أخبار عالمية

ارتفعت أسعار النفط بنسبة 1% في نهاية تعاملات اليوم السبت فبراير

ارتفعت أسعار النفط بنسبة 1% في نهاية تعاملات اليوم السبت فبراير

.. وفاء عبد السلام

 

زادت مكاسب أسبوعية كبيرة مع استمرار التوترات في الشرق الأوسط بعد أن رفضت إسرائيل عرضًا لوقف إطلاق النار في غزة.

وأدت التوترات في الشرق الأوسط إلى إبقاء السوق في حالة من التوتر منذ أكتوبر مع إحراز تقدم محدود في المحادثات الرامية لإنهاء الصراع في غزة.

وكانت أسعار النفط قد أنهت تعاملاتها، أمس الجمعة 9 فبراير ارتفاع بأكثر من 3% لتواصل حصد المكاسب للجلسة الرابعة على التوالي، وسط مخاوف من زيادة التوترات الجيوسياسية.

في ختام الجلسة، ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي -تسليم أبريل/نيسان 2024- بنسبة 0.7%، لتصل إلى 82.19 دولارًا للبرميل، كما سجلت مكاسب أسبوعية بنسبة 6.2%.

في الوقت نفسه، صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي -تسليم مارس/آذار 2024- بنسبة 0.8% إلى 76.84 دولارًا للبرميل، كما سجلت مكاسبة أسبوعية بنسبة 6.3%، وفق الأرقام التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

وارتفع الخامان القياسيان (برنت، وغرب تكساس الوسيط) أكثر من 3% في الجلسة السابقة مع قصف القوات الإسرائيلية مدينة رفح الحدودية بعد أن رفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اقتراحًا لإنهاء الحرب في القطاع الفلسطيني.

قال رئيس أبحاث السلع في آي إن جي، وارن باترسون: “يبدو أن التحرك أمس كان مبالغًا فيه بعض الشيء على خلفية ليست لها علاقة كثيرًا على الأقل فيما يتعلق بالأساسيات”.

وأضاف: “ما زلت أتوقع أن يستمر التداول ضمن النطاق الذي اعتدنا عليه مؤخرًا؛ نظرًا إلى توازن العرض والطلب في سوق النفط”، حسبما ذكرت رويترز.

ووجّه المسؤولون الأميركيون أشد انتقاداتهم حتى الآن للضحايا المدنيين في غزة عندما حوّلت إسرائيل تركيز هجومها إلى رفح.

 

رغم أن الصراع أدى إلى ارتفاع أسعار النفط الخام؛ فإنه لم يكن هناك أي تأثير في الإنتاج؛ إذ يتزايد الإنتاج من خارج أوبك من النرويج وغايانا، بينما تصدر روسيا كميات من الخام في فبراير/شباط أكثر مما خططت له بعد مجموعة من الهجمات بطائرات دون طيار والانقطاع الفني في مصافيها؛ ما قد يقوّض تعهدها بكبح المبيعات بموجب اتفاق أوبك+.

وبموجب الاتفاق مع منظمة البلدان المصدرة للنفط وحلفائها، المعروفين باسم تحالف أوبك+، التزمت روسيا بتقييد إنتاج النفط الخام عند 9.5 مليون برميل يوميًا، وكما أنها ستخفض طوعًا صادرات النفط الخام بمقدار 300 ألف برميل يوميًا وصادرات الوقود بمقدار 200 ألف برميل يوميًا من متوسط ​​مستوى مايو/أيار ويونيو/حزيران.

وقال المحلل في آي جي، توني سيكامور، إن مخاطر الانكماش في الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، تؤثر أيضًا في أسعار النفط العالمية.

وأضاف: “أعتقد أن انخفاض أسعار النفط الخام في آسيا يرجع إلى حد كبير إلى الضعف المبكر في أسواق الأسهم الصينية وتداعيات الرقم الصادم لمؤشر أسعار المستهلكين في الصين الذي صدر بالأمس والذي أدّى إلى تقويض الثقة بشكل أكبر قبل احتفالات العام القمري الجديد”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى