بقلم
اسامة شحاته
بدايه يوما بعد الاخر نصاب بحاله من الزهول مما يحدث فى قطاع البترول محاوله لدفن القامات والاسماء التى اضاءت هذا القطاع على مدار سنوات طويله. وهنا اقول الموضوع بعيد كل البعد عن الوزير وهذا ليس نفاقا الموضوع أن دسيد الخراشى عمده الاسكندريه اول من ردم الملاحات واقيمت عليها شركات القطاع بالاسكندرية علامه بارزه من علامات وقامات هذا القطاع هو من بنى ابريرم وكانت شركة على الله وتم اخذ 10ملايين دولار من اموك كان الخراشى سببا فيها وفى ايام المهندس العظيم سامح فهمى وزير البترول والثروة المعدنية الاسبق. ومنذ عده شهور إنتهى التجديد للدكتور الخراشى ولم يفكر رئيس الشركة الحالى المهندس محمد بركات فى تكريمه ولا بأى طريقه فاكر يابركات ماذا كان يقول لك الرجل إنه تعلم السياسه من والدك الوفدى هل هذه الكلمه لم تحمل لديك شئ فى ايام جميله لن اتحدث عن تاريخ رؤساء شركات لم اعرفهم لاننى عاصرت عمالقه من اواخر فتره الكيمائى عبد الهادى قنديل وحتى اليوم وهنا اشكر المهندس الخلوق محمود الشابورى والذى ابلغوه بالجلوس فى مكتبه فاتصل به واستئذنه قبل دخول المكتب والسؤال هل كان ينتظر المهندس بركات توجيه بالطبع لن يوجهك احد على هذا لأن هذا الشئ ياتى من منطلق شخصى
وطالما وصل بنا الأمر حيث لايكرم صغيرنا كبيرنا وضاعت الاسس التى عشنا عليها لسنوات طويله فلاتتعجبوا مما يحدث الآن دمار عالمى فى كل شئ بعدنا عن قيمنا فانزل بنا العذاب وشهدنا موجات ارتفاع الاسعار وغيرها كلها بسبب البعد عن قيمنا واحترام الصغير للكبير ياساده سامحونى على إنفعالى على قطاع عشت فيه سنوات عمرى واصبح الخارجين للتقاعد يعاملون بطريقه لم نكن نتعودها عموما لن ننساك يادكتور سيد الخراشى تاريخك وعطاؤك ورجولتك ومحبتك وابناؤك المخلصين والله هذا الكلام علمت به فاثار حفيظتى ولكن سيبقى التاريخ شاهدا على عطاؤك لهذا القطاع. وستضيع المناصب والكراسى وتبقى القيم والوطن. وإلى اللقاء فى مقال قادم طالما فى العمر بقيه والله الموفق والمستعان.
