بقلم
اسامه شحاته
بدايه ارجوكم نتمسك بالامل فيما حققناها رغم مذابح الاطفال والسيدات ودمار للمستشفى ضاربين عرض الحائط بالقوانين الدوليه
ولو علمتم ماتحقق وبالارقام سوف يعود الهدوء النسبى بيننا ونثق فى انتصار الحق مهما ساندوا الباطل
فخسائر الاسرائليين كثيره نتناولها بالارقام فهناك
اكثر من ١٥٠٠ قتيل صهيوني
واكثر من ٥٠٠٠ جريح بينهم للأن
واكثر من ٢٠٠ اسير بينهم ما لا يقل عن ٥٠ ضابط و٥٠ جندي
والباقي كلهم احتياط
وعملتهم الشيكل فقد اكثر من ٣٠٪ من قيمته
والسياحة تدمرت لسنين قادمة في اسرائيل
وعسقلان وسيديروت تم اخلائها وعدد سكانها لا يقل عن ٦٨ الف مستعمر ، ولا اظن ان احدا ً سيعود اليها في المدى المنظور
والاهم الهزيمة النفسية التي تعرضت لها اسرائيل وخصوصاً جيشها الذي لم يحارب اي حرب حقيقية منذ عام ١٩٧٣
والاخطر عودة القضية الفلسطينية الى صدارة قضايا العالم بعد ان نسوها وشارك اخرين بمصالح فى نسيانها
وعودة الروح في الشعوب العربية والاسلامية وكذلك احرار العالم
وظهور وجه اسرائيل البشع لكل العالم برغم التضليل الاعلامي الممنهج
والحليف الامريكانى يدعمها بالسلاح وحتى بالقوات ثم استخدام الفيتو الامريكي لضمان عدم ادانة اسرائيل ، واليوم روسيا تستخدم الفيتو لعدم ادانة حماس
وقف قطار التطبيع المجاني بين اسرائيل والعربان
هذا غيض من فيض … وهناك الكثير الكثير القادم …
جماعتنا يموتون يومياً قبل هذه المنازلة التاريخية ولم يكن يسمع بهم احد ، ولم يكن لموتهم اي صدى ًحتى بين الجماهير العربية ، بينما عادت الروح لهذه الجماهير اليوم ، واصبح منظر الرعب الذي يعيشه الفلسطينيين يومياً منذ ٧٥ عاماً، منظراً على كل شاشات العالم.لانهم ياساده محتلون ولاننسى دور شعب مصر الرافض للتهجير الفلسطنين وموت القضيه الفلسطنيه التى عادت للمفاوضات بعد موتها
ونجاح مصر فى عقد قمه عالميه اظهرت من خلالها موقف مصر الثابت ونجاحهافى نقل المساعدات التى كانت أسرائيل ترفض دخولها وبعث قائدها برساله للعالم نحن لن نفرط فى شبر من الوطن وهذا مانادى به شعبيى فرد فردا واقول رغم المراره فنتائج ماحققناهً كثيره ياساده