مقالات

الشرفاء.. والافاقون.

بقلم أسامة شحاته
الشريف يعيش حياه صعبه يا ساده. لأنه القابض على دينه الآن كالقابض على جمره من النار. الشرفاء يقبضون على دينهم لانهم يبتغون وجهه ولا شئ. يرجون لقاؤه. اما الافاقون فباعوا كل شئ فى سبيل المال والسيارات الفارهه والقصور وما أدراك حساب الخالق لهم هل اصبحنا نرضى الافاقون على حساب الشرفاء سبحان الله الذى لايغفل ولاينام. هل المفسدون فى الارض زادت منزلتهم. بالطبع عند ضعاف النفوس. هل ضاع برقع الحياه ياساده ٠ لم نعتبر من كورونا وغيرها من الامراض. هل توقف الضمير لارضاء الافاقون على حساب الشرفاء. قد يتم ذلك ولكنه لن يطول. ملك الملوك يقول الكبرياء ردائى. ولكن عندما يتصور الافاق انه قادر على كل شئ يأتى القرار الألاهى بأزاحه الستار. و يفرغ مخزون الستر ويكون العقاب الدنيوى نهيك عن العقاب الاخر.
يا ساده لا تقلقوا ويا شرفاء ظلوا على مواقفكم أنتم اهل الحق والحقيقه أنم القابضون على الجمره التى من خلالها تكون الخاتمه ستر فى الدارين اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض. هذا هو الاهم ياساده. لان للافاقون نهايه صعبه قد تراها او تسمع عنها. والسؤال هل الافاق بعد ذلك لديه القدرة لمواجهه عامه الناس ومواجهه الشرفاء ستكون قاسيه لان الشريف لا يقبل ذلك الشريف يا سادة قوى بإيمانه والافاق جبان لايقدر على المواجهه.

الافاقون يتساقطون بقوانين وضعيه والشرفاء تضئ وجوههم بقوانين سماويه. واضرب مثلا ترى رجلا جميلا فيه ارتياح واخر غمامه على الوجه ولا تطيق الجلوس معه. سبحان الفارق بين قانون العبد وقانون الرب. قد ينتصر الافاقون لبعض ولكنهم لن ينتصروا طوال الوقت. لان الله مطلع عليهم. وسوف يأخذهم أخذ عزيز مقتدر. تحيه للشرفاء فى كل مكان القابضين على دينهم .أشتروا الاخره بدنيا فانيه. ووقفوا ضد الطغيان بكل قوه لانهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبة ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا.
وإلى لقاء فى مقال قادم طالما فى العمر بقيه والله الموفق والمستعان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى