خواطر الشعراوى ومشايخ الازهر والإمام الحسين
*في غفوة له بالروضة الشريفة يرى الشيخ الشعراوى سيدنا رسول الله ﷺ فى المنام حيث يضع الحبيب يده الشريفة على رأس الشيخ قائلا له : «لا تحزن يا شعراوى فإن لنا بابًا بمصر هو الحسين».. ليستيقظ الشيخ من رؤياه فرحا مسرورا و زار الشيخ مولانا الحسين وأثناء خروجه من المقام الشريف رأى عمارة تبنى مطلة على المشهد الحسينى، فحجز الشيخ الشعراوى بها شقتين خصص إحداهن لإطعام الطعام والأخرى اتخذها سكنا له ليجاور سبط الحبيب ﷺ
* كان الشيخ محمد الأحمدي الظواهري شيخ الأزهر” رحمه الله” مصرا” على زيارة رسول الله ﷺ على الأقل مرة كل عام ولما وهن عظمه ورق جلده وضعف بصره أصر على الذهاب لزيارة رسول الله ﷺ كعادته و غلبه النوم في رحاب مسجد سيدنا رسول الله فجاءه الحبيب في المنام قائلا : يا أحمدي (لا تتعب نفسك فعندك الحسين عنده تقضي الحاجات) هذه روايةالدكتور السعيد محمد “عالم الأزهر الشريف” وامام مسجد مولانا الحسين في كتابه عن مولانا الحسين . وصدق رسول اللهﷺ فى قوله :
(حسين مني وانا من حسين أحب الله من أحب حسينا) .
* مرض أمير الشعراء أحمـد شوقي مرضاً شديداً فى أيامه اﻷخيرة، و فوجئ بخادمه يخبره أن فضيلة الشيخ محمد اﻷحمدي الظواهري شيخ الجامع اﻷزهر يريد لقاءه فهب شوقى واقفاً وهرول للقاء اﻹمام اﻷكبر فلما قابله ورحب به سأله عن سبب تشريفه بالزياره فكان جواب شيخ اﻷزهر : جئتك مأموراً من رسول الله ﷺ فقد زارنى الليلة الماضية وأمرنى أن آتى إليك وأخبرك أنه فى انتظارك !!
وبعدها بأيام قليلة توفى شوقى ومنذ وفاته لم يكن فضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوي يذكره إلا ويقول : لا تقولوا شوقى “رحمه الله” ولكن قولوا شوقى “رضى الله عنه”، فوالله لم يمدح النبىَّ شاعرٌ مثل ما مدحه شوقى :
أبا الزهراء ، قـد جاوزت قدري بمدحـك ، بَيْـدَ أنَّ لي انتسابا
مدحـتُ المالكين فزدت قــدرا وحين مدحتك اجتزتُ السحابا
* دخل شيخ الإسلام الدكتور عبدالحليم محمود شيخ الأزهر لزيارة سيدنا الحسين كعادته قبل التوجه لمشيخة الأزهر، ففوجئ الحارس والمرافق لفضيلته إذ به يخلع عمامته وينكفئ على عتبة مقام سيدنا الحسين يقبلها فتعجب القوم من فعلته، فلما سألوه عن ذلك قال رضى الله عنه :والله ما قبلت العتبة حتى رأيت رسول الله ﷺ واقفا عليها.
* لو علم المحب لزيارة سيدنا الحسين ما يكساه من أنوار وأسرار ما فارق مقام سيدنا الحسين لحظة هكذا قال شيخ الأزهر الشيخ صالح الجعفرى رضى الله عنه.
* جلس الشيخ الشعراوي بمسجد مولانا الحسين ليبدأ خواطره حول القرآن الكريم وفجأة هب واقفا وبدأ يخطوا قائلا لن استطيع التكلم وانهمر باكيا، وألحوا في سؤاله عن السبب؟ فاجأب : لقد حضر من لا يمكن أن أفسر القرآن في حضرته صلى الله عليه وسلم. لقد حظي الإمام الشعراوى رضى الله عنه بنعمة ومنحة دوام رؤية المصطفي صلى الله واله وسلم .