أخبار الفن والثقافة

د.محمد موسى يكشف الجراحة التجميلية بين الضرورة والخطر

د.محمد موسى يكشف الجراحة التجميلية بين الضرورة والخطر

 

كتب: أحمد زينهم

 

يكشف استشاري أمراض التجميل محمد حاج موسى المخاطر التي تلجأ إليها بعض مراكز التجميل حول العالم ، خاصة فيما يتعلق بإجراءات الجلد والعين.

 

وقال موسى إن بعض العمليات أجريت دون إذن من الجهات الصحية ، وتقع مسؤولية تجربتها على المريض ، حيث لجأ الأطباء إلى إجراءات غير مناسبة بيولوجيا لأنسجة جسم المريض ، مثل حقن مواد تزيد من الميلانين في الجلد ، للحصول على سُمرة البشرة بوقت أسرع من الذي يتطلبه الجلوس تحت الشمس أو الأشعة الضوئية وتمتد لفترات أطول.

 

ويشير إلى مخاطر عملية تلوين قزحية العين ، أو العمليات التي تزيد من خطر الإصابة في المستقبل ، مثل إزالة الضلوع السفلية من عظام القفص الصدري للحصول على خصر أنحف ، مما يعرض الأعضاء الداخلية العُزل للخطر عند الضرب بواسطة قوى خارجية.

 

وأكد أن الأطباء يدركون هذه الأعراض الخطيرة ، ويجب توعية المرضى بآثار الجراحة التجميلية وأثرها على الجسم في المستقبل ، مؤكدا عدم إجرائها ، حتى لا تعرض صحة المرضى للخطر.

 

وتابع: “إن خضوع المرضى لعمليات تجميل لتحسين مظهرهم العام ، مشيراً إلى أن الجراحة التجميلية لا ترتبط بأي تشوه أو اضطراب مرضي”.

 

وتابع: “الجراحة التجميلية تهدف إلى تصحيح العيوب في الوجه وأجزاء أخرى من الجسم الناتجة عن التشوهات الخلقية والحروق والكدمات وأمراض مختلفة” ، مشيراً إلى أن الجراحة التجميلية تتم عن طريق زراعة أنسجة الجسم أو من متبرع مماثل له وانسجة مطابقة الخاصة لجسم المريض.

 

جدير بالذكر أن محمد موسى ، طبيب سوري من مدينة إدلب يبلغ من العمر 34 عامًا ، اضطر للهجرة إلى تركيا ، وانتقل إلى اسطنبول عام 2013 وسرعان ما اندمج في المجتمع التركي بشكل كبير.

 

تحول موسى للعمل كمترجم في مستشفى تركي ، وأصبح حلقة وصل بين المرضى والأطباء ، حتى تمكن من كسب ثقة المرضى ، وبناء علاقة قوية مع الأطباء ، وتم تكليفه بتقديم الاستشارات الطبية للمرضى وإحالتهم إلى المؤسسات الطبية المناسبة لظروفهم طبيب.

 

بدأ محمد موسى في بناء مركزه الطبي الخاص به في اسطنبول واستوعب أفضل الأخصائيين والطاقم الطبي في المركز ، وأصبح مركزه الطبي من أوائل المراكز الطبية في اسطنبول ذات السمعة العظيمة في مجال التجميل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى