مقالات

خفايا. وتساؤلات.

بقلم: أسامه شحاته
شهد قطاع البترول إنجازا وبشهاده الرئيس السيسى خلال إفتتاح مشروع تكرير اسيوط. ووضع حجر الاساس لشركه ومعمل أنوبك. وبالطبع عاد الهدوء للوزاره. والسؤال هل يتم حاليا التجهيز لحركه بين قيادات القطاع خاصه ان هناك عظماء إقتربوا من سن التقاعد وهم فى اماكن هامه جدا. وهل الهدوء والفرحه بالانجاز جعلهم يجهزون لحركه شامله وليست محدوده. وهل تم دراسه الأسماء التى سيتم تصعيدها. ولا نفاجأ بحركه باهته لا تتوافق مع قيمه هذه المراكز. وهل تم اشتراك واخذ رأى اهل الخبرة والكفاءه أم اهل الثقه فقط. أسئله عديده أطرحها وانتظر الايام القادمه وما تحمله من اجابه عن هذه التساؤلات ورغم كونى كمدرب عايشت عدد من الوزراء ومطابخ مختلفه وكنت أشارك بالراى احيانا لاننا كنا العين الامينه مع قيادات القطاع. واذكر هنا ايضا ان مكتشف المهندس محمود نظيم والذى كان نجما من نجوم القطاع هو الزميل محمود الشاذلى وكان محرر البترول بجريده الوفد ورشحه للمهندس سامح فهمى وزير البترول والثروة المعدنية الاسبق قبل انتقال الشاذلى للجمهوريه.. وهنا أرى خريطه هدفها مصلحه القطاع وليس الشلل والأصدقاء واتمنى أن تكون القيادات القادمه من الكفاءات الكثيره داخل القطاع. وليس من المحسوبين على فلان وفلان. كفانا شليله ونرجوا العوده للكفاءات٠ الذين لايحملون الحقائب ويتنقلون داخل مبنى وزاره البترول لكى يتولو المناصب الرفيعه. عموما نحن ننتظر ما ستسفر عنه الايام القادمه. وبعدها نتحدث معا وبصراحه شديده ونحلل الاسماء وتاريخها ونتائج اعمالها بهدف مصلحه القطاع وليس الاشخاص واخيرا وليس اخرا سننتظر الحراك الدائر الآن بمبنى وزاره البترول والله الموفق والمستعان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى