء المصرية وتظلمون البستاني

30 يونيو شجرة التين بالصحراء المصرية وتظلمون البستاني
مصر:إيهاب محمد زايد
عندما تراجع أسماء السور القرانية ستجد إن أسم سورة واحدة هي من تحمل اسم نبات التين أما معني المسد فهو الليف الناتج من شجرة النخيل وليس أسم شجرة أما عدد النباتات التي ذكرت بالقرءان الكريم هي 31 نبات تقريبا. وشجرة التين تنمو بالصيف وتشعر من يأكلها بالشبع والري فهي تقاوم جفاف الأرض كما تقاوم عطش الانسان في هذه الصحراء التي لا ظل بها ولا ماء
وثورة 30 يوينو جاءت ضد الاختطاف وضد تشويه العقيدة وأيضا ضد أصابة الوطنية بالسرطان وقد بدأت من الشارع المصري وبالتوقيعات وهنا أذكرك بمؤامرة يناير كيف ساهم استخدام منصتي التواصل الاجتماعي – فيسبوك وتويتر – في تحقيق نتيجة تعبئة منفصلة هاتين المنصتين سهّلتا تنظيم احتجاج كبير على مستوى البلاد وبلا قيادة على ما يبدو ويظهرفي 25 يناير 2011.
وحدث الأتي بالعالم الافتراضي قبل الواقع (1) تجنيد المتظاهرين، (2) التخطيط والتنسيق للاحتجاج، و ( 3) تحديث مباشر حول لوجستيات الاحتجاج(4) مراقبة المظاهرات علي أرض الواقع وتوجيها (5) المساهمة في تدفق الأحداث وعدم رجعوها للوراء(6) التأجيج المستمر للشارع وللأفراد.
يساهم هذا بالمناقشات حول دور الإنترنت في المؤمرات العربية المختلفة وغيره من موجات التعبئة الحديثة فحسب، بل يوضح أيضًا كيف يمكن للأبحاث المتعلقة بالإنترنت في السياسة أن تتحرك نحو تقديم ادعاءات سببية أكثر منفصلة ومرتكزة على أسس تجريبية.
وهو ما يوضح إن المصريين عندما أرادوا التغيير جديا أستخدموا الأرض و الاوراق و المواجهة والأهم الاستدعء المباشر للقوات المسلحة وهنا نبرز العلاقة الازلية والمستمرة في الزوايا والنقاط الحرجة تسود قوة الشعب الثابتة وهي الجيش بينما الرئيس مبارك من استدعاها وهو جرح كبير بين الحدثين يثبت أيهما كانوا بعيدا عن حلم مصر.
لكن بالنهاية استجاب الجيش لمبارك ضد مؤامرة التخلص منه وأغراق مصر بفوض بديله له وهنا الجيش ينقد وطن من فوضي شعب ثائر بفعل فاعل بينما استجاب الجيش للشعب لينقذ الشعب و الوطن في أول مرة بالتاريخ يهوي بثقلين معا الشعب والأرض وتحمل في الأمرين ولم يكل وضحي وصدق.
أبرز هذا لأن الشعب ذاته فات قلبه ورجع للاستجابة للتحريض هذه المرة التحريض علي هذا الرجل الببستاني الذي يروي شجرة التين التي زرعوها في 30 يونيو. وعلي مقدار الخبرة الادارية فإن المدير الحازم الصادق هو من لا يترك شيئا للصدفة ولا يجعل العدالة للخواطر هذا الرجل البستاني هو السيسي إذا كانت ثورة 30 يونيو هي شجرة التين.
ومن هنا يجب إعادة تقييم الدور الذي يلعبه الإنترنت، وخاصة وسائل التواصل الاجتماعي، في ديناميكيات التعبئة ضد الوطن مرة وضد السيسي مرة أخري؟ على مدار العقد الماضي، أصبح هذا أمرا مهما بالسياسة المثيرة للجدل ضد مصر ورئيسها.
حيث ظهرت منصات وسائل التواصل الاجتماعي كوسائل بث مخابراتي بالعالم أجمع و يبدو أنه كان لها تأثير كبير في توطين وبث الاشاعة. كما منحت الروايات المبكرة عن انتفاضات الاشاعات وخصوصا من جماعة الاخوان المسلمين وسائل التواصل الاجتماعي دورًا مركزيًا في تجهيل الناس وملئ رؤسوهم بالأكاذيب تجاه
وفي بعض الأحيان، أُطلق على هذه الحركات من مصادر الاكاذيب اسم “لجان فيسبوك بدلا من ثورات فيسبوك” أو ” ولجان توتير بدلا من ثورات تويتر”. ومع ذلك، فإن الأبحاث حول الإنترنت والتعبئة لا تزال بحاجة إلى فهم كامل لمدى أهمية هذه المنصات في هذه الحالات وغيرها من حالات الاحتجاج الجماهيري.
وحصدت مصر تشويه السمعة التي دائما تريد تبيضها من الزور والكذب والبهتان التي تبثها هذه اللجان ضد مصر الوطن وضد مصر الشعب وضد مصر الأرض وضد مصر الرئيس. بينما حصدت القومية العربية التمزيق والصراع حول القوميات الوطنية التي حلت محل الفكر العربي للقومية العربية.
ويثبت المدونون مرة الأخوة العربية وينفونها مرة إلي حد التجاذابات السياسية بين الأقطار المختلفة. ولو تم تغير المحتوي لملئ القلب الخالي من العروبة حيث تتبدل الأشخاص تتبدل الأدوار والمطالب ولو بحثوا جميعا العرب والمسلمين في قوتهم لرؤا ذلك في العدسة المصرية.
فالمرايا المصرية التي جلاها هذا البستاني هي الأصدق في الرؤيا وأيضا هي الأحق بالفعل وهي النوايا الطيبة نحو رؤية المستقبل للمنطقة العربية بل هو المحرر المستقبلي للمنطقة العربية بل هو الذي يمنع الحيرة من خيانة بعض العروبيين في قضايانا.
لقد تعرضوا لهذا البستاني (السيسي)الذي ينشر شجرة التين في العروبة وفي أفريقيا إلي شخصه، أسرته، سمته، نسبه لكنهم لم يستطيعوا حتي الأن من أن يطولوا أهم صفتين بالبستاني وهما الأمانة الشديدة و الاخلاص العميق ولا ينكر أحدا إن هذا البستاني يمزج بتلات الورد بالحروف والحروف بالمبادئ و المبادئ بالأخلاق.
فيجزع شاتموه من أدبه ويتجرع أعدائه شدة نصل سيف الصمت و القلب الذي يخشع للوطن ولشعبه ولعينه وهواه وهنائه في طريق ونظرة وكلمة بمستقبل وفجر الوطن. هذا أدعي ايها السادة أن نمد البستاني بولازم ما يحتاجه وهم الصمت والصبر والدعم المعنوي حتي نخرج من أنفاق مظلمة تصنعهاالصهيوينة و الماسونية.
لم يشتري البساتي ثمرة تين واحدة بل يطعم بها شعبة والأدهي أنه تبرع بأجره وماله وبعض من ثروتة ورسوم الضيافة وبدل السفر وبدل الملبس و المبيت إلي هذا الشعب ولم يذكر حتي مناصروه ما يزهده بل يتركونه يعمل دون ذكر مبادئه. تخيل إن أقص دعم يحصل عليه هو وضع صورة له في منصات التواصل الاجتماعي.
إن الرجل منع صورة له في محل عمله وسكنه وتخلت المؤسسات الحكومية عن أي صور له الا أيات كتاب الله وعلم مصر الذي لم نخلص له ولم نخلص لذلك القائد بالقدر الكافي مازالت نفوسنا وأحتياجاتنا تمنع الكتف أن يكون ممشوقا في حروبه الاقتصادية والسياسية.
وفي ملمح هذه الصور نجد إن هناك من يضع علم مصر للترويج التجاري لكنه ينسي أنه يستغل الناس وأيضا نهاية بضاعته في القمامة فبدلا من الترويج للوطنيه يهينها لذا لا تضعوا العلم إلا سارية مرتفعة وشامخة ثابتة وباقية يحترمها الطفل ويجلها الشيخ ويلف به كل من ضحي من أجل هذا الوطن.
ونحن نعتقد أن جزءا من المشكلة لهذه الاشاعات و الاكاذيب مع التجهيل يكمن في أن العلماء المصريين لم يحاولوا الإجابة على عدد كبير للغاية من الأسئلة الكبيرة حول عدد كبير للغاية من الحالات، باستخدام قدر ضئيل للغاية من البيانات. بالفعل تنحي علماء الاجتماع والتقنية والنفس والسياسة و الفن
تخيل إن نحاتين وتشكللين وشعراء وفوتغرافرلم يعبروا بعمق عن شجرة التين المصرية بينما يرمون سهامهم لهذا البستاني الذي يمنع الصحراء من الجفاف والشعب من العطش. من الذي سقي هؤلاء خمر الجهل وغياب تقدير التضحيات ولا يقدرون الاوان حتي يعرفون موعد فوات الاوان فيتغزلون في الملك ويضعون صورة الفرعون بينما لا يدعمون الحاضر في رابطة كتف أو وقوف الظهر لهذا البستاني.
ونرجع للتدوين علي الانترنت الذي لا يمثل عامل تنموي وأيضا عامل دعم فتقترح بعض الأبحاث الحالية حول دور الإنترنت في السياسة نظريات مؤطرة بمصطلحات توسعية للغاية، غالبًا ما تعتمد على استقراءات من الإمكانيات التقنية المفترضة للإنترنت: على سبيل المثال، سيكون لها تأثيرات عميقة (إيجابية أو سلبية) على ممارسة السياسة الديمقراطية وأداء الرئيس وتنافس حذب وتييم عمل الحكومة.
لذا أوصي المواقع الرئاسية ومجلس الوزراء و الوزارات أن تتفاعل بشكل كبير مع الاحداث في الدفاع عمن يدير مؤسساتهم علي الأقل في التطوير المستمر بل تطوير مواقع المؤسسات لترويجها دوليا تخيل بأننا عندما أعتنقنا النيوليبرالية في السياسة والاقتصاد لم نصنع موقع عن مصر بمئة لغة عالمية هل هو قصور في التفكير؟ أو قصور في العمل؟ أم فصور في المنهج؟ قوم الأن أيها المسئول واصنع هذا الان فمصر تستحق أن تنسي جفاك وأن تقع في هواها.
إن أحصائيات وزارة الداخلية تقول إن ما يقرب من 4 إلى 6 ملايين حساب وصفحة وهمية على موقع فيسبوك تهدف إلى نشر الشائعات بين المصريين. هذا خلاف المواقع الأخري تتناول عمل الرئيس السيسي بكل أتهامات وأشاعات يرددها العامة يريدون القضاء علي شعبيته وهو العكس القضاء علي معنويات الشعب المصري.
نعم معنويات الشعب المصري لأن هناك حب بركاني بين هذا الشعب وبين البستاني نعم فهو يحبهم للغاية ويفعل كل ما يفعل من أجل اسعادهم وهي أفعال الحنية القاسية من أجل إسعادهم لقد وصل الشعب بنفس الرئيس إلي مكانة الابناء وكيف ينقلهم إلي بيت جديد و واسع.
إن الرئيس يصاب صوته ببعض الرعشة من الحب حين يقسوا عليهم وأيضا حين يري ردودا من بعض أرائهم. هذا العشق المتواري في نفس الرئيس وفي نفس هذا الشعب لا يعيقه طرق الاصلاح الاقتصادي المجبرة عليها مصر ببعض الأحيان ولكن يؤثر فيها الكذب كما تؤثر فيها الاشاعات والتجهيل.
أن عملية إطلاق شائعة سياسية و تجارية بعيدة كل البعد عن كونها ظاهرة طبيعية أو عشوائية بل هي شيئ مخطط ومدبر وتؤدي إلي ظلم الرئيس والشعب بنفس ذات الوقت وتمنع من نفاذ قواعد العشق بين الطرفين. ولم تفلح جولات الرئيس إلا من خلال تأثير محددا لكن العيون التي تلمح بالكلام تري أخلاص وأمانة الرئيس. فالاشاعة تؤدي إلي توهان العقل لا ترفع درجة الشوق بين الشعب صاحب شجرة التين والبستاني الذي يرعاها وهم من أتوا به إذا ما أفتكروا قبل ظلمه بإشاعة
نحن لا نحتاج إلي طبيب نحن نحتاج غلي أن نسمع قلوبنا نحن نحتاج إلي لحظات الصدق في الواقع نحن نحتاج أن نخرج من مواقع التواصل الاجتماعي إلي مواقع العمل والبناء ذاتها. إن الرئيس يمر بمرحلة أكاذيب أكبر من الأكاذيب التي تعرض لها الرئيس جمال عبدالناصر من نفس الفصائل و مصادرها الغرب واسرائيل والاخوان الارهابين.
ولدراسة الشائعات في مصر بعمق، علينا أن نقوم بكل الوسائل للتحليل تعتمد على المتغيرات الزمانية والمكانية مع المتغيرات الجغرافية والمتغيرات للأحداث على ثلاثة مستويات: البيئة الجزئية والوسطى والكلية و البواعث والقانون المانع والقانون المعاقب.
تتيح لنا هذه التحاليل للمتغيرات من خلال برامج للذكاء الاصطناعي يمكن أن تظهر لنا جميعا الشعب والجهات التنفيذية أن نقول إن أصحاب الشائعات على وسائل التواصل الاجتماعي يخططون بعناية لدخولهم عبر الحسابات والصفحات العامة. يمكن بالفعل اعتبار مستخدمي الإنترنت، من خلال نشر معلومات كاذبة، أصحاب مصلحة نشطين.
تحديد جميع المتغيرات المقترحة علي أساس علمي لتحديد عملية نشر الشائعات والتي تعمل على النحو التالي: استغلال الاشاعات لتسهيل تحقيق أهداف معينة، وتشويه السمعة الإلكترونية لمصر السياسة ومصر الاقتصاد ومصر الرئيس ومصر الشعب ومصر الوطن.
وبالتالي إذا ما تعرفنا علي أنفسنا وفتشنا في قلوبنا ونصحنا بعلم في عقولنا فإن المعرفة بالخصائص الثقافية لنا ولمصر، يمكن أن يكون لها الفعل من الفعل من السحر لمنع الانتشار تأثيرات طويلة أو أقل سلبية وأكثر أو أقل سلبية. ومن خلال توفير رؤى حول التكتيكات المستخدمة، يهدف هذا إلى مساعدة مصر و المجتمع على فهم ظاهرة الانتشار هذه من أجل مكافحة هذه الهجمات بشكل أفضل، والتي تميل إلى الزيادة في العدد.
وكما يمكننا أن نستنتج أن نشر الشائعات يعتمد على عوامل اجتماعية وثقافية طائفية التجاهل آثار هذه العوامل على سلوك مستخدمي الإنترنت يمكن أن تشوه صورة الوطن على وسائل التواصل الاجتماعي وسائط. لوضع سياق شبكة التحليل التطبيقية، نلخصها في عوامل عدم السعي الدقيق للعمل من قبل أفراد الشعب وعدم العمل علي التحليل العلمي الدقيق للاشاعات. هل هناك مانع نفي الاشاعة وتحليلها والكشف عن الفئة المستهدفة ثم الرد بمفاهيم ايضاحية لهذه الفئة.
إن الاشاعة تصاحبها تهمة بل وكونت دافع لاتهام مصر بالقمع وللأسف الشديد أنا لا أؤمن بتصنيفات الغرب لكن تلازم الاشاعة مع القمع هي صورة لنا بأننا لا ندرس الامر بشكل علمي عميق بل ونكرر نفس الاسلوب في مواجهة الاشاعة دون تطوير.
فالمرتبة 161 من بين 180 دولة في مؤشر حرية الصحافة العالمي الذي تصدره منظمة مراسلون بلا حدود سنويًا لا يليق بمصر ولا يتناسب مطلقا مع حقيقة الرئيس السيسي من علوه للصبر و المثابرة والاخلاق وهو رقم ظالم للغاية ولم يسأل أحد كم اشاعة طالت مصر؟ وكم أشاعة طالت الرئيس السيسي نفسه الذي يدفع فواتير كثيرة لم يشتري بها شيئا.
وهذا سيجعلنا يكون لدينا الدوافع في التعامل بشكل أكثر احترافية للدفاع عن سمعة مصر الدولية ومحو هذه الصفة عنها وأيضا التحكم في مقدار المناعة الثقافية لشعبنا ويجب أن نستغل كل الوسائل للرد والرد السريع عما ينال مصر الوطن.
للأسف لم يصدر الجهاز المركزي للتعبئة والاحصاء أي بيانات عن الاشاعات ولم تفعل ذلك هيئة الاستعلامات بينما خرجت وزارة الداخلية بتصريح مقتضب هذا علي حد علمي بينما فعل ذلك مجلس الوزراء وأصدر تقرير كامل عن الاشاعات كشف المركز الإعلامي لمجلس الوزراء عن أن معدل انتشار الشائعات.
خلال عام 2023 بلغ 18.8%، مشيرا إلى أن ترتيب السنوات خلال العشرة أعوام طبقاً لمعدل انتشار الشائعات منذ عام 2014 حتى عام 2023 ووفقاً لتوزيع نسبي لإجمالي الفترة بلغ 16.7% عام 2022، و15.2% عام 2021، و14.8% عام 2020، و12.8% عام 2019، و8.4% عام 2018، و6% عام 2017، و4.2% عام 2016، و2% في 2015، و1.1% في 2014.
هل تلاحظ شيئا؟!! ساقول ذلك كلما ذادت مصر ذادت الاشاعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية. يجب أن تعلم الان إن الاشاعة استغلتها أساليب رأس المال للقضاء علي الشركات المنافسة وهو ما يلهمنا بالاستفادة من مقاومة الشركات للاشاعات التي تنال منها وأساليب التغلب عليها للقضاء الكامل علي الاشاعات. الاشاعات تمشي عكس الاتجاه الحقيقي للوطن لماذا لتغمية هذا الشعب وتجعله الاشاعة يقفذ بالبركة والمستنقع بظروف ليل دبر فيه.
ضع هذه المتلازمة في أعتبارك بأجمل مشاعر نحو هذا البستاني لتدوس علي الوهم كلما ذاد أخلاص السيسي وأمانته وعشقه وحبه للشعب كلما ذادت الاشاعات ضده لا تنسو ان الدنيا داين تدان وأيضا لا تنسوا إنه مرت سنين وهذا البستاني الرئيس يصدر قرارا ويخرج ليري تأثير ذلك في عيونكم أو في عيوننا ليشعر بمقدار الالم أو الفرح فيه وأعتقد أنه الرئيس الوحيد الذي فعل هذا.
لن تسمح بامرار الاشاعة كم سوف تقوم مصر بدراستها وأيضا سوف تواجه الاشاعة بأسلوب علمي لسبب واحد إن طريقنا المملوء بالحب والعشق لهذا الوطن لن تمنع مسيرته أشاعة عملا بقول الله تعال وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَلَا تَنَٰزَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ۖ وَٱصْبِرُوٓاْ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلصَّٰبِرِينَ سورة الانفال 46 وهي تطلب الطاعة الكاملة
أذكركم بالأتي لم تكن المدن الاوروبية تتخطي العشرة ألالاف ساكن وكانت الزراعة حائرة بين ثمن الصوف للخرفان وبين الحاجة للقمح وتدرج أستهلاك الفرد إلي 25 كيلو جرام وصلت إلي 50 كيلو في الثورة الصناعية وتركت تجارة الصوف تنمو ورحل الفلاحين من القري وعندما تم اختراع محرك البخار كانت أوروبا بها أول حالة تقبيل بين رجل و أنثي بالشارع وزعم الجميع طلب الحرية مادمت تملك المال والأن هذا التدرج الأخلاقي في الثقافة الغربية
كما أذكر لكم الاتي اللى بيحب مصر وبيدعم الرئيس ياريت يترك الرئيس هو الذي يتخذ جميع القرارات والإجراءات ب ولا داعي أن نتكلم فى أمورهو يعرفها من جميع الاجهزة التي يديرها يجب أن تتذكروا إنه رئيس مخابراتى يعنى يعرف دبةالنملة ماشية فين وهاتروح فين وعارف مسبقا كل السيناريوهات لا تضغطوا عليه داخليا وأتركوه يركز في الأخطر علي مصر حدودها وأمنها
هذه دعوه للرئيس و لكم ولمصر
اللهم ارزقه البصيرة حتى يرى الأمور كما هي دون نقصٍ أو إفراط، وارزقه الإعتدال في أمره كله فلا ترهقه عقلانية ولا تربكه عاطفة، وضع في عقله الحكمة وفي قلبه الهوادة، وارزقه البطانة الصالحة التي تعينه على فعل الخير والصواب لمصرنا الحبيبة
اللهم أحفظ الجيش ونمي قوته وألهم الرئيس كل ناصح أمين عاشت مصر حرة أبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى