أخبار مصر

التبرع بالأعضاء لوجه الله صدقة جارية

 

كتبت نور نصر الدين

قال الدكتور سامي العسالة، أحد علماء الأزهر، أن الاختلاف في الآراء الفقهية لا يحدث اضطراب، لأن الاختلاف هو سنة كونية.
وأضاف العالم الازهري، عبر قناة صدي البلد، مساء الأحد، أنه بخصوص التبرع بالاعضاء، يجب التأكيد على فكرة التبرع، لأنه بعد الوفاة من الممكن بيعها، مشيرًا إلى أنه يجب أن يكون تبرعاً لله تعالي، وصدقة جارية، دون مقابل مادي أو معنوي
وتابع «العسال» أن العلماء استشهدوا في الإجازة بالتبرع بالأعضاء بقول النبي الله عليه وسلم،«ينقطع عمل ابن آدم بعد موته إلا من ثلاث، صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له، مشيرا إلى أن من هذه الثلاث هي الصدقة الجارية.
واستطرد سامي العسالة، انه يجب التأكيد على قضية الضوابط، حيث اجازت المؤسسات الدينية التبرع بالأعضاء وفق ضوابط معينة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى