معارضة التوقيت الصيفي
مصر:إيهاب محمد زايد
لدى الكثير من الناس آراء قوية حول تغيير الساعات بمقدار ساعة مرتين في السنة، لكن علماء الأحياء الزمنية يؤيدون بشكل عام التوقيت القياسي الدائم. تظهر الأبحاث أنه ينسق بشكل أفضل جداول الأشخاص مع الشمس على مدار العام، حسبما ذكرت الصحفية تيريزا كار.
إن إيقاعات الساعة البيولوجية للإنسان والحيوانات الأخرى مقيدة أو متزامنة مع الساعة الشمسية. ويرى جميع الباحثين الذين قابلهم كار ضررًا محتملاً في ضبط ساعاتنا بشكل دائم قبل ساعة واحدة، لأنه في الشتاء سيضطر الكثير من الناس إلى بدء يومهم في الظلام.
سبب أهمية ذلك: بشكل عام، تشير البيانات المتاحة إلى أن تغيير الساعات لتحويل الضوء من الصباح إلى المساء قد يكون ضارًا بصحتنا وسلامتنا. يكافح بعض الناس من أجل مزامنة حياتهم مع ساعاتهم البيولوجية، ويعانون من “اضطراب الرحلات الجوية الطويلة الاجتماعية”. وترتبط هذه الظاهرة بالتدخين واستهلاك كميات أكبر من الكحول والكافيين بالإضافة إلى السمنة والاكتئاب وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب وغيرها من الآثار الصحية السيئة.
ما يقوله الخبراء: إن التركيز على التوقيت الصيفي يتجاهل أسئلة أصعب حول البيئة المبنية وكيف نختار العيش والعمل، كما يقول باحث النوم ديرك جان ديك. “السؤال الأكثر عمومية هو كيف يمكننا بالفعل التوصل إلى جداول العمل والجداول الاجتماعية، والتي تحدد بشكل أساسي إلى أي مدى نستفيد من الضوء الطبيعي مقابل الضوء من صنع الإنسان؟”
