اسامة شحاتة يكتب: ثقوا أن للظلم نهاية وأن الأفاقين والمنبطحين يتساقطون
على مدار يومين تناولت مقالين احدهما عن الظلم والظالم والثانى عن الافاقين والمنبطحين ولاقى المقالين سيل من الاشادة لأننا نكتب لوجه الله وليس للعبد. ونقصد الصالح العام وليس التطبيل وكلنا ثقة فى نهاية الظالم وانتصار المظلوم
كم من الناس ظلموا وتجرعوا مرارة الظلم وكم من الافاقين تغنوا ليطغى الظالم فى طغيانه وكم من المنبطحين فازوا ولكن سرعان ما انكشف أمرهم يا سادة.. قرار زلزل الجميع وألغى حقبة صعبة تم خلالها كل انواع الاستبداد . اليوم نقول اننا لا نخشى فى الحق لومة لائم.
ساهمنا بالرأي وساهمنا بكشف الحقائق حتى جاء النصر. وما النصر الا من عند الله. ارحلوا يا ساده حتى جاء وقت الرحيل والرحيل نوعان رحيل يحتفل الناس بصاحبه واخر يلقون القلل خلفه لانه لم يترك ما يشفع له.
كلنا اخطاء ولكن لها حدود ونعلم أن هناك حساب وعقاب ياساده. وكشف الله الاوراق. يا ساده لم ينفع التطبيل ولا التطبيع ولا أى شئ أخر والان جاء الافضل فى كل شئ وصدر القرار الاهم من الله قبل قرار الافراد لتكون نهايه اهم فصل من فصول العنتره الى غير رجعه
. تحيه لصاحب قرار انتظرناه كثيرا وتحيه لرجال لم يخشون البطش وتحيه لقلم صادق يخاف الله ويرعاه فى كتابته ولديه يقين فى أنه منتصر
وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى وان تنصروا الله ينصركم. لان نصر الله جميل والى اللقاء فى مقال قادم طالما فى العمر بقيه والله الموفق والمستعان