كمال عامر يكتب
“1”
حسناً.
لم تعد مراكز الشباب الموجودة بالقرى أو النجوع والمدن قاصرة على الشباب فقط.. دى كانت فترة ارتأت فيها الدولة أن هناك ضرورة وتخصيص مكانا للشباب لشغل وقت الفراغ.. وممارسة الأنشطة.
«2»
الظروف اتغيرت للدولة بشكل عام والمجتمع.. مراكز الشباب مثل غيرها تحولت إلى منصات للتنمية المجتمعية الشاملة.
«3»
مراكز الشباب
أصبحت تقدم خدمات لشرائح المجتمع.. الشباب.. الأطفال.. الأب والأم.. المرأة.. الفتاة.. كبار السن.. ذوى الهمم..
>>هكذا تحولت مراكز الشباب كفكرة ومبادرة من مبادرات د.أشرف صبحى. من خدمة للشباب الي المجتمع
بالطبع هناك ضرورة لتركيز الأضواء على هذا النمط من منصات بناء الإنسان..
«4»
وأرى..
مراكز الشباب فى مقدمة تلك المنصات حيث..
1- برامج المرأة الموجودة والمعتمدة تعتمد على توفير كل ما يساعد المرأة على الحياة السليمة بتوفير الأنشطة وأيضا توفير حزمة مبادرات أمامها تدور حول صحة المرأة.. والأسرة.. كيف يمكن حمايتها من الاضطرابات بكل أنواعها.. الصحة الجسدية والنفسية.. تطوير قدراتها.. ومنح تميزها الفرصة للانطلاق..
«5»
مراكز الشباب وفرق للسيدات.. رياضية دورات اجتماعية وثقافية ودينية وتعليم مهارات ومساندة فى عرض المنتجات لمشاريع المرأة فى مراكز الشباب ومراكز التنمية معا مما نتج عنه عمل خريطة برامج مجمعة داخل مراكز الشباب.. وخارجها.
> وأعتقد أن هناك ضرورة لأن تكون الأشنطة المجمعة للوزارة تقام داخل مركز الشباب ثم تمتد لخارجه.. لزيادة التعرف والترويج للفكرة الجديدة للمركز.
■ فسلفة الوزير والوزارة هنا تتجسد فى:
1- تنوع الأنشطة بمراكز الشباب لتكون شاملة يراعى فيها الجوانب النفسية.. الاجتماعية.. الرياضية.. المهارات.
2-جذب المجتمع للمراكز. بالتالى .يمكن وبسهولة تطوير آليات العمل والبرامج وهو ما يصب فى صالح المنصة الكبرى لمؤسس #الجمهورية _الجديدة فى ملف بناء الإنسان.
3- اشرف صبحي نجح في تنفيذ خطته واهدافه هنا تجاه ماهية وعمل وخطط والمستهدف منه حيث نجح في :
>> مركز الشباب تغيرت كل قواعد نشأته.. أهدافه.. خططه.. المستهدف منه، لذا كانت مبادرة صبحى لاستكمال هذا التغيير فى جذب شركاء من البنوك لإنشاء أفرع لها فى تلك المراكز ووجود البنك فى مركز الشباب هو هنا يخدم المجتمع.. يسهل من فرص الشباب والأفراد فى الاستثمار.. عمل دراسات الجدوى.. وغيرها من الأمور البنكية والخادمة للمجتمع.
٤-صبحى هنا استكمل الدائرة للوظيفة الجديدة لمركز الشباب.. فى ظل قراءة بأن تمتد خدمات مركز الشباب إلى خدمات وزارة الصحة.. الشهر العقارى وغيره.. وأن يشارك فى تنفيذ كل المبادرات الاجتماعية والرياضية والفنية بل الثقافية التى تخدم المجتمع بشكل عام.
تغيير اسم مركز الشباب هنا ضرورة..
وأقترح..
مراكز الخدمة العامة.. مراكز بناء الإنسان.. مراكز التنمية الرياضية والمجتمعية.. مراكز بناء المجتمع.
■ قوة مراكز الشباب الآن تطورت وأصبحت:
1- مراكز تقدم الخدمات المتنوعة للمجتمع.
2- أهم منصة لبناء الإنسان وأخطرها.
3- مراكز الشباب بدون إعلان أو إعلام أصبحت عقل التننمية وقطار التغيير.
واهم منصه ابناء الآنسان والمجتمع وحمايته
4- الخدمات الشبابية والرياضية التى تقدمها مراكز الشباب للمجتمع متطورة والأهم أنها تشمل الطبقات الاجتماعية والفئات العمرية.
5- هناك ضرورة لتقوية دور المراكز الآن:
– تنسيق تام بين الإدارات المركز ية وتلك المراكز.
– أن تقام فاعليات مجمعة تنطلق من مركز الشباب أو تطلق داخله.
– مطلوب تدريب وتثقيف مجالس الإدارات على المفهوم الجديد للمراكز.
– ميكنة الأعمال الكتابية بالمركز «ضرورة» والأهم عمل ربط إلكترونى بين الإدارات المركزية ومركز الشباب… للاطلاع على كل ما يحدث فى المركز.. لدعمه أو إصلاح مسار للانطلاق.
– مطلوب اختيار 10 مراكز شباب بكل محافظة للبدء فى تنفيذ خطط ومبادرات التطوير الشامل.. مع عمل متابعة للوقوف وحل كل التحديات.
يمكن هنا استكمال المنشآت.. النظم الإدارية.. كل إدارة مركزية تشرف على نشاط تلك المراكز ثم يحدث تشبيك بين الإدارات لعمل خطة مجمعة معلومة الأهداف.. خطط التنفيذ.. البرنامج الزمنى..
■ عندنا كنز اسمه مراكز الشباب.. هو يتساوى مع المدرسة.. والجامعة.. هناك قصور وتحديات ومشاكل.. وظروف معاكسة.. لكن..
أشرف صبحى وقيادات الوزارة المهتمه يواصلون استكمال عناصر فكرة الوزير
مراكز الشباب لخدمة