بقلم
اسامه شحاته
بدايه الاخ والصديق الخلوق عبدالله غراب وزير البترول والثروة المعدنية الاسبق وابن قطاع البترول والذى يتميز بحبه وهذا حب من عند الله له. كان يستمع للراى والرأى الاخر وأذكر واقعه شهودها على قيد الحياه. كان الرجل وزيرا للبترول فى ظروف صعبه واعتصامات وهجوم من العاملين على قيادتهم. وبالصدفه وجدت المهندس احمد التونى رئيس شركه بوتاجاسكو فى الوزاره ومنهار فسألته فيه ايه قال العاملين وصولوا للمنزل وبالشركه وتحدثوا بأسلوب غير لائق وانا حضرت لكى لا أرجع للشركه مره اخرى وقلت له انتظر وبعد صعودى للدور الثالث حيث مكتب الوزير لم يكن موجودا وبعدها وصل وكان معه عدد من القيادات ورويت القصه للاخ حمدى عبد العزيز المتحدث الرسمى للوزاره فقال لى شركه النيل لايوجد بها رئيس. وفتحت الكلام مع الوزير وقال العاملين لم يتركوا احد الا وتحدثوا معه بأسلوب غير لائق. فقلت له رجاء نقله والنيل ليس بها رئيس الان ووافق الوزير الخلوق٠ وهناك الكثير واليوم اقول له كل صديق لى معه عضويه نادي الصيد اتصلت به وطلبت أن يكون صوته للمهندس عبدالله غراب ولم اجد رفض لانه محبوب بين الاعضاء. ولدى ثقه انه سيضيف الكثير لنادى الصيد الذى يعشقه الوزير ويقضى فيه وقته ولقاء أصدقاؤه مبروك للخلوق الوزير عبدالله غراب وللجمعيه العموميه لنادى الصيد. ولكل من وقف بجانبه فى معركته. والى اللقاء فى مقال قادم طالما فى العمر بقيه والله الموفق والمستعان.
