كتب : اسامه سامح
عصفور أثناء طيراني علي احدي شركات إنتاج البترول الكبري استمع الي حوار شيق بين العاملين بالشركه حول صرف مكافأة شهريه تبدأ من عشرين ألف جنيه من اكبر رأس بالشركه ثم تتدرج حتي تصل إلى خمسه الاف جنيه للعامل
عصفور الحكاية ان هناك حدوته بين العاملين بسبب ان هذه المبالغ التي تصرف لثلث الشركه اي ما يقرب من ألف عامل ليصل المبلغ الي
خمس مليون جنيه تحت مسمى حقل فلان.
الغريب والكلام علي لسان العاملين ان هذه المكافأة يصرفها الشريك في الظاهر وفي الخفاء يتم استردادها من هيئة البترول يعني من جيبه واديله يعني لم يدفع من جيبه
عصفور بيقول لا رئيس هيئة البترول ولا غيره يعلم بصرف هذه المبالغ الأخطر أن نيابة الرقابة على الشركات هي المنوط بها كشف هذا المستور والخبثاء يقولون ان الرقابة من طبخت هذه المكافأة
عصفور يتسائل في ظل الظروف الصعبه التي يمر بها القطاع والبلد عموما هل نترك خمس مليون تدخل الجيوب بدون وجه حق
عصفور اعتقد ان مساعد الوزير للماليه لو علم بهذا الموضوع لاوقف هذه المكافأة الغير مستحقه.
